موقف ماكرون من إيران.. دراسة الخيارات بشأن الاتفاق النووي
الإثنين 08/مايو/2017 - 06:44 م
شريف صفوت
طباعة
يبدو أن الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون لا يريد الإفصاح عن كل ما في جعبته فيما يخص سياسته الخارجية، لا سيما تجاه منطقة الشرق الأوسط التي تعج بالأزمات.
ولا تعد إيران استثناءًا من نهج ماكرون "الهادئ"، إذ أن أصغر رئيس لفرنسا كان قليل الحديث بشأن الملف النووي الشائك، بعد نحو عامين من مشاركة فرنسا في اتفاق نووي يرمي إلى تبديد المخاوف من طموحات طهران النووية، وإن كان بعض الزعماء يرون الآن أنه يحتاج إلى مراجعة.
ولا يبدو موقف ماكرون تجاه إيران والاتفاق النووي الذي شاركت به فرنسا، مختلفًا عن موقف سلفه فرنسوا هولاند، بل ويدعو إلى اتباع سياسة أكثر توازنًا معها، بعيدًا عن إثارة التوتر مع البلد الذي يقلق الغرب.
وقال أورليان لوتشيفايي مستشار ماكرون للشؤون الخارجية أن الرئيس المنتخب سيعمل بجد للتأكد من أن الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران في 2015 محل التزام من جانب طهران، لكنه أكد على متابعة ماكرون للمراجعات التي تسعى بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب، لإجرائها من أجل "دراسة بعض الخيارات الأخرى".
لكن إيران التي كانت تعتبر ماكرون "خيارها المفضل" مقارنة بمنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، بادرت بعد فوز الرئيس الشاب بمد يد الود تجاهه، وبعثت رسالة تهنئة تحمل رغبة تقارب بين طهران وباريس.
وبعد إعلان النتيجة بفوز ماكرون، قال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في بيان رسمي أن بلاده "ترحب بنتائج الانتخابات الفرنسية وتبارك للشعب والحكومة"، معربًا عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة علاقات ثنائية قوية بين إيران وفرنسا، بما يفيد مصالح الشعبين.
ويذكر أن أول جولة خارجية لحسن روحاني الرئيس الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي شملت باريس بعد روما، حيث ناقش استئناف العلاقات التجارية مع فرنسا، ووقتها التقى ماكرون وزير الاقتصاد روحاني في العاصمة الفرنسية.
ولا تعد إيران استثناءًا من نهج ماكرون "الهادئ"، إذ أن أصغر رئيس لفرنسا كان قليل الحديث بشأن الملف النووي الشائك، بعد نحو عامين من مشاركة فرنسا في اتفاق نووي يرمي إلى تبديد المخاوف من طموحات طهران النووية، وإن كان بعض الزعماء يرون الآن أنه يحتاج إلى مراجعة.
ولا يبدو موقف ماكرون تجاه إيران والاتفاق النووي الذي شاركت به فرنسا، مختلفًا عن موقف سلفه فرنسوا هولاند، بل ويدعو إلى اتباع سياسة أكثر توازنًا معها، بعيدًا عن إثارة التوتر مع البلد الذي يقلق الغرب.
وقال أورليان لوتشيفايي مستشار ماكرون للشؤون الخارجية أن الرئيس المنتخب سيعمل بجد للتأكد من أن الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران في 2015 محل التزام من جانب طهران، لكنه أكد على متابعة ماكرون للمراجعات التي تسعى بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب، لإجرائها من أجل "دراسة بعض الخيارات الأخرى".
لكن إيران التي كانت تعتبر ماكرون "خيارها المفضل" مقارنة بمنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، بادرت بعد فوز الرئيس الشاب بمد يد الود تجاهه، وبعثت رسالة تهنئة تحمل رغبة تقارب بين طهران وباريس.
وبعد إعلان النتيجة بفوز ماكرون، قال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في بيان رسمي أن بلاده "ترحب بنتائج الانتخابات الفرنسية وتبارك للشعب والحكومة"، معربًا عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة علاقات ثنائية قوية بين إيران وفرنسا، بما يفيد مصالح الشعبين.
ويذكر أن أول جولة خارجية لحسن روحاني الرئيس الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي شملت باريس بعد روما، حيث ناقش استئناف العلاقات التجارية مع فرنسا، ووقتها التقى ماكرون وزير الاقتصاد روحاني في العاصمة الفرنسية.