رغم "الاتفاق بوقف العنف".. الجيش السوري يواصل تقدمه
الأحد 07/مايو/2017 - 04:28 م
مي أنور العطافي
طباعة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري سيطر على قرية الزلاقيات شمالي حماة، وسط قصف عنيف، اليوم الأحد، رغم سريان اتفاق بوساطة روسيا لتقليل العنف.
واندلعت أعمال عنف في ريف حماة الشمالي لمدة زادت عن الشهر، منذ شن مقاتلو المعارضة هجوما ضد قوات الأسد، التي استعادت سيطرتها وعادت لتتقدم من جديد، في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي.
ووفقا لاتفاق دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة، كان من المفترض أن يتراجع القتال على مدى 6 أشهر في 4 "مناطق لتخفيف التوتر".
وقال المرصد إن قتالا دار أيضا في حي القابون في العاصمة دمشق.
ووقعت روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا التي تدعم جماعات معارضة مسلحة، على الاتفاق خلال محادثات لوقف إطلاق النار في أستانة عاصمة كازاخستان.
وقالت الحكومة السورية إنها تدعم المقترح، لكنها أضافت أنها ستواصل محاربة "الجماعات الإرهابية" في أنحاء البلاد، علما أن دمشق تعتبر كل جماعات المعارضة التي تقاتل ضد الحكومة إرهابية.
ورفضت جماعات المعارضة الاتفاق، وقالت إن إقامة مناطق خاصة يهدد بتقسيم البلاد، وإن أي دور لإيران غير مقبول، كما اعتبرت أن روسيا لم تستطع حمل الأسد على احترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.
واندلعت أعمال عنف في ريف حماة الشمالي لمدة زادت عن الشهر، منذ شن مقاتلو المعارضة هجوما ضد قوات الأسد، التي استعادت سيطرتها وعادت لتتقدم من جديد، في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي.
ووفقا لاتفاق دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة، كان من المفترض أن يتراجع القتال على مدى 6 أشهر في 4 "مناطق لتخفيف التوتر".
وقال المرصد إن قتالا دار أيضا في حي القابون في العاصمة دمشق.
ووقعت روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا التي تدعم جماعات معارضة مسلحة، على الاتفاق خلال محادثات لوقف إطلاق النار في أستانة عاصمة كازاخستان.
وقالت الحكومة السورية إنها تدعم المقترح، لكنها أضافت أنها ستواصل محاربة "الجماعات الإرهابية" في أنحاء البلاد، علما أن دمشق تعتبر كل جماعات المعارضة التي تقاتل ضد الحكومة إرهابية.
ورفضت جماعات المعارضة الاتفاق، وقالت إن إقامة مناطق خاصة يهدد بتقسيم البلاد، وإن أي دور لإيران غير مقبول، كما اعتبرت أن روسيا لم تستطع حمل الأسد على احترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.