صحيفة بريطانية تشكك في تصريحات الخارجية الأمريكية حول كوريا الشمالية
الأحد 30/أبريل/2017 - 01:05 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون والعديد من المسئولين في الولايات المتحدة الأمريكية، أن كوريا الشمالية لا تشكل خطورة حقيقية على العالم بالكامل، يحسب ما ورد في صحيفة "فيترناند توداي" البريطانية.
وبحسب ما ورد، فإن تيلرسون يوضح أن سبب ثقته في ضعف قدرات كوريا الشمالية، هو أنها تعد صغيرة جدا في الحجم، إذا قورنت بولاية واحدة داخل أمريكا، لكنه في نفس الوقت يؤكد على ضرورة الانتباه للمخاطر التي تشكلها كوريا الشمالية، حيث أنه من المتوقع أن تقوم بشن سلسلة من الهجمات النووية على الولايات المتحدة أو الصين أو غيرها من الدول الحليفة لهما في أي وقت.
وحاول تيلرسون تقديم مثالا وكأنه يقوم بمقارنة بسيطة، فعلى سبيل المثال إذا قورن بين كوريا الشمالية بأكملها وولاية تكساس على سبيل المثال، سنجد أن كوريا أصغر منها بكثير، وأن كم جونغ أون سيكون متمتعا بقدر كبير من الغباء إذا حاول الاقتراب منها، أو فكر في مهاجمتها، لأن ذلك يعني إلقاء نظامه وتاريخ بلاده بالكامل في سلة المهملات.
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من تصريحات وزير خارجية أمريكا، التي تعد تأكيدا على أن كوريا الشمالية لا تمثل أي خطورة وأن بلاده في مأمن وأنها قادرة عليها، إلا أنه أكد على أنها تمثل "الشر الحقيقي" في المنطقة، لأنها تعمل على زعزعة الاستقرار ونشر الاضطرابات بسبب الصواريخ الباليستية التي تطلقها، والتي تحمل مخاوف نووية، خاصة على سول واليابان على حد قوله.
ويستلزم هنا الإشارة إلى نقطة هامة، ألقت الصحيفة البريطانية الضوء عليها وهي، إذا كانت حقا كوريا الشمالية لا تشكل أي خطورة كيفما أكد ريكس تيلرسون، فلماذا إذا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعتبر أن صراعها معها، سيشكل خطوة أساسية في تشكيل حركة المحافظين الجدد في أسيا، وإذا كانت كوريا لا تشكل خطورة حقيقية، فلماذا إذا تقوم واشنطن، بصرف مليارات الدولارات على أنظمة الدفاع الصارروخي؟.
واتهم السيد ترامب كوريا الجنوبية واليابان بعدم دفع ما يكفي للوجود العسكري الأمريكي، وفي الآونة الأخيرة، تزايد قلق الكوريين الجنوبيين من التحذيرات المتكررة من كبار مساعدي السيد ترامب بأن الخيارات العسكرية ليست مطروحة، في تعامل واشنطن مع كوريا الشمالية، ويخشى بعض الكوريين من ان تقوم الولايات المتحدة بمهاجمة المنشآت النووية لكوريا الشمالية، الامر الذى ينذر بحرب يمكن أن تدمر سول.
وبحسب ما ورد، فإن تيلرسون يوضح أن سبب ثقته في ضعف قدرات كوريا الشمالية، هو أنها تعد صغيرة جدا في الحجم، إذا قورنت بولاية واحدة داخل أمريكا، لكنه في نفس الوقت يؤكد على ضرورة الانتباه للمخاطر التي تشكلها كوريا الشمالية، حيث أنه من المتوقع أن تقوم بشن سلسلة من الهجمات النووية على الولايات المتحدة أو الصين أو غيرها من الدول الحليفة لهما في أي وقت.
وحاول تيلرسون تقديم مثالا وكأنه يقوم بمقارنة بسيطة، فعلى سبيل المثال إذا قورن بين كوريا الشمالية بأكملها وولاية تكساس على سبيل المثال، سنجد أن كوريا أصغر منها بكثير، وأن كم جونغ أون سيكون متمتعا بقدر كبير من الغباء إذا حاول الاقتراب منها، أو فكر في مهاجمتها، لأن ذلك يعني إلقاء نظامه وتاريخ بلاده بالكامل في سلة المهملات.
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من تصريحات وزير خارجية أمريكا، التي تعد تأكيدا على أن كوريا الشمالية لا تمثل أي خطورة وأن بلاده في مأمن وأنها قادرة عليها، إلا أنه أكد على أنها تمثل "الشر الحقيقي" في المنطقة، لأنها تعمل على زعزعة الاستقرار ونشر الاضطرابات بسبب الصواريخ الباليستية التي تطلقها، والتي تحمل مخاوف نووية، خاصة على سول واليابان على حد قوله.
ويستلزم هنا الإشارة إلى نقطة هامة، ألقت الصحيفة البريطانية الضوء عليها وهي، إذا كانت حقا كوريا الشمالية لا تشكل أي خطورة كيفما أكد ريكس تيلرسون، فلماذا إذا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعتبر أن صراعها معها، سيشكل خطوة أساسية في تشكيل حركة المحافظين الجدد في أسيا، وإذا كانت كوريا لا تشكل خطورة حقيقية، فلماذا إذا تقوم واشنطن، بصرف مليارات الدولارات على أنظمة الدفاع الصارروخي؟.
واتهم السيد ترامب كوريا الجنوبية واليابان بعدم دفع ما يكفي للوجود العسكري الأمريكي، وفي الآونة الأخيرة، تزايد قلق الكوريين الجنوبيين من التحذيرات المتكررة من كبار مساعدي السيد ترامب بأن الخيارات العسكرية ليست مطروحة، في تعامل واشنطن مع كوريا الشمالية، ويخشى بعض الكوريين من ان تقوم الولايات المتحدة بمهاجمة المنشآت النووية لكوريا الشمالية، الامر الذى ينذر بحرب يمكن أن تدمر سول.