مفاوضات الأستانة بارقة جديدة لحل الأزمة السورية
الأربعاء 03/مايو/2017 - 04:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
تواجه سوريا منذ ست سنوات حتى الأن، سلسلة من الأزمات تمثلت في تخريب وتدمير، وقتل للأبرياء، وأصبحت المفاوضات والمباحثات، أمرا لابد منه لإنقاذ الموقف وتحسين الأوضاع.
تتعدد الرؤى وتختلف الأفكار، فهناك من يعتبر أن التنظيمات الجهادية، التي انتشرت كالنار في الهشيم، في كل بقاع سوريا هي السبب وراء ما وصلت له البلاد، وهناك من يعتبر أن الرئيس بشار الأسد هو المتسبب الرئيسي لأنه وببساطة لم يحاول الانصياع لرغبة شعبه وترك الحكم، وهناك من يعتبر أن التدخلات الخارجية، سواء من قبل روسيا أو إيران تعد سببا رئيسي أيضا، فيما تواجهه دمشق الآن، وهو ما تؤيده مختلف رموز المعارضة في سوريا.
بادرة خير
اتفق الجميع على ضرورة عقد مبادرة "مفاوضات الأستانة"، خاصة بعد الذي واجهته حلب مؤخرا، من تخريب وتدمير وقتل للمدنيين، وللمطالبة بضرروة وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا، تلك المبادرة التي كانت بمثابة بادرة أمل لإنهاء ما تواجهه سوريا، لكن لم تكتمل الفرحة.
هجمات كيميائية وضربة أمريكية
الهجمات الكيميائية، التي واجهاتها منطقة "خان شيخون"، والتي لا تزال الأقوال حولها متضاربة، فهناك من يؤكد على أن السلطة السورية، هي المسئول عنها وهي تنكر ذلك تماما، فقد أدت إلى توجيه ضربة أمريكية إلى مطار الشعيرات في دمشق، مما تسبب في وقف المفاوضات تماما، وبالتالي أنهار أمل أن تعيد سوريا استقرارها من جديد.
بارقة أمل جديد
نحتفي خلال هذه الآونة ببادرة الأمل من جديد، حيث عقد مؤتمر الاستانة في العاصمة الكازاخستانية، لمناقشة الأوضاع في سوريا، لكن الأزمة في أن هذه المفاوضات هذه المرة، لا تحظى بتأييد أو شرعية دولية فهناك العديد من القوى تشكك فيها ومن أبرزها "ألمانيا وفرنسا"، وغيرها من القوى التي في الأساس تضح الأزمة السورية في محض اهتماماتها الرئيسية.
طاولة الترتيبات الأولية
أتفق كل من الأتراك والروس والإيرانيون، على القدوم إلى الأستانة، وجلب المتقاتلين من نظام الأسد والمعارضة السورية المسلحة إلى طاولة الترتيبات الأولية، وبعدها بخمسة أسابيع قال المنظمون إنهم سيسلمون الملف للأمم المتحدة لإجراء مفاوضات الحل السياسي في جنيف، إذا هل ستكون الآستانة مؤتمرا لفرض توقيع الاستسلام على تركيا والقوى السورية المعارضة، مثل خيمة صفوان، التي وقع فيها صدام حسين وثيقة الهزيمة بعد حرب الكويت؟ أم أن آستانة مؤتمر ترتيبات هدنة ومصالحة أولية تسبق المفاوضات؟.
اهتمامات نظام بشار الأسد
إن الغرض الرئيسي من مفاوضات الأستانة، هو إنهاء ما تعيشه سوريا الأن من إضطرابات، ووقف النار، وهو أكثر ما يهم النظام السوري، والرئيس بشار الأسد، لكن الأزمة أن أهم من يدعمونه هم "روسيا وإيران وميليشيات حزب الله"، وإذا وضعنا روسيا جانبا فمن الصعب أن ننسى إيران وحزب الله، اللذان يتهمان من الجميع على مستوى العالم، بأنهما من أهم المحرضين على الإرهاب والتطرف، وأنهما يشكلان خطورة على المنطقة، لذلك يبقى السؤال، هل ستثمر الأستانة نتائجها المرجوة؟ وهل سيجد الأسد من يدعمه في ظل إحتمائه بإيران وحزب الله؟.
تتعدد الرؤى وتختلف الأفكار، فهناك من يعتبر أن التنظيمات الجهادية، التي انتشرت كالنار في الهشيم، في كل بقاع سوريا هي السبب وراء ما وصلت له البلاد، وهناك من يعتبر أن الرئيس بشار الأسد هو المتسبب الرئيسي لأنه وببساطة لم يحاول الانصياع لرغبة شعبه وترك الحكم، وهناك من يعتبر أن التدخلات الخارجية، سواء من قبل روسيا أو إيران تعد سببا رئيسي أيضا، فيما تواجهه دمشق الآن، وهو ما تؤيده مختلف رموز المعارضة في سوريا.
بادرة خير
اتفق الجميع على ضرورة عقد مبادرة "مفاوضات الأستانة"، خاصة بعد الذي واجهته حلب مؤخرا، من تخريب وتدمير وقتل للمدنيين، وللمطالبة بضرروة وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا، تلك المبادرة التي كانت بمثابة بادرة أمل لإنهاء ما تواجهه سوريا، لكن لم تكتمل الفرحة.
هجمات كيميائية وضربة أمريكية
الهجمات الكيميائية، التي واجهاتها منطقة "خان شيخون"، والتي لا تزال الأقوال حولها متضاربة، فهناك من يؤكد على أن السلطة السورية، هي المسئول عنها وهي تنكر ذلك تماما، فقد أدت إلى توجيه ضربة أمريكية إلى مطار الشعيرات في دمشق، مما تسبب في وقف المفاوضات تماما، وبالتالي أنهار أمل أن تعيد سوريا استقرارها من جديد.
بارقة أمل جديد
نحتفي خلال هذه الآونة ببادرة الأمل من جديد، حيث عقد مؤتمر الاستانة في العاصمة الكازاخستانية، لمناقشة الأوضاع في سوريا، لكن الأزمة في أن هذه المفاوضات هذه المرة، لا تحظى بتأييد أو شرعية دولية فهناك العديد من القوى تشكك فيها ومن أبرزها "ألمانيا وفرنسا"، وغيرها من القوى التي في الأساس تضح الأزمة السورية في محض اهتماماتها الرئيسية.
طاولة الترتيبات الأولية
أتفق كل من الأتراك والروس والإيرانيون، على القدوم إلى الأستانة، وجلب المتقاتلين من نظام الأسد والمعارضة السورية المسلحة إلى طاولة الترتيبات الأولية، وبعدها بخمسة أسابيع قال المنظمون إنهم سيسلمون الملف للأمم المتحدة لإجراء مفاوضات الحل السياسي في جنيف، إذا هل ستكون الآستانة مؤتمرا لفرض توقيع الاستسلام على تركيا والقوى السورية المعارضة، مثل خيمة صفوان، التي وقع فيها صدام حسين وثيقة الهزيمة بعد حرب الكويت؟ أم أن آستانة مؤتمر ترتيبات هدنة ومصالحة أولية تسبق المفاوضات؟.
اهتمامات نظام بشار الأسد
إن الغرض الرئيسي من مفاوضات الأستانة، هو إنهاء ما تعيشه سوريا الأن من إضطرابات، ووقف النار، وهو أكثر ما يهم النظام السوري، والرئيس بشار الأسد، لكن الأزمة أن أهم من يدعمونه هم "روسيا وإيران وميليشيات حزب الله"، وإذا وضعنا روسيا جانبا فمن الصعب أن ننسى إيران وحزب الله، اللذان يتهمان من الجميع على مستوى العالم، بأنهما من أهم المحرضين على الإرهاب والتطرف، وأنهما يشكلان خطورة على المنطقة، لذلك يبقى السؤال، هل ستثمر الأستانة نتائجها المرجوة؟ وهل سيجد الأسد من يدعمه في ظل إحتمائه بإيران وحزب الله؟.