الكورتيزون أكثر مضادات الإلتهاب فعالية.. السلبيات والإيجابيات
الخميس 04/مايو/2017 - 11:59 ص
شيماء سلامة
طباعة
يعتبر الكورتيزون من أكثر مضادات الالتهابات فعالية، ويتم الاعتماد عليه لعلاج الالتهابات، والتفاعلات المناعية المفرطة التي تنتاب الكثير من المرضى.
ويشعر العديد من المرضى بحالة من الهلع، عندما يصف لهم الطبيب دواءً يحتوي على الكورتيزون، وذلك بسبب سمعته السيئة النابعة من الآثار الجانبية الشديدة المترتبة عليه.
فهل الكورتيزون مذنب حقًا أم بريء؟
يقول البروفيسور "فرانك بوتغيرايت "إن الكورتيزون يعتبر من أكثر مضادات الالتهابات فعالية، وأضاف كبير الأطباء بمستشفى شاريتيه برلين الجامعي أنه يتم الاعتماد على الكورتيزون حاليًا لعلاج الالتهابات والتفاعلات المناعية، المفرطة.
وأوضحت "أورسولا زيلربيرغ"، من الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان، أن الكورتيزون يدخل في العديد من المستحضرات الطبيّة، التي يتم استعمالها موضعيًا، مثل بخاخ الأنف ومراهم الجلد وبخاخ الربو، وأشارت إلى أنه عند استعمال مثل هذه المستحضرات لعلاج التهاب الأنف التحسسي أو الإكزيما، فلا داعي إلى القلق من ظهور آثار جانبية من جرّاء استعمال الكورتيزون.
وأضافت "زيلربيرغ "أن الخوف من استعمال الكورتيزون يرجع إلى الفترات السابقة، التي كان يتم فيها استعمال الكورتيزون بجرعات عالية، وهو ما كان يؤدي إلى حدوث آثار جانبية شديدة، وعادة لا يصل الكورتيزون إلى الدورة الدموية مع الاستخدامات الموضعية أو أنه يصل بكميات صغيرة للغاية فقط. وهناك الكثير من المرضى يستخدمون الكورتيزون في صورة أقراص، وهذا يعني أن المادة الفعالة تصل إلى الدم. لذا ينبغي تعاطيه بأقل جرعة ممكنة.
وأوضح البروفيسور "بوتغيرايت" قائلًا: "مع أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الجسم نفسه"، ونظرا إلى أن جهاز المناعة يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة، فإنه يتم الحد من ذلك من خلال استعمال الكورتيزون في بعض الحالات، وفي الوقت نفسه، يتم علاج المرضى بأدوية أخرى تؤثر على جهاز المناعة وعمليات الالتهاب في الجسم، وأضاف البروفيسور الألماني قائلا: "للأسف لا يقتصر تأثير الكورتيزون على تغيير عمليات الالتهابات فحسب، بل إنه يتدخل في عملية التمثيل الغذائي أيضا"، ولذلك تظهر الآثار الجانبية.
وبالنسبة إلى المرضى الذين يضطرون إلى استعمال الكورتيزون لفترة طويلة، فإنهم قد يتعرضون للإصابة بهشاشة العظام، أو قد يتطور الأمر ويصل إلى حد الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى إمكانية ظهور مشكلات أخرى في العين، مثل الإصابة بالمياه الزرقاء، ولأن الكورتيزون يعمل على الحد من نشاط جهاز المناعة، فإن المريض يصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، كما يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويشعر العديد من المرضى بحالة من الهلع، عندما يصف لهم الطبيب دواءً يحتوي على الكورتيزون، وذلك بسبب سمعته السيئة النابعة من الآثار الجانبية الشديدة المترتبة عليه.
فهل الكورتيزون مذنب حقًا أم بريء؟
يقول البروفيسور "فرانك بوتغيرايت "إن الكورتيزون يعتبر من أكثر مضادات الالتهابات فعالية، وأضاف كبير الأطباء بمستشفى شاريتيه برلين الجامعي أنه يتم الاعتماد على الكورتيزون حاليًا لعلاج الالتهابات والتفاعلات المناعية، المفرطة.
وأوضحت "أورسولا زيلربيرغ"، من الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان، أن الكورتيزون يدخل في العديد من المستحضرات الطبيّة، التي يتم استعمالها موضعيًا، مثل بخاخ الأنف ومراهم الجلد وبخاخ الربو، وأشارت إلى أنه عند استعمال مثل هذه المستحضرات لعلاج التهاب الأنف التحسسي أو الإكزيما، فلا داعي إلى القلق من ظهور آثار جانبية من جرّاء استعمال الكورتيزون.
وأضافت "زيلربيرغ "أن الخوف من استعمال الكورتيزون يرجع إلى الفترات السابقة، التي كان يتم فيها استعمال الكورتيزون بجرعات عالية، وهو ما كان يؤدي إلى حدوث آثار جانبية شديدة، وعادة لا يصل الكورتيزون إلى الدورة الدموية مع الاستخدامات الموضعية أو أنه يصل بكميات صغيرة للغاية فقط. وهناك الكثير من المرضى يستخدمون الكورتيزون في صورة أقراص، وهذا يعني أن المادة الفعالة تصل إلى الدم. لذا ينبغي تعاطيه بأقل جرعة ممكنة.
وأوضح البروفيسور "بوتغيرايت" قائلًا: "مع أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الجسم نفسه"، ونظرا إلى أن جهاز المناعة يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة، فإنه يتم الحد من ذلك من خلال استعمال الكورتيزون في بعض الحالات، وفي الوقت نفسه، يتم علاج المرضى بأدوية أخرى تؤثر على جهاز المناعة وعمليات الالتهاب في الجسم، وأضاف البروفيسور الألماني قائلا: "للأسف لا يقتصر تأثير الكورتيزون على تغيير عمليات الالتهابات فحسب، بل إنه يتدخل في عملية التمثيل الغذائي أيضا"، ولذلك تظهر الآثار الجانبية.
وبالنسبة إلى المرضى الذين يضطرون إلى استعمال الكورتيزون لفترة طويلة، فإنهم قد يتعرضون للإصابة بهشاشة العظام، أو قد يتطور الأمر ويصل إلى حد الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى إمكانية ظهور مشكلات أخرى في العين، مثل الإصابة بالمياه الزرقاء، ولأن الكورتيزون يعمل على الحد من نشاط جهاز المناعة، فإن المريض يصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، كما يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.