وزير التعليم العالي: تفعيل دور بحوث الإعلام في تطوير الأداء المهني
الأربعاء 03/مايو/2017 - 11:07 ص
خالد الشربينى
طباعة
طالب الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، -فى افتتاح فعاليات المؤتمر العلمى "أثر الإعلام الجديد على المجتمعات العربية: دراسات فى الواقع ورؤى المستقبل"، والذي نظمه المعهد الكندى العالى للإعلام صباح اليوم الأربعاء- خلال كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى، والمتحدث الرسمى للوزارة بضرورة، تفعيل دور بحوث الإعلام فى تطوير الأداء المهني لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة فى مصر.
وأكد الوزير فى كلمته على الأهمية البالغة التي يحظى بها الإعلام الجديد، باعتبار أن الإعلام الجديد لم يعد مجرد مصدر للمعلومات حول الأحداث الجارية محليًا وإقليميًا ودوليًا، بل أصبح الإعلام الجديد متغيرًا فاعلًا فى مجريات هذه الأحداث، وسد فجوة المعلومات بين فئات الجمهور، وتشكيل الرأي العام بسرعة غير مسبوقة، وراصدًا لاتجاهات المواطنين نحو مختلف الأحداث بمصر والعالم.
وأوضح أن الإعلام الجديد أفرز قنوات اتصالية جديدة ومئات المواقع الإلكترونية لتقديم الخدمات الإعلامية فى شتى مجالات الحياة، كما أفرز مواقع التواصل الاجتماعى التى تمثل فى حد ذاتها قضية محورية ذات آثار اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية فى مصر والمنطقة والعالم.
وطالب وزير التعليم العالي بضرورة اهتمام المؤتمر بالوصول إلى مقترحات تنفيذية تسهم فى أداء مهنى وأخلاقى مقبول لروافد الإعلام الجديد، وتقديم الآليات التنفيذية التي تساعد على ترشيد أداء الإعلام الجديد بكافة صوره، وتفعيل دور مؤسسات الإعلام فى تنمية وعى المواطن المصرى بكيفية التعامل المسئول مع مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد آليات للحد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتعظيم الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعى فى التعبير المسؤول عن الرأي تجاه كافة قضايا الوطن، وطرح المبادرات الإيجابية والأفكار الخلاقة والإبداعية للتصدي غير النمطي لمشكلات المجتمع المصري، وتنمية الحس الإعلامي والوطني للمواطن المصرى ليصبح مسؤولا فيما يقدمه ويطرحه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد الوزير على أهمية أن تتصدى بحوث ودراسات الإعلام للمشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية المصرية، لتضييق الفجوة بين البحوث الأكاديمية والممارسات المهنية، حيث يساعد سد هذه الفجوة فى تطوير أداء مؤسساتنا الإعلامية الصحفية والإذاعية والتليفزيونية والإلكترونية.
وأكد الوزير فى كلمته على الأهمية البالغة التي يحظى بها الإعلام الجديد، باعتبار أن الإعلام الجديد لم يعد مجرد مصدر للمعلومات حول الأحداث الجارية محليًا وإقليميًا ودوليًا، بل أصبح الإعلام الجديد متغيرًا فاعلًا فى مجريات هذه الأحداث، وسد فجوة المعلومات بين فئات الجمهور، وتشكيل الرأي العام بسرعة غير مسبوقة، وراصدًا لاتجاهات المواطنين نحو مختلف الأحداث بمصر والعالم.
وأوضح أن الإعلام الجديد أفرز قنوات اتصالية جديدة ومئات المواقع الإلكترونية لتقديم الخدمات الإعلامية فى شتى مجالات الحياة، كما أفرز مواقع التواصل الاجتماعى التى تمثل فى حد ذاتها قضية محورية ذات آثار اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية فى مصر والمنطقة والعالم.
وطالب وزير التعليم العالي بضرورة اهتمام المؤتمر بالوصول إلى مقترحات تنفيذية تسهم فى أداء مهنى وأخلاقى مقبول لروافد الإعلام الجديد، وتقديم الآليات التنفيذية التي تساعد على ترشيد أداء الإعلام الجديد بكافة صوره، وتفعيل دور مؤسسات الإعلام فى تنمية وعى المواطن المصرى بكيفية التعامل المسئول مع مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد آليات للحد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتعظيم الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعى فى التعبير المسؤول عن الرأي تجاه كافة قضايا الوطن، وطرح المبادرات الإيجابية والأفكار الخلاقة والإبداعية للتصدي غير النمطي لمشكلات المجتمع المصري، وتنمية الحس الإعلامي والوطني للمواطن المصرى ليصبح مسؤولا فيما يقدمه ويطرحه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد الوزير على أهمية أن تتصدى بحوث ودراسات الإعلام للمشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية المصرية، لتضييق الفجوة بين البحوث الأكاديمية والممارسات المهنية، حيث يساعد سد هذه الفجوة فى تطوير أداء مؤسساتنا الإعلامية الصحفية والإذاعية والتليفزيونية والإلكترونية.