الطفلة شهد.. البراءة التي اغتالتها زوجة أبيها الخائنة
السبت 13/مايو/2017 - 10:37 م
ياسمين فتحي
طباعة
جلست "شهد" مع شقيقها الأصغر فى منزل جدتها تلهو وتلعب ولا تعلم ان الموت ينتظرها على يد زوجة والدها التى كانت طيل هذه الفترة تدبر خطة للتخلص منهما بسبب غيرتها القاتلة.
تركتهم زوجة والدها للتحدث فى الهاتف المحمول مع احد الشباب، ولكن سمعتها "شهد" واخبرتها انها سوف تخبر لوالدها عن ما حدث، خشيت المتهمة من فضح أمرها، وتركت الهاتف مسرعة وببعض الحيل ظلت تضحك على شهد وتدبر لها المكائد حتى تنسى ما حدث وتتخلص منها، اصطحبتها الى غرفة النوم واحضرت أحمر الشفاه ووضعته على شفتيها ، وضحكت عليها بكلامها المعسول حتى نسيت الطفلة ما حدث وذهبت لتخلد الى النوم.
استغلت المتهمة هذه اللحظة وقفلت باب الغرفة عليها وتركت شقيقها الأصغر بالخارج الذي ظل يطرق على الباب كثيرا، وكأنه يشعر ان شقيقته شهد تلقى حتفها على يد هذه المتوحشة، ولكن المتهمة لا تبالى له واحضرت " فوطه" ووضعته على وجه شهد حتى لفظت انفاسها الاخيرة وسقطت جثة هامدة.
بعد أن انتهت من جريمتها خرجت من الغرفة فى ذلك الوقت حضرت جدة الطفلة ومعها الفاكهة، وجلست المتهمة معها تتناول الفاكهة وهى في غاية الفرحة انها اخيرا حققت ما كانت تريده وتخلصت من شهد، وبعد القليل من الوقت طلبت الجدة من المتهمة ان تحضر شهد ، فأخبرتها انها خلدت الى النوم وانها قد تبولت على نفسها ، شكت الجدة في الامر وانه ليس من عادتها ان تتبول على نفسها اثناء النون، لتنظر الى وجه شهد وتجده يسود به اللون الأزرق ،لتكتشف اخيرا الواقعة وتبلغ قوات الشرطة التى القت القبض على المتهمة.
"المواطن" انتقلت الى منزل الطفلة "شهد" الذي كان يخيم عليه الحزن وأهل المنزل غارقين في دموعهم، لفراق "شهد" التي قتلتها زوجة والدها بدم بارد ، والتقت بجدتها التى روت لنا : بان المتهمة تزوجت من نجلها منذ حوالى سنة تقريبا، لان نجلها طلق والدها الطفلة بسبب وجود خلافات بينهما وظلت شهد وشقيقها الاصغر يعيشون معنا في المنزل وبعد مرور خمسة أشهر زوجته من المتهمة، كنا نعاملها معاملة حسنة ولم ترى منى اى مكروه.
وأضافت: ولكن علامات الغيرة والحقد تجاه الطفلين بدأت منذ ان تأخرت في الحمل، مع انى أخذتها وذهبت بها الى الطبيب وقال انها لا يوجد بها عيب ولكن شوية مشاكل بسيطة وهتروح مع العلاج، لم اعلم لماذا فعلت ذلك حتى الآن لم نجد سببا واحدا يدفعها إلى قتل طفلة بريئة لم ترتكب ذنب في حياتها.
واضافت انها من قبل حاولة قتل شقيقها الأصغر "صلاح" يبلغ من العمر 3 سنوات وتلقيه من النافذة أثناء اللهو معه ولكن لم تفلح في ذلك عندما شاهده زوجها وصرخ في وجهها.
وعن يوم الواقعة : كنت انا في العمل بالخارج وجد الطفلة وعمتها نائمين في غرفته وتركنا الطفلين مع المتهمة في المنزل، وبعد عودتى اكتشفت انها قتلت شهد وتركتها على فراشها بالغرفة وجلست معى تتناول الفاكهة وكأنها لا تعلم شيئا.
وبذهاب المواطن الى منزل والدة الطفلة لمحاولة التحدث معها والتي كانت في حالة من الحزن الشديد على فقدان طفلتها وروت لنا : انها انحرمت من طفليها شهد وصلاح منذ سنة بعدما اطلقت من زوجها الذي كان يعاملها معاملة سيئة ونشبت بيننا العديد من الخلافات التي وصلت بنا الى الطلاق ، واخذ منى أطفالي بالقوة ومنعني من اراهم، وكنت اراهم من وراه او بالصدفة أثناء سيره بالشارع، واليوم الوحيد التي طلبوني فيه لأرى شهد اراها وهى جثة هامدة.
كان ضباط مباحث قسم شرطة العجوزة تلقوا بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفلة مقتولة داخل شقتها، انتقل ضباط المباحث الي مكان الواقعة وتبين وجود جثة "شهد. م. ص" 5 سنوات وبها آثار خنق حول الرقبة. وبإجراء البحث والتحديات اللازمة تبين أن وراء مقتل الطفلة زوجة والدها، تمكنت القوات من القبض على المتهمة ضحي.م.ر 22 عاما.
وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بسبب قيام الطفلة بمشاهدتها بالتحدث مع الشباب وعيدها بإخبار والدها، فأقدمت على قتلها خنقا. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
تركتهم زوجة والدها للتحدث فى الهاتف المحمول مع احد الشباب، ولكن سمعتها "شهد" واخبرتها انها سوف تخبر لوالدها عن ما حدث، خشيت المتهمة من فضح أمرها، وتركت الهاتف مسرعة وببعض الحيل ظلت تضحك على شهد وتدبر لها المكائد حتى تنسى ما حدث وتتخلص منها، اصطحبتها الى غرفة النوم واحضرت أحمر الشفاه ووضعته على شفتيها ، وضحكت عليها بكلامها المعسول حتى نسيت الطفلة ما حدث وذهبت لتخلد الى النوم.
استغلت المتهمة هذه اللحظة وقفلت باب الغرفة عليها وتركت شقيقها الأصغر بالخارج الذي ظل يطرق على الباب كثيرا، وكأنه يشعر ان شقيقته شهد تلقى حتفها على يد هذه المتوحشة، ولكن المتهمة لا تبالى له واحضرت " فوطه" ووضعته على وجه شهد حتى لفظت انفاسها الاخيرة وسقطت جثة هامدة.
بعد أن انتهت من جريمتها خرجت من الغرفة فى ذلك الوقت حضرت جدة الطفلة ومعها الفاكهة، وجلست المتهمة معها تتناول الفاكهة وهى في غاية الفرحة انها اخيرا حققت ما كانت تريده وتخلصت من شهد، وبعد القليل من الوقت طلبت الجدة من المتهمة ان تحضر شهد ، فأخبرتها انها خلدت الى النوم وانها قد تبولت على نفسها ، شكت الجدة في الامر وانه ليس من عادتها ان تتبول على نفسها اثناء النون، لتنظر الى وجه شهد وتجده يسود به اللون الأزرق ،لتكتشف اخيرا الواقعة وتبلغ قوات الشرطة التى القت القبض على المتهمة.
"المواطن" انتقلت الى منزل الطفلة "شهد" الذي كان يخيم عليه الحزن وأهل المنزل غارقين في دموعهم، لفراق "شهد" التي قتلتها زوجة والدها بدم بارد ، والتقت بجدتها التى روت لنا : بان المتهمة تزوجت من نجلها منذ حوالى سنة تقريبا، لان نجلها طلق والدها الطفلة بسبب وجود خلافات بينهما وظلت شهد وشقيقها الاصغر يعيشون معنا في المنزل وبعد مرور خمسة أشهر زوجته من المتهمة، كنا نعاملها معاملة حسنة ولم ترى منى اى مكروه.
وأضافت: ولكن علامات الغيرة والحقد تجاه الطفلين بدأت منذ ان تأخرت في الحمل، مع انى أخذتها وذهبت بها الى الطبيب وقال انها لا يوجد بها عيب ولكن شوية مشاكل بسيطة وهتروح مع العلاج، لم اعلم لماذا فعلت ذلك حتى الآن لم نجد سببا واحدا يدفعها إلى قتل طفلة بريئة لم ترتكب ذنب في حياتها.
واضافت انها من قبل حاولة قتل شقيقها الأصغر "صلاح" يبلغ من العمر 3 سنوات وتلقيه من النافذة أثناء اللهو معه ولكن لم تفلح في ذلك عندما شاهده زوجها وصرخ في وجهها.
وعن يوم الواقعة : كنت انا في العمل بالخارج وجد الطفلة وعمتها نائمين في غرفته وتركنا الطفلين مع المتهمة في المنزل، وبعد عودتى اكتشفت انها قتلت شهد وتركتها على فراشها بالغرفة وجلست معى تتناول الفاكهة وكأنها لا تعلم شيئا.
وبذهاب المواطن الى منزل والدة الطفلة لمحاولة التحدث معها والتي كانت في حالة من الحزن الشديد على فقدان طفلتها وروت لنا : انها انحرمت من طفليها شهد وصلاح منذ سنة بعدما اطلقت من زوجها الذي كان يعاملها معاملة سيئة ونشبت بيننا العديد من الخلافات التي وصلت بنا الى الطلاق ، واخذ منى أطفالي بالقوة ومنعني من اراهم، وكنت اراهم من وراه او بالصدفة أثناء سيره بالشارع، واليوم الوحيد التي طلبوني فيه لأرى شهد اراها وهى جثة هامدة.
كان ضباط مباحث قسم شرطة العجوزة تلقوا بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفلة مقتولة داخل شقتها، انتقل ضباط المباحث الي مكان الواقعة وتبين وجود جثة "شهد. م. ص" 5 سنوات وبها آثار خنق حول الرقبة. وبإجراء البحث والتحديات اللازمة تبين أن وراء مقتل الطفلة زوجة والدها، تمكنت القوات من القبض على المتهمة ضحي.م.ر 22 عاما.
وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بسبب قيام الطفلة بمشاهدتها بالتحدث مع الشباب وعيدها بإخبار والدها، فأقدمت على قتلها خنقا. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.