بدء إجلاء معارضين سوريين من إحدى ضواحي دمشق
الإثنين 08/مايو/2017 - 12:11 م
مي أنور العطافي
طباعة
بدأ مئات من مقاتلي المعارضة السورية، اليوم الإثنين، في مغادرة ضاحية برزة المحاصرة في دمشق، في إطار اتفاق إجلاء مع الحكومة.
وذكرت قناة "الإخبارية" التلفزيونية الحكومية، أن اتفاق إجلاء المقاتلين من برزة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة بدأ تنفيذه، ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الحافلات وصلت إلى برزة عند الفجر، وإن مجموعة من مئات المقاتلين وأسرهم بدأوا ركوب الحافلات.
وأضاف المرصد أن المزيد سيغادرون برزة في الأيام القليلة المقبلة في إطار الاتفاق.
وتقع برزة في شمال شرق دمشق، قرب الغوطة الشرقية التي تضم مجموعة من البلدات والمزارع وتسيطر عليها المعارضة.
وشهدت برزة قتالا مكثفا بين المعارضين وقوات الجيش السوري في الأشهر القليلة الماضية.
وقال المرصد إن الجيش تقدم الأحد تحت قصف مكثف في حي القابون الملاصق لبرزة، في المنطقة المحاصرة ذاتها.
وروج الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدام اتفاقات الإجلاء هذه إلى جانب ما وصفته حكومته باتفاقيات "المصالحة" في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والتي تستسلم للحكومة باعتبارها وسيلة للحد من إراقة الدماء.
وانتقدت الأمم المتحدة أساليب الحصار المتبعة التي تسبق مثل هذه الاتفاقيات، كما أدانت عمليات الإجلاء ذاتها باعتبارها تصل إلى حد التهجير القسري.
وأعيد توطين العديد من الذين تركوا مناطقهم المحاصرة، وأعيد توطينهم في إدلب، وهي محافظة ريفية في أغلبها متاخمة للحدود التركية تمثل معقلا رئيسيا للمعارضين.
وذكرت قناة "الإخبارية" التلفزيونية الحكومية، أن اتفاق إجلاء المقاتلين من برزة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة بدأ تنفيذه، ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الحافلات وصلت إلى برزة عند الفجر، وإن مجموعة من مئات المقاتلين وأسرهم بدأوا ركوب الحافلات.
وأضاف المرصد أن المزيد سيغادرون برزة في الأيام القليلة المقبلة في إطار الاتفاق.
وتقع برزة في شمال شرق دمشق، قرب الغوطة الشرقية التي تضم مجموعة من البلدات والمزارع وتسيطر عليها المعارضة.
وشهدت برزة قتالا مكثفا بين المعارضين وقوات الجيش السوري في الأشهر القليلة الماضية.
وقال المرصد إن الجيش تقدم الأحد تحت قصف مكثف في حي القابون الملاصق لبرزة، في المنطقة المحاصرة ذاتها.
وروج الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدام اتفاقات الإجلاء هذه إلى جانب ما وصفته حكومته باتفاقيات "المصالحة" في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والتي تستسلم للحكومة باعتبارها وسيلة للحد من إراقة الدماء.
وانتقدت الأمم المتحدة أساليب الحصار المتبعة التي تسبق مثل هذه الاتفاقيات، كما أدانت عمليات الإجلاء ذاتها باعتبارها تصل إلى حد التهجير القسري.
وأعيد توطين العديد من الذين تركوا مناطقهم المحاصرة، وأعيد توطينهم في إدلب، وهي محافظة ريفية في أغلبها متاخمة للحدود التركية تمثل معقلا رئيسيا للمعارضين.