بعد 20 عامًا في المنفى.. سفاح كابول يعود للحياة السياسية من جديد
السبت 29/أبريل/2017 - 02:35 م
عواطف الوصيف
طباعة
عاد زعيم الحرب الأفغاني السابق قلب الدين حكمتيار إلى الحياة السياسية الأفغانية، من جديد بعد مرور عشرين عاما قضاها في المنفى، وعاد هذه المرة بتوجيه دعوة لطالبان، وهي إلقاء سلاحها والانضمام لما وصفه بـ"قافلة السلام".
وقال "حكمتيار": "تعالوا بالله عليكم وأوقفوا القتال في حرب ضحاياها هم الأفغان تعالوا وانضموا إلى قافلة السلام، حددوا أهدافكم وأنا سأكون معكم في أهدافكم الجيدة".
يذكر أن حكمتيار كان زعيم حرب في أفغانستان، وعرف في الصحافة العالمية على أنه "سفاح كابول"، يتذكره الأفغان بشكل رئيسي لدوره، في الحرب الأهلية الدامية في التسعينيات، لكن اتفاق المصالحة الذي وقعه مع كابول في سبتمبر، وهو أول اتفاق من نوعه في أفغانستان منذ إعلان طالبان تمردها عام 2001، حيث كان يمهد الطريق لعودته بعد عقدين قضاهما في المنفى.
ويرأس حكمتيار الحزب الإسلامي غير الناشط منذ زمن، وهو الأخير في سلسلة من الشخصيات المثيرة للجدل، التي سعت حكومة كابول لإعادة إدماجها في مرحلة ما بعد طالبان، عبر منحها الحصانة عن الجرائم المرتكبة سابقا.
وخلال فترة نفيه كان يعتقد على نطاق واسع أن حكمتيار يختبئ في باكستان، على الرغم من أن جماعته ادعت أنه بقي في أفغانستان.
وقال "حكمتيار": "تعالوا بالله عليكم وأوقفوا القتال في حرب ضحاياها هم الأفغان تعالوا وانضموا إلى قافلة السلام، حددوا أهدافكم وأنا سأكون معكم في أهدافكم الجيدة".
يذكر أن حكمتيار كان زعيم حرب في أفغانستان، وعرف في الصحافة العالمية على أنه "سفاح كابول"، يتذكره الأفغان بشكل رئيسي لدوره، في الحرب الأهلية الدامية في التسعينيات، لكن اتفاق المصالحة الذي وقعه مع كابول في سبتمبر، وهو أول اتفاق من نوعه في أفغانستان منذ إعلان طالبان تمردها عام 2001، حيث كان يمهد الطريق لعودته بعد عقدين قضاهما في المنفى.
ويرأس حكمتيار الحزب الإسلامي غير الناشط منذ زمن، وهو الأخير في سلسلة من الشخصيات المثيرة للجدل، التي سعت حكومة كابول لإعادة إدماجها في مرحلة ما بعد طالبان، عبر منحها الحصانة عن الجرائم المرتكبة سابقا.
وخلال فترة نفيه كان يعتقد على نطاق واسع أن حكمتيار يختبئ في باكستان، على الرغم من أن جماعته ادعت أنه بقي في أفغانستان.