البترول الكويتي ينعش السوق المصرية منتصف مايو
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 01:11 م
كريم محمد
طباعة
مع قرب وصول شحنات النفط الكويتية إلى مصر، التي تم تجديد تعاقدها لمدة 3 سنوات قادمة، تستعد وزارة البترول إلى ضخ كميات إضافية من الوقود لمحافظات الجمهورية، لمواكبة إجمالي معدلات الاستهلاك المتنامية خلال أشهر الصيف.
وتقدر إجمالي كميات الوقود التي تم التعاقد عليها الكويت بنحو 12 مليون برميل من خام نفط البصرة الخفيف، بواقع 2 مليون برميل كل شهرين، والتي سيتم بدء استقبال أولى الشحنات الهخاصة بها في 12 مايو الجاري.
وأكد وزير البترول أن معامل التكرير المصرية تستعد إلى استقبال النفط الخام العراقي لبدء مراحل تكريرية محليًا، لتوفير جزء كبير من المنتجات البترولية التي كان يتم استيرادها من الخارج" بنزين، سولار، بوتاجاز"، خاصة في ظل ما أكد عليه وزير البترول أنه جار تنفيذ خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة معامل التكرير الحالية باستثمارات تبلغ نحو 8 مليارات دولار.
وتهدف تأمين إمدادات الوقود من خلال معامل التكرير المصرية التي ستستقبل كميات النفط الخام الكويتي إلى مواكبة الطلب المحلى المتزايد على المنتجات البترولية وتقليص الكميات التى يتم استيرادها من الوقود البنزين والسولار والبوتاجاز.
ووفقًا لخبراء قطاع البترول والطاقة فإن توقيع الاتفاقيات التجارية مع الدولة العربية ومنها الكويت يكون عاملا أساسيًا في تقليص عمليات استنزاف العملة الصعبة بالدولة، باعتبار أن أي دولة عربية في حالة الاتفاق على شراء وقود منها فإنها تعطي قطاع البترول فترة سماح طويلة الأجل لسداد مستحقات الشحنات التي يتم توريدها لمصر.
وكان مسئول كويتي أشار في تصريحات سابقة، إلى أن مجلس الوزراء الكويتي وافق على تمديد عقد بيع النفط الخام إلى مصر، موضحا أنه وفقا للعقد التجارى المبرم بين الجانبين الكويتى والمصرى، سيتم تزويد مصر بحوالى مليونى برميل نفط خام شهريا، وفقا للأسعار المتداولة عالميا.
أكد أن ميزة التعاقدات الإضافية بين الكويت ومصر بخصوص تزويد الأخيرة بالنفط الخام، تتمثل في إتاحة فترة سماح طولة لمصر، ما يعطيها قدرة أكبر على التقاط أنفاسها لجهة تغطية كلفة احتياجاتها النفطية".
لفت إلى أن هذه الاتفاقية تخفف من الضغوطات على مصر إلى حد ما فى طرح مناقصات الوقود عالميا، لسد الفجوة التى نشأت بسبب توقف شحنات (أرامكو).
وتقدر إجمالي كميات الوقود التي تم التعاقد عليها الكويت بنحو 12 مليون برميل من خام نفط البصرة الخفيف، بواقع 2 مليون برميل كل شهرين، والتي سيتم بدء استقبال أولى الشحنات الهخاصة بها في 12 مايو الجاري.
وأكد وزير البترول أن معامل التكرير المصرية تستعد إلى استقبال النفط الخام العراقي لبدء مراحل تكريرية محليًا، لتوفير جزء كبير من المنتجات البترولية التي كان يتم استيرادها من الخارج" بنزين، سولار، بوتاجاز"، خاصة في ظل ما أكد عليه وزير البترول أنه جار تنفيذ خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة معامل التكرير الحالية باستثمارات تبلغ نحو 8 مليارات دولار.
وتهدف تأمين إمدادات الوقود من خلال معامل التكرير المصرية التي ستستقبل كميات النفط الخام الكويتي إلى مواكبة الطلب المحلى المتزايد على المنتجات البترولية وتقليص الكميات التى يتم استيرادها من الوقود البنزين والسولار والبوتاجاز.
ووفقًا لخبراء قطاع البترول والطاقة فإن توقيع الاتفاقيات التجارية مع الدولة العربية ومنها الكويت يكون عاملا أساسيًا في تقليص عمليات استنزاف العملة الصعبة بالدولة، باعتبار أن أي دولة عربية في حالة الاتفاق على شراء وقود منها فإنها تعطي قطاع البترول فترة سماح طويلة الأجل لسداد مستحقات الشحنات التي يتم توريدها لمصر.
وكان مسئول كويتي أشار في تصريحات سابقة، إلى أن مجلس الوزراء الكويتي وافق على تمديد عقد بيع النفط الخام إلى مصر، موضحا أنه وفقا للعقد التجارى المبرم بين الجانبين الكويتى والمصرى، سيتم تزويد مصر بحوالى مليونى برميل نفط خام شهريا، وفقا للأسعار المتداولة عالميا.
أكد أن ميزة التعاقدات الإضافية بين الكويت ومصر بخصوص تزويد الأخيرة بالنفط الخام، تتمثل في إتاحة فترة سماح طولة لمصر، ما يعطيها قدرة أكبر على التقاط أنفاسها لجهة تغطية كلفة احتياجاتها النفطية".
لفت إلى أن هذه الاتفاقية تخفف من الضغوطات على مصر إلى حد ما فى طرح مناقصات الوقود عالميا، لسد الفجوة التى نشأت بسبب توقف شحنات (أرامكو).