سوريا على رأس قائمة الدول الأكثر دموية في العالم
الأربعاء 10/مايو/2017 - 06:24 م
شريف صفوت
طباعة
أصدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، اليوم الأربعاء، تقريرًا يرتب فيه الدول حسب انتشار العنف والقتل في 2016، وقد تصدرت سوريا الدول الأكثر دموية وتبعتها دولة غربية.
وقال التقرير أن المكسيك حلت الثانية عالميًا بعد سوريا العام الماضي من حيث معدلات القتل، بسبب الجرائم التي ترتكبها عصابات المخدرات، حيث أوضح التقرير أن 23 ألف جريمة قتل ارتكبت في المكسيك خلال عام 2016، في حين أدت الحرب في سوريا إلى مقتل نحو 60 ألفًا.
وقال أنتونيو سامبايو الباحث في المعهد المختص في شؤون الأمن والنزاعات ومقره لندن، "من النادر جدًا أن يصل العنف الإجرامي إلى مستوى قريب من النزاع المسلح، ولكن ذلك يحدث في المثلث الشمالي في أمريكا الوسطى (هندوراس وجواتيمالا، والسلفادور) وخصوصا في المكسيك".
وفيما شهدت الدول الثلاث في أمريكا الوسطى انخفاضًا في الجرائم المرتكبة، إلا أن معدل الجريمة ازداد بنسبة 11% في المكسيك عن العام الماضي.
وأرجع سامبايو ارتفاع مستوى العنف في المكسيك إلى إعلان فيليب كالديرون الرئيس السابق في ديسمبر عام 2006 "الحرب على المخدرات"، في محاولة للقضاء على العصابات، مشيرًا إلى أن النزاع أدى إلى أوضاع مزرية في المكسيك حيث قتل 105 آلاف شخص في جرائم متعمدة منذ تلك الفترة حتى نوفمبر 2012".
وأكد التقرير انخفاض أعداد قتلى النزاعات من 167 ألفًا عام 2015 إلى 157 ألفًا العام الماضي على المستوى العالمي.
وقال التقرير أن المكسيك حلت الثانية عالميًا بعد سوريا العام الماضي من حيث معدلات القتل، بسبب الجرائم التي ترتكبها عصابات المخدرات، حيث أوضح التقرير أن 23 ألف جريمة قتل ارتكبت في المكسيك خلال عام 2016، في حين أدت الحرب في سوريا إلى مقتل نحو 60 ألفًا.
وقال أنتونيو سامبايو الباحث في المعهد المختص في شؤون الأمن والنزاعات ومقره لندن، "من النادر جدًا أن يصل العنف الإجرامي إلى مستوى قريب من النزاع المسلح، ولكن ذلك يحدث في المثلث الشمالي في أمريكا الوسطى (هندوراس وجواتيمالا، والسلفادور) وخصوصا في المكسيك".
وفيما شهدت الدول الثلاث في أمريكا الوسطى انخفاضًا في الجرائم المرتكبة، إلا أن معدل الجريمة ازداد بنسبة 11% في المكسيك عن العام الماضي.
وأرجع سامبايو ارتفاع مستوى العنف في المكسيك إلى إعلان فيليب كالديرون الرئيس السابق في ديسمبر عام 2006 "الحرب على المخدرات"، في محاولة للقضاء على العصابات، مشيرًا إلى أن النزاع أدى إلى أوضاع مزرية في المكسيك حيث قتل 105 آلاف شخص في جرائم متعمدة منذ تلك الفترة حتى نوفمبر 2012".
وأكد التقرير انخفاض أعداد قتلى النزاعات من 167 ألفًا عام 2015 إلى 157 ألفًا العام الماضي على المستوى العالمي.