استياءات فاحتجاجات ثم رئيس للجمهورية.. هل تكرر لوبان مفاجآة ترامب
الإثنين 01/مايو/2017 - 04:05 م
مي أنور العطافي
طباعة
تتشابه الأجواء التي تجرى خلالها الانتخابات الفرنسية بنظيرتها الأمريكية، بل يتطابق الحال في مرشحي اليمين المتطرف بكلا الدولتين، خاصة بعدما أثارت تصريحات المرشحة، مارين لوبان غضب الفرنسيين بالضبط كما موجة الغضب التي تسبب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لوبان وتصريحاتها العنصرية
في تصريح استفزازي وعنصري، قالت مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، إن الاحتلال الفرنسي أكسب الجزائر أشياء إيجابية، وأن الجزائريين الذين يتمتعون بنوايا حسنة يقرون بهذه الحقيقة، على حد زعمها، واصفةً استعمار بلادها للجزائر بأنه “فعل حضاري”، وأنها ليست مع واجب التوبة عن فعل حضاري لفرنسا قبل 1962، لافتة إلى أن الاستعمار الفرنسي ترك أشياء جميلة ما زال الجزائريون يتمتعون بها.
وعلى الجانب الآخر في الولايات المتحدة الأمريكية، شهدت واشنطن غضب عارم بعد تصريحات ترامب العنصرية التي رفضها الشعب الأمريكي قبل العالم الخارجي.
استطلاعات الرأي تؤكد خساراتها
أكد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "بي في إي" فوز المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، الذي ينتمي لتيار الوسط، على مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، في الجولة الأولى، كما أظهرت معظم الاستطلاعات التي تطرقت للانتخابات الفرنسية أن ماكرون سيتغلب بسهولة على لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية في جولة الإعادة التي ستجرى بين المرشحين الاثنين الأوفر حظا يوم السابع من مايو المقبل.
وتوقع الاستطلاع أن يحصل ماكرون على 26% من الأصوات في الجولة الأولى بزيادة نقطة مئوية عن التوقعات قبل أسبوع، في حين تراجعت لوبان نقطة مئوية لتسجل 25%.
وفي مشهد مشابه بالولايات المتحدة الأمريكية، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، بنحو ثلاثة نقاط في المئة على الرئيس الحالي دونالد ترامب، كما أكد أخر استطلاع للرأي قبل إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية أن فرص كلينتون تتجاوز ترامب بنسبة 90%، إلا أن الواقع كان عكس ذلك ونصب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
أظهرت معظم استطلاعات الرأي قبل التصويت تقدم كلينتون بنحو ثلاثة نقاط مئوية على مستوى الولايات الأمريكية، لكن استطلاعًا لشبكة فوكس نيوز منح الجمهوري ترامب التقدم بفارق أربع نقاط. وآخر استطلاع لرويترزإبسوس، أظهر أن فرص كلينتون في هزيمة خصمها والفوز بالسباق الرئاسي تصل إلىنحو 90 في المئة، وأن أي تغيير يحدثه ترامب الثلاثاء يعتمد على تركيبة غير محتملة لنسب إقبال البيض والسود وذوي الأصول اللاتينية في 6 أو7 ولايات.
احتجاجات ضد لوبان تذكرنا بـ"ترامب"
تظاهر المئات من الفرنسيين، اليوم الاثنين، احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية وصعود مارين لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية زعيمة اليمين المتطرف، للجولة الثانية والنهائية من الانتخابات.
ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن "الشرطة" والمتظاهرين للتعبير عن غضبهم الشديد من صعود مارين لوبان.
شهدت شوارع باريس، منتصف الشهر الماضي العديد من التظاهرات والاحتجاجات ضد مرشحة اليمين المتطرف "مارين لوبان"، بعد أن أعلن وزير الداخلية الفرنسي، حصول مارين لوبان على 23% من أصوات الناخبين بعد فرز حوالي 33 مليون صوتا، فيما حصل المرشح المستقل "ايمانويل ماكرون" على 23.1%.
وكان قد تظاهر ملثمون أشعلوا المحتجون الشماريخ وحملوا الحواجز الحديدية.
وكان قد خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة ولايات أمريكية احتجاجًا على انتخاب دونالد ترامب، هاتفيًا "ليس رئيسي"، كما أحرق آخرون دمى برتقالية-الشعر تمثل رجل الأعمال.
لوبان وتصريحاتها العنصرية
في تصريح استفزازي وعنصري، قالت مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، إن الاحتلال الفرنسي أكسب الجزائر أشياء إيجابية، وأن الجزائريين الذين يتمتعون بنوايا حسنة يقرون بهذه الحقيقة، على حد زعمها، واصفةً استعمار بلادها للجزائر بأنه “فعل حضاري”، وأنها ليست مع واجب التوبة عن فعل حضاري لفرنسا قبل 1962، لافتة إلى أن الاستعمار الفرنسي ترك أشياء جميلة ما زال الجزائريون يتمتعون بها.
وعلى الجانب الآخر في الولايات المتحدة الأمريكية، شهدت واشنطن غضب عارم بعد تصريحات ترامب العنصرية التي رفضها الشعب الأمريكي قبل العالم الخارجي.
استطلاعات الرأي تؤكد خساراتها
أكد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "بي في إي" فوز المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، الذي ينتمي لتيار الوسط، على مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، في الجولة الأولى، كما أظهرت معظم الاستطلاعات التي تطرقت للانتخابات الفرنسية أن ماكرون سيتغلب بسهولة على لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية في جولة الإعادة التي ستجرى بين المرشحين الاثنين الأوفر حظا يوم السابع من مايو المقبل.
وتوقع الاستطلاع أن يحصل ماكرون على 26% من الأصوات في الجولة الأولى بزيادة نقطة مئوية عن التوقعات قبل أسبوع، في حين تراجعت لوبان نقطة مئوية لتسجل 25%.
وفي مشهد مشابه بالولايات المتحدة الأمريكية، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، بنحو ثلاثة نقاط في المئة على الرئيس الحالي دونالد ترامب، كما أكد أخر استطلاع للرأي قبل إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية أن فرص كلينتون تتجاوز ترامب بنسبة 90%، إلا أن الواقع كان عكس ذلك ونصب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
أظهرت معظم استطلاعات الرأي قبل التصويت تقدم كلينتون بنحو ثلاثة نقاط مئوية على مستوى الولايات الأمريكية، لكن استطلاعًا لشبكة فوكس نيوز منح الجمهوري ترامب التقدم بفارق أربع نقاط. وآخر استطلاع لرويترزإبسوس، أظهر أن فرص كلينتون في هزيمة خصمها والفوز بالسباق الرئاسي تصل إلىنحو 90 في المئة، وأن أي تغيير يحدثه ترامب الثلاثاء يعتمد على تركيبة غير محتملة لنسب إقبال البيض والسود وذوي الأصول اللاتينية في 6 أو7 ولايات.
احتجاجات ضد لوبان تذكرنا بـ"ترامب"
تظاهر المئات من الفرنسيين، اليوم الاثنين، احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية وصعود مارين لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية زعيمة اليمين المتطرف، للجولة الثانية والنهائية من الانتخابات.
ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن "الشرطة" والمتظاهرين للتعبير عن غضبهم الشديد من صعود مارين لوبان.
شهدت شوارع باريس، منتصف الشهر الماضي العديد من التظاهرات والاحتجاجات ضد مرشحة اليمين المتطرف "مارين لوبان"، بعد أن أعلن وزير الداخلية الفرنسي، حصول مارين لوبان على 23% من أصوات الناخبين بعد فرز حوالي 33 مليون صوتا، فيما حصل المرشح المستقل "ايمانويل ماكرون" على 23.1%.
وكان قد تظاهر ملثمون أشعلوا المحتجون الشماريخ وحملوا الحواجز الحديدية.
وكان قد خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة ولايات أمريكية احتجاجًا على انتخاب دونالد ترامب، هاتفيًا "ليس رئيسي"، كما أحرق آخرون دمى برتقالية-الشعر تمثل رجل الأعمال.