بلاغ ضد الشيخ سالم عبد الجليل لتحريضه قتل المسيحيين
الخميس 11/مايو/2017 - 10:24 ص
مروة الهواري
طباعة
تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا طوارئ، ضد الشيخ سالم عبد الجليل؛ لتكفيره غير المسلمين وتوصيته بقتل المسيحيين.
وقال "صبري"، في بلاغه: "إن المدعو سالم عبد الجليل الذي كان يشغل سابقا وكيل وزارة الأوقاف قد أدلى بتصريح غريب.. تصريحا يقطع بالحقارة والخساسة ويدل على أن هذه الرأس تحمل مجموعة لا تحصى من القمامة الفكرية ليخرج ويصف المسيحيين بالكفار وأن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة وان المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم".
وأضاف "صبري"، في بلاغه" "إن جهد مائة عام بل مئات الأعوام من التنوير ونزع فتيل الطائفية وإشاعة قيم المحبة والسلام في بلادنا حتى نكف عن المراهقات الطائفية، ونلتفت للعمل والبناء ينسفه مثل هذا الرجل وأشباهه في نصف دقيقة".
مؤكدًا أن الجهود التنويرية التي خاضها أجدادنا وآبائنا وصولا لنا، وما يحاوله رئيس الدولة في مطالباته المتكررة لتجديد الخطاب الديني نسفه هذا الرجل في نصف دقيقة، على شاشات فضائيات مصر الرسمية والخاصة.
وأشار "صبري"، "أن ما صرح به هذا الرجل عن أشقائنا أصلاء مصر الأقباط المسيحيين من ركاكات ومراهقات فكرية بذيئة ليس فقط لأن ما صرح به أتفه واسفه من أن تخلد، حيث أن ما ردده يحدث قطعا غائرا في شرفاء طيبين لم يجرحونه لا بقول ولا بسيف ولا بحزام ناسف ولا بقنبلة، إنما يتحملون هذه السخافات والمراهقات والقنابل عقودا أثر عقود فيلقون مثل هذه الغلطات والسخافات والحقارات والبلطجة والإرهاب، وبدلا من أن نكف ونحترم أنفسنا، يواصل مثل هذا الرجل السخافات والانهيار الفكري والتدني الأخلاقي والسفه اللفظي، الذي يتلوه دائما سفه إرهابي يدمر مصر وشعبها".
مضيفًا: "إن ما صرح به هذا المشكو في حقه لا يوصف إلا أنه تحريض صارخ وواضح وجلي على الإرهاب، إن جهود قواتنا المسلحة الباسلة في مكافحة الإرهابيين لن تفيد أمام هذا الفكر المتدني لم نسمع هذا الكائن يقول أو يردد كلمة عن الفساد أو التحرش أو عدم الأمانة في العمل أو الكسل أو إهانة المرأة أو القمامة أو القسوة على الأطفال أو البلطجة، فبدلا من أن يوجه جهوده في مواجهة الإرهاب عدو مصر، كما نفعل جميعا قيادة وشعبا، نراه يشعله ويذكيه ويؤججه، ومن العار وجود مثل هؤلاء أو ظهورهم على وسائل الإعلام، أيًا كان نوعها في دولة تكافح الإرهاب".
وأختتم "صبري"، في بلاغه: "إن مسلك المبلغ ضده المدعو سالم عبد الجليل الهدف منه إشعال الفتنة الطائفية وترويع أمن وسلامة الآمنين واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري، بخلاف توافر أركان جريمة ازدراء الأديان بكامل شروطها وأركانها".
والتمس "صبري"، إصدار الأمر العاجل بالتحقيق في كل ما تضمنه من وقائع إجرامية اقترفها المبلغ ضده، وتقديمه إلى محاكمة جنائية عاجلة بأحكام قانون الطوارئ".
وقال "صبري"، في بلاغه: "إن المدعو سالم عبد الجليل الذي كان يشغل سابقا وكيل وزارة الأوقاف قد أدلى بتصريح غريب.. تصريحا يقطع بالحقارة والخساسة ويدل على أن هذه الرأس تحمل مجموعة لا تحصى من القمامة الفكرية ليخرج ويصف المسيحيين بالكفار وأن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة وان المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم".
وأضاف "صبري"، في بلاغه" "إن جهد مائة عام بل مئات الأعوام من التنوير ونزع فتيل الطائفية وإشاعة قيم المحبة والسلام في بلادنا حتى نكف عن المراهقات الطائفية، ونلتفت للعمل والبناء ينسفه مثل هذا الرجل وأشباهه في نصف دقيقة".
مؤكدًا أن الجهود التنويرية التي خاضها أجدادنا وآبائنا وصولا لنا، وما يحاوله رئيس الدولة في مطالباته المتكررة لتجديد الخطاب الديني نسفه هذا الرجل في نصف دقيقة، على شاشات فضائيات مصر الرسمية والخاصة.
وأشار "صبري"، "أن ما صرح به هذا الرجل عن أشقائنا أصلاء مصر الأقباط المسيحيين من ركاكات ومراهقات فكرية بذيئة ليس فقط لأن ما صرح به أتفه واسفه من أن تخلد، حيث أن ما ردده يحدث قطعا غائرا في شرفاء طيبين لم يجرحونه لا بقول ولا بسيف ولا بحزام ناسف ولا بقنبلة، إنما يتحملون هذه السخافات والمراهقات والقنابل عقودا أثر عقود فيلقون مثل هذه الغلطات والسخافات والحقارات والبلطجة والإرهاب، وبدلا من أن نكف ونحترم أنفسنا، يواصل مثل هذا الرجل السخافات والانهيار الفكري والتدني الأخلاقي والسفه اللفظي، الذي يتلوه دائما سفه إرهابي يدمر مصر وشعبها".
مضيفًا: "إن ما صرح به هذا المشكو في حقه لا يوصف إلا أنه تحريض صارخ وواضح وجلي على الإرهاب، إن جهود قواتنا المسلحة الباسلة في مكافحة الإرهابيين لن تفيد أمام هذا الفكر المتدني لم نسمع هذا الكائن يقول أو يردد كلمة عن الفساد أو التحرش أو عدم الأمانة في العمل أو الكسل أو إهانة المرأة أو القمامة أو القسوة على الأطفال أو البلطجة، فبدلا من أن يوجه جهوده في مواجهة الإرهاب عدو مصر، كما نفعل جميعا قيادة وشعبا، نراه يشعله ويذكيه ويؤججه، ومن العار وجود مثل هؤلاء أو ظهورهم على وسائل الإعلام، أيًا كان نوعها في دولة تكافح الإرهاب".
وأختتم "صبري"، في بلاغه: "إن مسلك المبلغ ضده المدعو سالم عبد الجليل الهدف منه إشعال الفتنة الطائفية وترويع أمن وسلامة الآمنين واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري، بخلاف توافر أركان جريمة ازدراء الأديان بكامل شروطها وأركانها".
والتمس "صبري"، إصدار الأمر العاجل بالتحقيق في كل ما تضمنه من وقائع إجرامية اقترفها المبلغ ضده، وتقديمه إلى محاكمة جنائية عاجلة بأحكام قانون الطوارئ".