تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 12:01 م
غادة المصرى
طباعة
أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن تدهورًا صحيًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي للأسير النائب في المجلس التشريعي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وقائد الإضراب الجماعي مروان البرغوثي؛ علمًا أنه مضرب عن الطعام برفقة قرابة 1500 أسيرا لليوم الثامن على التوالي.
وأشارت اللجنة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى، المحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إلى أن التدهور الصحي على حالة الأسير "البرغوثي"، يستدعى طلب مدير سجن "الجلمة"، والذي بدوره طلب منه بأخذ علاج فوري، ولكنّ الأسير "البرغوثي" رفض ذلك قطعيًا.
وطالبت اللجنة، أيضًا إدارة السجن من الأسير المضرب ناصر أبو حميد، إقناع الأسير "البرغوثي" بتلقّي العلاج؛ إِلَّا أنه رفض الانصياع لهم، مصرّحًا بأنه إذا ما فقد الحياة فإنه "سيموت شهيدا"، وقامت إدارة السجن بنقل الأسير أبو حميد من "الجلمة"، إلى سجن "ايشل".
ومازالت إدارة سجون الاحتلال تواصل منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين منذ بدء الإضراب، وأن المعلومات التي ترد إلى المؤسسات الحقوقية واللجنة الإعلامية من داخل السّجون تصل بصعوبة بالغة.
يذكر أنه في يوم 17 من ابريل الحالي، قرر الأسرى إضرابهما عن الطعام، في معركة "الحرية والكرامة"، تزامنا مع يوم الأسير؛ لتحسين ظروفهم المعيشية والصحية، واستعادة حقوقهم داخل سجون الاحتلال.
وأشارت اللجنة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى، المحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إلى أن التدهور الصحي على حالة الأسير "البرغوثي"، يستدعى طلب مدير سجن "الجلمة"، والذي بدوره طلب منه بأخذ علاج فوري، ولكنّ الأسير "البرغوثي" رفض ذلك قطعيًا.
وطالبت اللجنة، أيضًا إدارة السجن من الأسير المضرب ناصر أبو حميد، إقناع الأسير "البرغوثي" بتلقّي العلاج؛ إِلَّا أنه رفض الانصياع لهم، مصرّحًا بأنه إذا ما فقد الحياة فإنه "سيموت شهيدا"، وقامت إدارة السجن بنقل الأسير أبو حميد من "الجلمة"، إلى سجن "ايشل".
ومازالت إدارة سجون الاحتلال تواصل منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين منذ بدء الإضراب، وأن المعلومات التي ترد إلى المؤسسات الحقوقية واللجنة الإعلامية من داخل السّجون تصل بصعوبة بالغة.
يذكر أنه في يوم 17 من ابريل الحالي، قرر الأسرى إضرابهما عن الطعام، في معركة "الحرية والكرامة"، تزامنا مع يوم الأسير؛ لتحسين ظروفهم المعيشية والصحية، واستعادة حقوقهم داخل سجون الاحتلال.