مؤتمر بـ"الأعلى للثقافة" عن دور المكتبات في التنمية
السبت 29/أبريل/2017 - 05:53 م
أ ش أ
طباعة
أكد الدكتور شعبان خليفة، أستاذ علم المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة ، دور المكتبات العامة والدراسية والأكاديمية في التنمية المستدامة، مشيرا لمعنى التنمية المستدامة، قائلًا: إنها التطوير الدائم نحو الأمام والأفضل والأحسن، ومنذ فترة وجيزة كان مصطلح التنمية المستدامة، يعنى التنمية الشاملة العامة للإنسان ككل، ولكن في ظل الظروف الحالية، توزعت التنمية المستدامة في اتجاهات شتى، فأصبحت هناك التنمية الثقافية المستدامة والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتنمية الاجتماعية المستدامة والتنمية العلمية والتنمية التربوية التعليمية المستدامة.
جاء ذلك، خلال فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر المكتبات والنشر ودورهما في التنمية المستدامة، ويترأسها الدكتور أسامة السيد محمود، بمشاركة عدد من أساتذة الجامعة وهم : الدكتورة أمنية صادق، والدكتورة عبير خليل، والدكتور شعبان خليفة.
وأشار خليفة إلى أن المكتبة المدرسية تختص بالتنمية التربوية والتعليمية، وتفرغت المكتبة الجامعية للتنمية الأكاديمية والبحث العلمي.
من ناحيتها، قالت الدكتورة أمنية صادق عن حاجة التنمية المستدامة لقواعد بيانات الحقائق المفتوحة، مؤكدة على الحاجة الماسة لبيانات الحقائق بمختلف مستوياتها لاستغلالها واستخدامها بالشكل الأمثل، فهذه الحاجة لا تقف عند متخذي القرار في المؤسسات والمنظمات، وإنما تتجاوزها إلى مستوى الأفراد لصنع قراراتهم المهنية ومتابعة شئونهم الحياتية.
بدورها أشارت الدكتورة عبير خليل، إلى أن يجب مناقشة الصعوبات التي تقف أمام توفير قواعد بيانات الحقائق، حيث أن نقطة البداية هي تطوير نظام التعليم المصري ليؤدى دوره في التنمية المستدامة، وطرح قضايا ملموسة وحقيقة وهناك حاجة لمناقشتها بعميق بشكل شهرى أو من خلال المؤتمر.
جاء ذلك، خلال فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر المكتبات والنشر ودورهما في التنمية المستدامة، ويترأسها الدكتور أسامة السيد محمود، بمشاركة عدد من أساتذة الجامعة وهم : الدكتورة أمنية صادق، والدكتورة عبير خليل، والدكتور شعبان خليفة.
وأشار خليفة إلى أن المكتبة المدرسية تختص بالتنمية التربوية والتعليمية، وتفرغت المكتبة الجامعية للتنمية الأكاديمية والبحث العلمي.
من ناحيتها، قالت الدكتورة أمنية صادق عن حاجة التنمية المستدامة لقواعد بيانات الحقائق المفتوحة، مؤكدة على الحاجة الماسة لبيانات الحقائق بمختلف مستوياتها لاستغلالها واستخدامها بالشكل الأمثل، فهذه الحاجة لا تقف عند متخذي القرار في المؤسسات والمنظمات، وإنما تتجاوزها إلى مستوى الأفراد لصنع قراراتهم المهنية ومتابعة شئونهم الحياتية.
بدورها أشارت الدكتورة عبير خليل، إلى أن يجب مناقشة الصعوبات التي تقف أمام توفير قواعد بيانات الحقائق، حيث أن نقطة البداية هي تطوير نظام التعليم المصري ليؤدى دوره في التنمية المستدامة، وطرح قضايا ملموسة وحقيقة وهناك حاجة لمناقشتها بعميق بشكل شهرى أو من خلال المؤتمر.