العنف وخطره على الإنسان والمجتمع
الخميس 04/مايو/2017 - 07:50 م
شيماء سلامة
طباعة
العنف هو عن سلوك سيء يقوم به الفرد تجاه نفسه أو اتّجاه الآخرين مسببًا لهم الأضرار سواء كانت نفسيّة، أو ماديّة، أو جسديّة، وهناك العديد من الدراسات الحديثة في الوطن العربي بشكل خاص والتي تهدف إلى البحث عن الأسباب المؤدّية للعنف، والبحث كذلك عن أكثر الفئات المعنفة في الوطن العربي، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة للتقليل من العنف ومن أضراره على كافة شرائح المجتمع.
أسباب العنف:
1- الإحساس الدائم بالنقص المادي والاجتماعي، فيقارن بين ما عنده وما عند غيره ويحاول لفت الانتباه حتّى لو كان بالطرق الخاطئة.
2-عدم استغلال الشباب وطاقاتهم لنهضة الأمة ورفعتها، زيادة أعداد العاطلين عن العمل في صفوف الشباب ممّا يؤدّي إلى انتشار العنف في المجتمع.
3- جهل الإنسان بعواقب العنف وأضراره على النفس، والأفراد، والمجتمع.
4-العنف الناتج عن التطرّف الديني، والناجم عن عدم الفهم الصحيح للدين.
5-التهوّر والطيش وعدم المقدرة على السيطرة على الأعصاب.
6- الانتماءات السياسية المختلفة قد تؤدّي إلى الخلاف والعنف.
7-تناول المشروبات الكحولية، أو تعاطي المخدرات، وذلك لما يسبباه من فقدان للعقل وبالتالي التسبّب بالعنف.
8-عدم الصبر والتسرع. فساد المجتمع وزيادة المغريات فيه.
9-التربية السيئة وتعريض الفرد منذ الصغر للعنف.
10-التأثر بالجماعات والأصدقاء.
أضرار العنف على الفرد نفسه.
1-عدم الشعور بتقدير الذات، والتعرّض للخطر، والتعثرات الحياتية والاجتماعية، الإصابة بالقلق والاكتئاب.
العنف ضد الأطفال.
الأطفال هم من أكثر الطبقات المعرضة للتعنيف والأذى، نظرًا لضعفهم وعدم مقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم ومن أشكال العنف المتعدّدة على الأطفال هي.
1- تعرضهم للعنف المنزلي، سواء كان جسديًا أو نفسيًا، بحيث يتعرّض الكثير من الأطفال للعنف من قبل الكبار في أسرتهم مثل تعرّضهم للضرب أو الشتم أو العقاب.
2- تعرّضهم للعنف المدرسي، من خلال ضربهم أو محادثتهم بقسوة.
3- ترك الدراسة والتوجّه لسوق العمل، حيث إنّ هذا سيحمّلهم الكثير من المشاق والمسؤوليات قبل الأوان، وبالرغم من أنّ جسدهم الضعيف لا يقوى على العمل، وتركهم للدراسة يحطم آمالهم ومستقبلهم ويمنعهم من أن يكونوا مثقفين ومهمين بالمجتمع.
4- التعرّض للعنف في الشارع، وهذا قد يسبّب توجّه الطفل للجريمة.