إسرائيل تنشر فيديو "البرغوثي" قائد الإضراب يتناول الحلوى خلسة
الإثنين 08/مايو/2017 - 12:35 م
روسيا اليوم
طباعة
في الوقت الذي تدهورت فيه الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية فيديوهات تدّعي فيها، أن زعيم الأسرى مروان البرغوثي يتناول الحلوى خلسة.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مقطع فيديو للأسير البرغوثي الذي يقود الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى "معركة الحرية والكرامة"، تزعم فيه أنه قام بتناول الطعام في زنزانته خفية.
وردا على ذلك اتهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وزوجة الأسير مروان البرغوثي فدوى البرغوثي، السلطات الإسرائيلية بفبركة فيديو لزوجها، تزعم فيه أنه يتناول الحلوى في زنزانته خلسة.
وشددت البرغوثي في مؤتمر صحفي، عقدته مساء الأحد 7 أيار، على أن "الفيديو المفبرك يظهر هزيمة الاحتلال أمام صمود الأسرى، ولم نكن نتوقع غير ذلك"، معتبرة أنه يندرج تحت بند"الحرب النفسية" التي يخوضها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين.
وبدأ نحو 1800 أسير، إضرابهم عن الطعام في 17 نيسان الماضي، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة السجون الإسرائيلية منها، أبرزها إنهاء الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وأوضحت اللجنة الوطنية لإسناد "معركة الحرية والكرامة"، أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تتدهور باستمرار، إذ أن عددا منهم لا يستطيعون الوقوف على أرجلهم، في ظل رفض إدارة السجون تقديم العلاج لهم، وتحاول ابتزاز بعضهم بتقديم العلاج مقابل التخلي عن الإضراب.
واتهم نشطاء فلسطينيون الإعلام الإسرائيلي بشن حرب الإشاعات والأكاذيب حول الإضراب، بهدف خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني وبين صفوف الأسرى المضربين عن الطعام، وللنيل من تماسك وتصاعد إضراب الكرامة.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مقطع فيديو للأسير البرغوثي الذي يقود الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى "معركة الحرية والكرامة"، تزعم فيه أنه قام بتناول الطعام في زنزانته خفية.
وردا على ذلك اتهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وزوجة الأسير مروان البرغوثي فدوى البرغوثي، السلطات الإسرائيلية بفبركة فيديو لزوجها، تزعم فيه أنه يتناول الحلوى في زنزانته خلسة.
وشددت البرغوثي في مؤتمر صحفي، عقدته مساء الأحد 7 أيار، على أن "الفيديو المفبرك يظهر هزيمة الاحتلال أمام صمود الأسرى، ولم نكن نتوقع غير ذلك"، معتبرة أنه يندرج تحت بند"الحرب النفسية" التي يخوضها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين.
وبدأ نحو 1800 أسير، إضرابهم عن الطعام في 17 نيسان الماضي، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة السجون الإسرائيلية منها، أبرزها إنهاء الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وأوضحت اللجنة الوطنية لإسناد "معركة الحرية والكرامة"، أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تتدهور باستمرار، إذ أن عددا منهم لا يستطيعون الوقوف على أرجلهم، في ظل رفض إدارة السجون تقديم العلاج لهم، وتحاول ابتزاز بعضهم بتقديم العلاج مقابل التخلي عن الإضراب.
واتهم نشطاء فلسطينيون الإعلام الإسرائيلي بشن حرب الإشاعات والأكاذيب حول الإضراب، بهدف خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني وبين صفوف الأسرى المضربين عن الطعام، وللنيل من تماسك وتصاعد إضراب الكرامة.