اليسار الألماني ينتقد تدريب عسكريين سعوديين
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 02:08 م
مي أنور العطافي
طباعة
رفض، اليوم الثلاثاء، حزب اليسار الألماني المعارض بشدة الاتفاقية التي أبرمت بين ألمانيا والسعودية بخصوص تدريب أفراد من الجيش السعودي في مؤسسات تابعة للجيش الألماني، واصفيين إياه بإنه "أمر غير مسؤول على الإطلاق أن يتم دعم ديكتاتورية اجتياز الرأس السعودية في تمرين جنودها".
يذكر أنه تم إبرام اتفاقية تنص على ذلك بين وزيري دفاع ألمانيا والسعودية بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في جدة الأحد.
واتهمت فاجنكنشت الحكومة الاتحادية بدعم القيادة السعودية من أجل توفير طلبيات للصناعات التصديرية الألمانية.
وأضافت أن الجميع يعرفون "أن السعوديين يدعمون عصابات إرهابية إسلامية في سوريا وأماكن أخرى بقدر كبير من الأسلحة وأنهم يقودون حربا دموية في صنعاء تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهديد مئات الآلاف بالموت جوعا".
يشار إلى أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن مجموع المتدربين الذين من المقرر إرسالهم إلى ألمانيا أو القطاعات التي ينتمون إليها بالجيش.
وبحسب مجلة "دير شبيغل" الألمانية، لا تنوي الرياض طلب أسلحة من ألمانيا في المستقبل.
يذكر في هذا السياق أن صفقات الأسلحة مع السعودية تثير جدلا واسعا في ألمانيا منذ أعوام كثيرة
يذكر أنه تم إبرام اتفاقية تنص على ذلك بين وزيري دفاع ألمانيا والسعودية بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في جدة الأحد.
واتهمت فاجنكنشت الحكومة الاتحادية بدعم القيادة السعودية من أجل توفير طلبيات للصناعات التصديرية الألمانية.
وأضافت أن الجميع يعرفون "أن السعوديين يدعمون عصابات إرهابية إسلامية في سوريا وأماكن أخرى بقدر كبير من الأسلحة وأنهم يقودون حربا دموية في صنعاء تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهديد مئات الآلاف بالموت جوعا".
يشار إلى أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن مجموع المتدربين الذين من المقرر إرسالهم إلى ألمانيا أو القطاعات التي ينتمون إليها بالجيش.
وبحسب مجلة "دير شبيغل" الألمانية، لا تنوي الرياض طلب أسلحة من ألمانيا في المستقبل.
يذكر في هذا السياق أن صفقات الأسلحة مع السعودية تثير جدلا واسعا في ألمانيا منذ أعوام كثيرة