أهم ما ورد في مفاوضات الأستانة من تصريحات ورؤى مختلفة
الخميس 04/مايو/2017 - 03:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال الأزمة السورية تشغل الرأي العام العالمي، للبحث عن أفضل وسيلة تساعد على إنهائها بأقل خسائر ممكنة، وتعد مفاوضات الأستانة المنعقدة الآن في العاصمة الكازاخستانية، من أحد أهم المباحثات التي جرت من أجل الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة.
وجاء من بين أبرز التصريحات ما جاء على لسان وزير الخارجية الكازاخستاني، حول أهمية إدخال المساعدات الانسانية، للمناطق المتضررة من النزاع، والتأكيد على أن الاستمرار في النزاع، لن يجدى نفعا لأى طرف.
وطالب بضرورة المشاركة الدولية والإقليمية، لحل الأزمة السورية، موضحا أن المباحثات المقبلة من المتوقع أن تكون في منتصف شهر يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن الشعب السوري تعرض للعديد من الأزمات والظلم أيضا، ولم يعد من السهل تحمل كل ذلك لفترة أطول.
من جانبه أكد مندوب روسيا أن موسكو، تتطلع للتعاون مع الأمم المتحدة والسعودية لحل الأزمة في سوريا، وأوضح أنه في السادس من مايو ستتوقف جميع الأعمال القتالية في المناطق الآمنة بسوريا، منوها أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا لم تتضح بعد.
وقال مندوب روسيا، أن أمريكا تريد أن تقلل من الدور العسكري لها في دمشق، لكن موسكو مستمرة في محاولاتها، لإنقاذ دمشق واستعادة استقرارها.
وبالنسبة إلى ممثلي المعارضة السورية، فلقد جرى انسحاب العديد من ممثليها من المفاوضات، لاعتراضهم على مشاركة إيران، غير أن الفصائل التي رفضت المغادرة تلقوا وعودا صريحة بوقف إطلاق النار في عموم سوريا.
وطالبت المعارضة السورية التي أكد ممثلوها أنهم ليسوا طرفا في اتفاق الدول الضامنة، بضرورة وضع جدول زمني لانسحاب الميليشيات المسلحة، وخاصة الميليشيات الإيرانية، مؤكدين أنهم لن يقبلوا أي قرارات من الممكن أن توقف وصول المساعدات الإنسانية اللازمة، أو تتسبب في عرقلة عمليات وقف إطلاق النار، مع رفض أي قرارات لا تضمن وحدة الأراضي السورية.
وجاء من بين أبرز التصريحات ما جاء على لسان وزير الخارجية الكازاخستاني، حول أهمية إدخال المساعدات الانسانية، للمناطق المتضررة من النزاع، والتأكيد على أن الاستمرار في النزاع، لن يجدى نفعا لأى طرف.
وطالب بضرورة المشاركة الدولية والإقليمية، لحل الأزمة السورية، موضحا أن المباحثات المقبلة من المتوقع أن تكون في منتصف شهر يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن الشعب السوري تعرض للعديد من الأزمات والظلم أيضا، ولم يعد من السهل تحمل كل ذلك لفترة أطول.
من جانبه أكد مندوب روسيا أن موسكو، تتطلع للتعاون مع الأمم المتحدة والسعودية لحل الأزمة في سوريا، وأوضح أنه في السادس من مايو ستتوقف جميع الأعمال القتالية في المناطق الآمنة بسوريا، منوها أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا لم تتضح بعد.
وقال مندوب روسيا، أن أمريكا تريد أن تقلل من الدور العسكري لها في دمشق، لكن موسكو مستمرة في محاولاتها، لإنقاذ دمشق واستعادة استقرارها.
وبالنسبة إلى ممثلي المعارضة السورية، فلقد جرى انسحاب العديد من ممثليها من المفاوضات، لاعتراضهم على مشاركة إيران، غير أن الفصائل التي رفضت المغادرة تلقوا وعودا صريحة بوقف إطلاق النار في عموم سوريا.
وطالبت المعارضة السورية التي أكد ممثلوها أنهم ليسوا طرفا في اتفاق الدول الضامنة، بضرورة وضع جدول زمني لانسحاب الميليشيات المسلحة، وخاصة الميليشيات الإيرانية، مؤكدين أنهم لن يقبلوا أي قرارات من الممكن أن توقف وصول المساعدات الإنسانية اللازمة، أو تتسبب في عرقلة عمليات وقف إطلاق النار، مع رفض أي قرارات لا تضمن وحدة الأراضي السورية.