"أبو رياح".. إرهابي في سوريا ودليفري في بريطانيا
الثلاثاء 09/مايو/2017 - 01:04 م
سكاي نيوز
طباعة
إذا كنت من سكان لندن وتريد أن تطلب وجبة من أحد المطاعم، ووجدت هذا الرجل على بابك، فلا تنزعج كثيرا، فهذا أبو رياح في خدمتك، عامل توصيل وقيادي سابق بجماعة متطرفة، ومقاتل عائد منذ فترة قصيرة من سوريا.
ربما يكون الأمر غريبا لكنه ليس كذلك، بل مرعبا أيضا، فبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن أبو رياح الذي يبلغ من العمر 34 عاما، كان قياديا بارزا بجماعة في بريطانيا تطلق على نفسها اسم" مسلمون ضد الحروب الصليبية".
وهذه المجموعة المتطرفة سبق لها الاحتفال بهجمات 11 سبتمبر على أميركا عام 2001، وأشعلت النار في مخدر الحشيش وهددت بحرق دمى للأمير وليام وزجته كيت في يوم زفافهما.
لكن ذلك ليس أخطر شيء، فقد ذهب أبو رياح إلى سوريا عام 2014 عبر تركيا وانضم إلى المسلحين المتطرفين.
ولدى عودته إلى البلاد، تم إيقافه واستجوابه، وانتهى الأمر بتجريده من جواز سفره، بينما قام أبو رياح برفع قضية لاستراجاع الجواز.
وتقول ديلي ميل إن أبورياح كان الذراع اليمنى للداعية المتطرف أنجم تشودري زعيم "مسلمون ضد الحروب الصليبية"، وقد ظهر في عدد من المقاطع الدعائية المصورة لهذه الجماعة وهو واقفا بجوار تشودري. كما ينظر إليه على أنه أحد الذين ساهموا في نشر التطرف بين جيل جديد من الشباب.
وكان أيضا عضوا في جماعة "المهاجرون" وهي إلى جانب "مسلمون ضد الحروب الصليبية"، مدرجة على قوائم الجماعات المحظورة في بريطانيا.
ورغم السجل المثير للجدل والخوف معا، فإن أبو رياح يستقل دراجته البخارية يوميا لتوصيل طلبات الطعام عبر تطبيق "جست إيت" الذي يقوم بخدمة التوصيل نيابة عن المطاعم.
ولدى محاولة الصحيفة الحديث مع أبورياح بشأن جواز سفره، نفى الرجل الذي تعود أصوله إلى بنغلادش، مسألة إلغاء جواز سفره، قائلا:" لا أعلم ما الذي تتحدث عنه".
وبحسب حكم المحكمة في مارس، فقد أقر أبو رياح بمشاركته في أنشطة تخص الجماعتين المتطرفتين في الفترة من 2008 و2011، لكنه قال:" بينما لا أزال ملتزما دينيا، فقد ندمت على الماضي والسمعة التي لحقت بي".
ويقول مسؤولون أمنيون إن هناك 400 بريطاني عائد من مناطق القتال في الشرق الأوسط، حيث يعتقد أنهم انخرطوا في أنشطة مسلحة، وهو ما يمثل هاجسا حقيقيا لدى الدوائر الأمنية.
ربما يكون الأمر غريبا لكنه ليس كذلك، بل مرعبا أيضا، فبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن أبو رياح الذي يبلغ من العمر 34 عاما، كان قياديا بارزا بجماعة في بريطانيا تطلق على نفسها اسم" مسلمون ضد الحروب الصليبية".
وهذه المجموعة المتطرفة سبق لها الاحتفال بهجمات 11 سبتمبر على أميركا عام 2001، وأشعلت النار في مخدر الحشيش وهددت بحرق دمى للأمير وليام وزجته كيت في يوم زفافهما.
لكن ذلك ليس أخطر شيء، فقد ذهب أبو رياح إلى سوريا عام 2014 عبر تركيا وانضم إلى المسلحين المتطرفين.
ولدى عودته إلى البلاد، تم إيقافه واستجوابه، وانتهى الأمر بتجريده من جواز سفره، بينما قام أبو رياح برفع قضية لاستراجاع الجواز.
وتقول ديلي ميل إن أبورياح كان الذراع اليمنى للداعية المتطرف أنجم تشودري زعيم "مسلمون ضد الحروب الصليبية"، وقد ظهر في عدد من المقاطع الدعائية المصورة لهذه الجماعة وهو واقفا بجوار تشودري. كما ينظر إليه على أنه أحد الذين ساهموا في نشر التطرف بين جيل جديد من الشباب.
وكان أيضا عضوا في جماعة "المهاجرون" وهي إلى جانب "مسلمون ضد الحروب الصليبية"، مدرجة على قوائم الجماعات المحظورة في بريطانيا.
ورغم السجل المثير للجدل والخوف معا، فإن أبو رياح يستقل دراجته البخارية يوميا لتوصيل طلبات الطعام عبر تطبيق "جست إيت" الذي يقوم بخدمة التوصيل نيابة عن المطاعم.
ولدى محاولة الصحيفة الحديث مع أبورياح بشأن جواز سفره، نفى الرجل الذي تعود أصوله إلى بنغلادش، مسألة إلغاء جواز سفره، قائلا:" لا أعلم ما الذي تتحدث عنه".
وبحسب حكم المحكمة في مارس، فقد أقر أبو رياح بمشاركته في أنشطة تخص الجماعتين المتطرفتين في الفترة من 2008 و2011، لكنه قال:" بينما لا أزال ملتزما دينيا، فقد ندمت على الماضي والسمعة التي لحقت بي".
ويقول مسؤولون أمنيون إن هناك 400 بريطاني عائد من مناطق القتال في الشرق الأوسط، حيث يعتقد أنهم انخرطوا في أنشطة مسلحة، وهو ما يمثل هاجسا حقيقيا لدى الدوائر الأمنية.