أمريكا تطالب روسيا الوفاء بالتزاماتها حيال الهدنة في سوريا
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 10:55 ص
وكالات
طباعة
طالبت الولايات المتحدة روسيا بأن ترتقي إلى مستوى التزاماتها تجاه هدنة الأسبوع الهشة في سوريا، جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش السوري انتهاءها وسط انتهاكات عديدة، منها هجومه على قافلة مساعدات إغاثة، وعدم رغبة روسيا على ما يبدو بالضغط على دمشق في هذه القضية.
التطورات الأخيرة هذه كانت لها أهمية إضافية في اجتماع اليوم الثلاثاء لمجموعة دعم سوريا الدولية، التي تتألف من بلاد لديها مصلحة في الصراع ووافقت على الهدنة، يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ووصف كيري الهجوم على قافلة المساعدات بأنه "خرق فاضح" لوقف اطلاق النار وقال ان الولايات المتحدة "ستعيد النظر في الآفاق المستقبلية للتعاون مع روسيا."
"وجهة هذه القافلة كانت معروفة للنظام السوري والاتحاد الروسي، والآن عمال الإغاثة هؤلاء قتلوا في محاولة لتوفير الإغاثة للشعب السوري"، حسبما قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان ليل الاثنين.
وعلى الرغم من الانتكاسة، قالت وزارة الخارجية إنها مستعدة لتوسيع إطار وقف إطلاق النار على أمل أنه إذا صمد، فإن الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما بعد ذلك الانتقال إلى التعاون العسكري المخطط له ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا.
وقال كيري للصحفيين في نيويورك: "حسنا، لم يبرم السوريون ذلك الاتفاق ... أبرم الروس الاتفاق، لذلك نحن بحاجة إلى أن نرى ما يقوله الروس، ولكن النقطة، الشيء المهم هو، أن الروس يحتاجون للسيطرة على (الرئيس السوري بشار) الأسد، الذي من الواضح أنه يقصف بشكل عشوائي، بما في ذلك حتى القوافل الإنسانية. لذا، دعونا ننتظر ونرى ونجمع الحقائق. نحن بحاجة إلى أن نرى أين نحن، وبعد ذلك سنصدر حكما. ولكن ليس لدينا كل الحقائق في هذه المرحلة."
وقال مسؤول في الهلال الأحمر السوري إن شاحنات الإغاثة التي تديرها المجموعة والمخصصة للمنطقة التي يسيطر عليها مقاتلي المعارضة في محافظة حلب تعرضت لغارة جوية، مع استئناف الطائرات الحربية تفجيراتها في محافظة حلب.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع روسيا من أجل تعزيز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع عمليات تسليم المساعدات الإنسانية. لكنه أضاف قائلا إنه ينبغي على روسيا توضيح موقفها بشأن حالة التهدئة.
واتخذت روسيا جانب الحكومة السورية، ملقية باللائمة على قوات المعارضة في انتهاك الهدنة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن فشل قوات المعارضة في الالتزام بالهدنة "يهدد وقف اطلاق النار كما يهدد الترتيبات الأمريكية - الروسية".
جاء بيان الخارجية الروسية بعدما قال الجيش الروسي إن استمرار الانتهاكات من جانب قوات المعارضة يجعل من احترام الجيش السوري لوقف اطلاق النار "لا معنى له".
وقال الجيش السوري في وقت سابق أمس الاثنين إن صلاحية وقف اطلاق النار انتهت.
وأشار كيربي إلى أن ترتيبات وقف اطلاق النار حظيت بقبول الولايات المتحدة وروسيا، المسؤولة عن امتثال حكومة الأسد ببنود الاتفاق.
وقال كيربي في بيان "نحن على استعداد لتمديد وقف الأعمال العدائية، مع العمل على تعزيز هذا الأمر وتوسيع عمليات إيصال المساعدات".
أضاف "سوف نتشاور مع نظرائنا الروس من أجل الاستمرار على حثهم كي يستخدموا نفوذهم على الأسد للوصول إلى هذه الغايات".
ومع إقراره بوقوع العديد من الانتهاكات، قال كيربي إن الفضل يعود الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي، في انخفاض مستوى العنف.
غير أنه كرر دعوته لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب وباقي المجتمعات المحاصرة.
وبدأت عمليات إيصال المساعدات على هذا النحو يوم الاثنين وكانت متاحة فقط في مناطق محدودة، حسبما قال.
التطورات الأخيرة هذه كانت لها أهمية إضافية في اجتماع اليوم الثلاثاء لمجموعة دعم سوريا الدولية، التي تتألف من بلاد لديها مصلحة في الصراع ووافقت على الهدنة، يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ووصف كيري الهجوم على قافلة المساعدات بأنه "خرق فاضح" لوقف اطلاق النار وقال ان الولايات المتحدة "ستعيد النظر في الآفاق المستقبلية للتعاون مع روسيا."
"وجهة هذه القافلة كانت معروفة للنظام السوري والاتحاد الروسي، والآن عمال الإغاثة هؤلاء قتلوا في محاولة لتوفير الإغاثة للشعب السوري"، حسبما قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان ليل الاثنين.
وعلى الرغم من الانتكاسة، قالت وزارة الخارجية إنها مستعدة لتوسيع إطار وقف إطلاق النار على أمل أنه إذا صمد، فإن الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما بعد ذلك الانتقال إلى التعاون العسكري المخطط له ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا.
وقال كيري للصحفيين في نيويورك: "حسنا، لم يبرم السوريون ذلك الاتفاق ... أبرم الروس الاتفاق، لذلك نحن بحاجة إلى أن نرى ما يقوله الروس، ولكن النقطة، الشيء المهم هو، أن الروس يحتاجون للسيطرة على (الرئيس السوري بشار) الأسد، الذي من الواضح أنه يقصف بشكل عشوائي، بما في ذلك حتى القوافل الإنسانية. لذا، دعونا ننتظر ونرى ونجمع الحقائق. نحن بحاجة إلى أن نرى أين نحن، وبعد ذلك سنصدر حكما. ولكن ليس لدينا كل الحقائق في هذه المرحلة."
وقال مسؤول في الهلال الأحمر السوري إن شاحنات الإغاثة التي تديرها المجموعة والمخصصة للمنطقة التي يسيطر عليها مقاتلي المعارضة في محافظة حلب تعرضت لغارة جوية، مع استئناف الطائرات الحربية تفجيراتها في محافظة حلب.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع روسيا من أجل تعزيز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع عمليات تسليم المساعدات الإنسانية. لكنه أضاف قائلا إنه ينبغي على روسيا توضيح موقفها بشأن حالة التهدئة.
واتخذت روسيا جانب الحكومة السورية، ملقية باللائمة على قوات المعارضة في انتهاك الهدنة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن فشل قوات المعارضة في الالتزام بالهدنة "يهدد وقف اطلاق النار كما يهدد الترتيبات الأمريكية - الروسية".
جاء بيان الخارجية الروسية بعدما قال الجيش الروسي إن استمرار الانتهاكات من جانب قوات المعارضة يجعل من احترام الجيش السوري لوقف اطلاق النار "لا معنى له".
وقال الجيش السوري في وقت سابق أمس الاثنين إن صلاحية وقف اطلاق النار انتهت.
وأشار كيربي إلى أن ترتيبات وقف اطلاق النار حظيت بقبول الولايات المتحدة وروسيا، المسؤولة عن امتثال حكومة الأسد ببنود الاتفاق.
وقال كيربي في بيان "نحن على استعداد لتمديد وقف الأعمال العدائية، مع العمل على تعزيز هذا الأمر وتوسيع عمليات إيصال المساعدات".
أضاف "سوف نتشاور مع نظرائنا الروس من أجل الاستمرار على حثهم كي يستخدموا نفوذهم على الأسد للوصول إلى هذه الغايات".
ومع إقراره بوقوع العديد من الانتهاكات، قال كيربي إن الفضل يعود الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي، في انخفاض مستوى العنف.
غير أنه كرر دعوته لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب وباقي المجتمعات المحاصرة.
وبدأت عمليات إيصال المساعدات على هذا النحو يوم الاثنين وكانت متاحة فقط في مناطق محدودة، حسبما قال.