"ميركل" تحذر تركيا من إعادة "الإعدام"
الأربعاء 03/مايو/2017 - 10:24 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حذرت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، اليوم الأربعاء، تركيا، من إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، مؤكدة أن إعادة تطبيق هذه العقوبة، تلغي أي أساس لمفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
يذكر أن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، أعلن، عقب فوزه في الاستفتاء، التفكير طرح في إعادة تطبيق عقوبة الإعدام على جدول الأعمال، ويعتبر تطبيق عقوبة الإعدام، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، خطًا أحمر لا ينبغي تجاوزه.
ويشار إلى تصويت غالبية ضئيلة من الأتراك، لصالح تعديلات دستورية؛ لتطبيق النظام الرئاسي في البلاد، ودعت المستشارة الألمانية، إلى تعامل متوازن مع تركيا، مؤكدة: "يتعين أن نكون واضحين في انتقادنا، كما يتعين علينا أن نكون أذكياء، لأن الإبقاء على علاقة جيدة مع تركيا يصب في مصلحتنا".
ونفت "ميركل"، أنها تعرضت للابتزاز كما أشيع، على خلفية اتفاقية اللاجئين مع تركيا، وقالت: "لي مطلق الحرية كمستشارة في التحدث بوضوح عما نرصده من تطورات مقلقة في تركيا، ليس فقط أمام الرأي العام، بل أيضا في المحادثات المباشرة مع الحكومة التركية على وجه الخصوص".
وذكرت "ميركل"، أنه لا ينبغي أيضًا إغفال أن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة؛ لأن ذلك يصب أيضًا في مصلحة تركيا، وتساعدها في مكافحة مهربي البشر على سواحلها، موضحة أن نشاط مهربي البشر، لم يعد بنفس القوة التي كان عليها من قبل بفضل الاتفاقية.
وأكدت المستشارة الألمانية، أنه من السليم تمامًا، أن يقدم الاتحاد الأوروبي، مساعدات مالية لتركيا، في إطار الاتفاقية، في ضوء استقبال تركيا لـ3 ملايين لاجئ سوري.
يذكر أن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، أعلن، عقب فوزه في الاستفتاء، التفكير طرح في إعادة تطبيق عقوبة الإعدام على جدول الأعمال، ويعتبر تطبيق عقوبة الإعدام، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، خطًا أحمر لا ينبغي تجاوزه.
ويشار إلى تصويت غالبية ضئيلة من الأتراك، لصالح تعديلات دستورية؛ لتطبيق النظام الرئاسي في البلاد، ودعت المستشارة الألمانية، إلى تعامل متوازن مع تركيا، مؤكدة: "يتعين أن نكون واضحين في انتقادنا، كما يتعين علينا أن نكون أذكياء، لأن الإبقاء على علاقة جيدة مع تركيا يصب في مصلحتنا".
ونفت "ميركل"، أنها تعرضت للابتزاز كما أشيع، على خلفية اتفاقية اللاجئين مع تركيا، وقالت: "لي مطلق الحرية كمستشارة في التحدث بوضوح عما نرصده من تطورات مقلقة في تركيا، ليس فقط أمام الرأي العام، بل أيضا في المحادثات المباشرة مع الحكومة التركية على وجه الخصوص".
وذكرت "ميركل"، أنه لا ينبغي أيضًا إغفال أن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة؛ لأن ذلك يصب أيضًا في مصلحة تركيا، وتساعدها في مكافحة مهربي البشر على سواحلها، موضحة أن نشاط مهربي البشر، لم يعد بنفس القوة التي كان عليها من قبل بفضل الاتفاقية.
وأكدت المستشارة الألمانية، أنه من السليم تمامًا، أن يقدم الاتحاد الأوروبي، مساعدات مالية لتركيا، في إطار الاتفاقية، في ضوء استقبال تركيا لـ3 ملايين لاجئ سوري.