الحوار والمصالحة.. تفاصيل كلمة "السبسي" للشعب التونسي
الأربعاء 10/مايو/2017 - 12:56 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس الباجي قائد السبسي، خلال كلمته التي ألقاها على الشعب التونسي، أنه من الضروري أولا ضمان وحدة الصف في تونس، مشيرًا إلى من الصعب قبول الدعوة بالتخلي عن السلطة التشريعية في البلاد، مؤكدا أنه لا يمكن التخللي عن الشعب التونسي، وأنه يستلزم الوقوف معه.
وأكد "السبسي"، أن تونس كانت إحدى أبرز القضايا التي تم تناولها، في اللقاء الذي أجراه في باريس، وأنه لم يعقد أي اتفاقات لا تصب في مصلحة الشعب التونسي، وأكد في كلمته على ضرورة العمل لنبذ أي خلافات، مع التعاون بين مختلف الأطياف في المجتمع، لضمان أن تكون تونس بين مصاف الدول المتقدمة.
نوه "السبسي"، في كلمته، على ضرورة المحافظة على المكاسب، التي حققتها الثورة التونسية حتى الآن، موضحا أنه لابد من أن يمنح للشعب حق التظاهر، لكن على أن يكون في إطار القانون، حيث أنه وعلى حد قوله، ليست كل التظاهرات شرعية ودور الدولة لابد وأن يكون حماية مصالح الشعب التونسي، دون إقصاء، لأنه وببساطة الشرط الأساسي لضمان مباديء الديمقراطية هو المحافظة على دولة القانون.
وأشاد القائد الباجي السبسي، بالجيش التونسي، مؤكدا أنه ذات قدرة هائلة تمكنه من حماية حدود الدولة، وتأمين كافة منشآته ضد أي أخطار من الممكن أن تهدد ثروات البلاد.
أضاف "السبسي"، أن ممثلي حكومته ساعدوا أهم رموز رجال الأعمال مع الدخول في العديد من المشاريع الناجحة، وأن الإدارة التونسية تمكنت من تجاوز العديد من الأزمات وحققت نجاحات عدة، وتغلبت على تحديات كثيرة.
أشاد الرئيس التونسي، بقانون المصالحة حيث أنه وعلى حد قوله، سوف يساعد بلاده على الخروج، من العديد من الأزمات، مع التأكيد على ضرورة إحترام جميع الأطراف، لما وصفه بقانون اللعبة الديمقراطية، مع ضرورة الانتباه إلى أن هناك تهديد على المسار الديمقراطي في تونس، ووصف بلاده بأنها "قاب قوسين أو أدنى من النار".
ولم ينكر "السبسي"، الإعتراف، بأن بلاده خسرت المليارات بسبب توقف إنتاج الفوسفات، لكنه في نفس الوقت نوه عن ارتفاع نسبة السياح، الذين توافدوا إلى تونس، خلال الحقبة الأخيرة بنسبة 34%.
أكد الباجي قائد السبسي، أنه سيتم إعادة هيكلة وزارة الداخلية التونسية من جديد، مؤكدا في ختام كلمته، أن مصلحة تونس العليا ستكون فوق أي مصلحة أخرى.
وأكد "السبسي"، أن تونس كانت إحدى أبرز القضايا التي تم تناولها، في اللقاء الذي أجراه في باريس، وأنه لم يعقد أي اتفاقات لا تصب في مصلحة الشعب التونسي، وأكد في كلمته على ضرورة العمل لنبذ أي خلافات، مع التعاون بين مختلف الأطياف في المجتمع، لضمان أن تكون تونس بين مصاف الدول المتقدمة.
نوه "السبسي"، في كلمته، على ضرورة المحافظة على المكاسب، التي حققتها الثورة التونسية حتى الآن، موضحا أنه لابد من أن يمنح للشعب حق التظاهر، لكن على أن يكون في إطار القانون، حيث أنه وعلى حد قوله، ليست كل التظاهرات شرعية ودور الدولة لابد وأن يكون حماية مصالح الشعب التونسي، دون إقصاء، لأنه وببساطة الشرط الأساسي لضمان مباديء الديمقراطية هو المحافظة على دولة القانون.
وأشاد القائد الباجي السبسي، بالجيش التونسي، مؤكدا أنه ذات قدرة هائلة تمكنه من حماية حدود الدولة، وتأمين كافة منشآته ضد أي أخطار من الممكن أن تهدد ثروات البلاد.
أضاف "السبسي"، أن ممثلي حكومته ساعدوا أهم رموز رجال الأعمال مع الدخول في العديد من المشاريع الناجحة، وأن الإدارة التونسية تمكنت من تجاوز العديد من الأزمات وحققت نجاحات عدة، وتغلبت على تحديات كثيرة.
أشاد الرئيس التونسي، بقانون المصالحة حيث أنه وعلى حد قوله، سوف يساعد بلاده على الخروج، من العديد من الأزمات، مع التأكيد على ضرورة إحترام جميع الأطراف، لما وصفه بقانون اللعبة الديمقراطية، مع ضرورة الانتباه إلى أن هناك تهديد على المسار الديمقراطي في تونس، ووصف بلاده بأنها "قاب قوسين أو أدنى من النار".
ولم ينكر "السبسي"، الإعتراف، بأن بلاده خسرت المليارات بسبب توقف إنتاج الفوسفات، لكنه في نفس الوقت نوه عن ارتفاع نسبة السياح، الذين توافدوا إلى تونس، خلال الحقبة الأخيرة بنسبة 34%.
أكد الباجي قائد السبسي، أنه سيتم إعادة هيكلة وزارة الداخلية التونسية من جديد، مؤكدا في ختام كلمته، أن مصلحة تونس العليا ستكون فوق أي مصلحة أخرى.