إلغاء ودية الكونغو وراء تراجع المنتخب في التصنيف
الخميس 09/يونيو/2016 - 02:57 م
مجدى عابد
طباعة
تلقى الجهاز الفني للمنتخب الوطني وجماهير الكرة صدمة قوية عقب إعلان الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم التصنيف الأخير للمنتخبات الخاص بشهر يونيو 2016، والذي سيتم بناء عليه سحب قرعة تصفيات مونديال روسيا 2018.
الصدمة تكمن في أن مسئولي اتحاد الكرة تلقوا تأكيدات من جانب الفيفا بأنه سيكون هناك تصنيف استثنائي للمنتخبات قبل سحب قرعة المونديال على أن يشمل هذا التصنيف آخر مباراة للمنتخبات الإفريقية وهى مباريات الجولة الخامسة بتصفيات أمم افريقيا 2017 على أن يصدر هذا التصنيف أحد أيام 8 أو9 أو 10 يونيو الجاري.. إلا أن هذا الكلام لم يحدث
تدخلات أبو ريدة أجلت التصنيف حيث كان من المقرر أن يعتمد الفيفا تصنيف المنتخبات في أحد شهري نوفمبر أو ديسمبر الماضيين وكان المنتخب المصري حينئذ فى التصنيف الثالث إفريقيا ونجح أبو ريدة حينئذ فى تأجيل التصنيف إلى يونيو الجاري حتى يستفيق الفراعنة ويخوضون عدة مباريات ودية دولية تسهم في عودتهم للتصنيف الأول بالفعل خاض المنتخب الوطني عدة مباريات ودية دولية خلال الأشهر الأخيرة مثل غينيا الاستوائية والأردن وليبيا وغيرهم بجانب التعادل ثم الفوز على نيجيريا وهو ما قفز بالفراعنة للتصنيف الأول قبل أن يتم الإعلان عن التراجع إلى التصنيف الثاني فجأة قبل قرعة المونديال
ويعتبر التونسى طارق بشماوى كلمة السر بلا شك لم يكن طبيعيا أن تقف المنتخبات الإفريقية مكتوفة الأيدي أمام تقدم بعض المنتخبات القادمة من الخلف ومن بينها مصر لتقفز للتصنيف الأول على حسابها، ولما اشتعلت المنافسة بين مصر، وتونس قبل إعلان التصنيف الأخير نظرا لفارق الـ25 نقطة بين مصر في التصنيف الأول وتونس فى التصنيف الثاني تدخل ا طارق بشماوى عضو المكتب التنفيذي للكاف والفيفا من أجل إنقاذ بلاده من التصنيف الثاني بسبب مصر لذا كان للعضو التونسى دور مؤثر في أن يتم حساب التصنيف الأخير تراكميا وليس استثنائيا كما كان متفق عليه ليتم حساب نقاط المنتخبات منذ يونيو 2012 وهو ما لا يخدم الفراعنة نظرا لسوء نتائج المنتخب الوطني طوال الفترة الماضية والتى كان قد دفعته للتصنيف الثالث
عوامل أخرى ساعدت على تراجع مصر فى التصنيف أمام تونس، منها إلغاء ودية الكونغو التي كان مقررا لها 30 مايو الماضي، حيث كان الفوز في هذه المباراة سيمنح الفراعنة عددا من النقاط التي تمنحه الأفضلية على حساب تونس، إلا أن تأكيدات الفيفا على التصنيف الإستثنائى جعل اتحاد الكرة يلغى المباراة أضف إلى ذلك أيضا أن تعادل تنزانيا وديا مع كينيا يوم 30 مايو الماضي تسبب في هبوط المنتخب التنزانى من الـ129 إلى الـ136 عالميا، وبالتالي انخفضت النقاط التي حصلت عليها مصر من اللقاء الرسمي أمام تنزانيا الأخير بالتصفيات الإفريقية.
الصدمة تكمن في أن مسئولي اتحاد الكرة تلقوا تأكيدات من جانب الفيفا بأنه سيكون هناك تصنيف استثنائي للمنتخبات قبل سحب قرعة المونديال على أن يشمل هذا التصنيف آخر مباراة للمنتخبات الإفريقية وهى مباريات الجولة الخامسة بتصفيات أمم افريقيا 2017 على أن يصدر هذا التصنيف أحد أيام 8 أو9 أو 10 يونيو الجاري.. إلا أن هذا الكلام لم يحدث
تدخلات أبو ريدة أجلت التصنيف حيث كان من المقرر أن يعتمد الفيفا تصنيف المنتخبات في أحد شهري نوفمبر أو ديسمبر الماضيين وكان المنتخب المصري حينئذ فى التصنيف الثالث إفريقيا ونجح أبو ريدة حينئذ فى تأجيل التصنيف إلى يونيو الجاري حتى يستفيق الفراعنة ويخوضون عدة مباريات ودية دولية تسهم في عودتهم للتصنيف الأول بالفعل خاض المنتخب الوطني عدة مباريات ودية دولية خلال الأشهر الأخيرة مثل غينيا الاستوائية والأردن وليبيا وغيرهم بجانب التعادل ثم الفوز على نيجيريا وهو ما قفز بالفراعنة للتصنيف الأول قبل أن يتم الإعلان عن التراجع إلى التصنيف الثاني فجأة قبل قرعة المونديال
ويعتبر التونسى طارق بشماوى كلمة السر بلا شك لم يكن طبيعيا أن تقف المنتخبات الإفريقية مكتوفة الأيدي أمام تقدم بعض المنتخبات القادمة من الخلف ومن بينها مصر لتقفز للتصنيف الأول على حسابها، ولما اشتعلت المنافسة بين مصر، وتونس قبل إعلان التصنيف الأخير نظرا لفارق الـ25 نقطة بين مصر في التصنيف الأول وتونس فى التصنيف الثاني تدخل ا طارق بشماوى عضو المكتب التنفيذي للكاف والفيفا من أجل إنقاذ بلاده من التصنيف الثاني بسبب مصر لذا كان للعضو التونسى دور مؤثر في أن يتم حساب التصنيف الأخير تراكميا وليس استثنائيا كما كان متفق عليه ليتم حساب نقاط المنتخبات منذ يونيو 2012 وهو ما لا يخدم الفراعنة نظرا لسوء نتائج المنتخب الوطني طوال الفترة الماضية والتى كان قد دفعته للتصنيف الثالث
عوامل أخرى ساعدت على تراجع مصر فى التصنيف أمام تونس، منها إلغاء ودية الكونغو التي كان مقررا لها 30 مايو الماضي، حيث كان الفوز في هذه المباراة سيمنح الفراعنة عددا من النقاط التي تمنحه الأفضلية على حساب تونس، إلا أن تأكيدات الفيفا على التصنيف الإستثنائى جعل اتحاد الكرة يلغى المباراة أضف إلى ذلك أيضا أن تعادل تنزانيا وديا مع كينيا يوم 30 مايو الماضي تسبب في هبوط المنتخب التنزانى من الـ129 إلى الـ136 عالميا، وبالتالي انخفضت النقاط التي حصلت عليها مصر من اللقاء الرسمي أمام تنزانيا الأخير بالتصفيات الإفريقية.