يتعرض الأطفال الصغار بشكل خاص، لخطر الإصابة بالتسمم العرضي، لذلك يحتاج الآباء والأمهات وغيرهم، من مقدمي الرعاية، إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لصحة وحماية أطفالهم.

وقال الدكتور سايروس رانجان، من مستشفى الأطفال لوس انجلوس، أن 8 من كل 10 مكالمات لمراكز السيطرة على السموم تحدث في المنزل.

وتعتبر الأدوية والمواد الكيميائية المنزلية من بين المواد الأكثر شيوعا. فعلى سبيل المثال، ابتلاع الدواء العرضي تؤدي إلى إدخال أكثر من 60 طفل، إلى غرف الطوارئ في الولايات المتحدة كل عام.

وينصح "رانجان"، المدير الطبي المساعد لنظام مراقبة السموم في كاليفورنيا، بضرورة الاحتفاظ بالأدوية في مكان بعيد عن متناول يد الأطفال، وفي عبوات محكمة الإغلاق؛ لاستطاعة الأطفال كسر عبوات الأدوية محكمة الغلق.

وأكد "رانجان"، أنه يزيد ذلك من صعوبة تحديد الدواء وتوفير العلاج، إذا ابتلع الطفل الحبوب عن طريق الخطأ. كما حذر من نقل الأدوية من علبة، إلى علبة أخرى مثل علب أيام الأسبوع.

وأضاف "رانجان"، الدواء دواء، والحلوى حلوى". لا تخلط بينهما حتى لا يخلط الطفل بينهما أيضا.

وظهرت في السنوات الأخيرة، بعض المنتجات الجديدة التي يحتمل أن تكون خطرة، مثل عبوات سائل الغسيل، أقراص غسالة الصحون وغيرها من المنظفات، والسجائر الإلكترونية، ومشروبات الطاقة.

وأختتم "رانجان": "هذه المنتجات تحتوي على مواد كيميائية شديدة التركيز مثل المنظفات والنيكوتين والكافيين، وغالبا ما تكون معطرة أو بنكهة. وكلها يمكن أن تؤدي إلى التسمم".