بالصور.. اللقاء الأول لمسئولي مدارس الشمامسة
الجمعة 28/أبريل/2017 - 09:13 ص
شربات عبد الحي
طباعة
نظمت سكرتارية المجمع المُقدس، اللقاء الأول لمسئولي مدارس الشمامسة على مستوى الكرازة المرقسية، في كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر، بحضور نيافة الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، سكرتير المجمع المُقدّس، بمشاركة مائتين من الآباء الكهنة، وحوالي 1400 من القادة والخدام، يمثلون 60 إيبراشية في داخل مصر وخارجها.
بدأ اليوم، بصلاة القداس الإلهي باللغة القبطية، وكان قداسًا مهيبًا، ألٙفٙ فيه الروح القدس الجميع معًا، كقيثارة واحدة متعددة الأوتار، تنتج ألحانًا عذبة للثالوث القدوس.
شارك قداسة البابا تواضروس، في اللقاء، بمحاضرة مسجلة عرضت كفقرة أولى في اللقاء، وكانت بعنوان "الشماس القبطي الأرثوذكسي"، وَجَّه خلالها رسائل قصيرة للآباء الأساقفة، الكهنة، المرتلين، قادة الخوارس، الشمامسة، وللأسر القبطية، وشجيع الجميع على الاندماج في هذه الخدمة الناجحة، وتكوين خوارس جميلة بالكنائس، تُنشد الألحان بشكل جماعي روحاني، وتهتم بدراسة الكتاب المقدس والشبع به، كأساس قوي للحياة الروحية لكل أحد.
وقدم نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، محاضرة مسجلة أيضًا، عن لاهوت وآداب التسبيح، شجّع فيها الشمامسة على الاهتمام بالتسبيح الدائم، وإشراك الأطفال، الشباب والشعب، في تسبيحة نصف الليل بشكل دائم.
وألقى نيافة الأنبا رافائيل، المحاضرة الثالثة، بعنوان "دور مدرسة الشمامسة في منظومة العمل الكنسي"، وتحدث فيها باستفاضة عن تأثير مدرسة الشمامسة في إحياء الليتورجيا القبطية، والتي تؤثر إيجابًا في المجال التعليمي، الروحي، الخدمي والرعوي للشعب، وتغرس في الأطفال الهُويّة القبطية الأرثوذكسية من لغة، جمال، فن، وموسيقي، وتشبعهم بالكتاب المقدس، وبلاهوت وإيمان الكنيسة الأصيل.
وقدم خدام مدرسة القديس أثناسيوس الرسولي للشمامسة بمدينة نصر، عدة محاضرات، عن كيفية إنشاء مدرسة شمامسة بكل كنيسة، وبتسليم المناهج في كل المواد للجميع، ودراسة الكتاب المقدس والنصوص الليتورجية، الاهتمام برتبة الأناغنوسطس في الكنيسة وتنميتها، تقديم موضوعات قيّمة للأيام الروحية والمؤتمرات، تجمع في محتواها بين الكتاب المقدس، الليتورجيا، الآبائيات، والروحيات، مع تقديم كتب ونماذج مطبوعة لهذه الأفكار تم تطبيقها.
يُذكر أن مدرسة القديس أثناسيوس الرسولي للشمامسة بمدينة نصر، هي أول مدرسة للشمامسة بالكنيسة القبطية، وامتدت الفكرة منها، حتى أصبح عدد مدارس الشمامسة 500 مدرسة، تنتشر حاليًا في أرجاء الكرازة المرقسية.
تأتي أهمية هذا الاجتماع، في أنه يعد خطوة وبداية هامة في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، يتم من خلالها تكوين خوارس، معدة جيدا، بدءً من نظام وضوابط رسامتهم، مرورًا بتأهيلهم روحيًا وعقيديًا، وصولًا إلى أداء الألحان والصلوات الليتورجية، أداءً يتسم بالجمال والفهم.
بدأ اليوم، بصلاة القداس الإلهي باللغة القبطية، وكان قداسًا مهيبًا، ألٙفٙ فيه الروح القدس الجميع معًا، كقيثارة واحدة متعددة الأوتار، تنتج ألحانًا عذبة للثالوث القدوس.
شارك قداسة البابا تواضروس، في اللقاء، بمحاضرة مسجلة عرضت كفقرة أولى في اللقاء، وكانت بعنوان "الشماس القبطي الأرثوذكسي"، وَجَّه خلالها رسائل قصيرة للآباء الأساقفة، الكهنة، المرتلين، قادة الخوارس، الشمامسة، وللأسر القبطية، وشجيع الجميع على الاندماج في هذه الخدمة الناجحة، وتكوين خوارس جميلة بالكنائس، تُنشد الألحان بشكل جماعي روحاني، وتهتم بدراسة الكتاب المقدس والشبع به، كأساس قوي للحياة الروحية لكل أحد.
وقدم نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، محاضرة مسجلة أيضًا، عن لاهوت وآداب التسبيح، شجّع فيها الشمامسة على الاهتمام بالتسبيح الدائم، وإشراك الأطفال، الشباب والشعب، في تسبيحة نصف الليل بشكل دائم.
وألقى نيافة الأنبا رافائيل، المحاضرة الثالثة، بعنوان "دور مدرسة الشمامسة في منظومة العمل الكنسي"، وتحدث فيها باستفاضة عن تأثير مدرسة الشمامسة في إحياء الليتورجيا القبطية، والتي تؤثر إيجابًا في المجال التعليمي، الروحي، الخدمي والرعوي للشعب، وتغرس في الأطفال الهُويّة القبطية الأرثوذكسية من لغة، جمال، فن، وموسيقي، وتشبعهم بالكتاب المقدس، وبلاهوت وإيمان الكنيسة الأصيل.
وقدم خدام مدرسة القديس أثناسيوس الرسولي للشمامسة بمدينة نصر، عدة محاضرات، عن كيفية إنشاء مدرسة شمامسة بكل كنيسة، وبتسليم المناهج في كل المواد للجميع، ودراسة الكتاب المقدس والنصوص الليتورجية، الاهتمام برتبة الأناغنوسطس في الكنيسة وتنميتها، تقديم موضوعات قيّمة للأيام الروحية والمؤتمرات، تجمع في محتواها بين الكتاب المقدس، الليتورجيا، الآبائيات، والروحيات، مع تقديم كتب ونماذج مطبوعة لهذه الأفكار تم تطبيقها.
يُذكر أن مدرسة القديس أثناسيوس الرسولي للشمامسة بمدينة نصر، هي أول مدرسة للشمامسة بالكنيسة القبطية، وامتدت الفكرة منها، حتى أصبح عدد مدارس الشمامسة 500 مدرسة، تنتشر حاليًا في أرجاء الكرازة المرقسية.
تأتي أهمية هذا الاجتماع، في أنه يعد خطوة وبداية هامة في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، يتم من خلالها تكوين خوارس، معدة جيدا، بدءً من نظام وضوابط رسامتهم، مرورًا بتأهيلهم روحيًا وعقيديًا، وصولًا إلى أداء الألحان والصلوات الليتورجية، أداءً يتسم بالجمال والفهم.