تورط ملياردير بفضيحة مالية مع مرشح خاسر بالانتخابات الرئاسية الفرنسية
الأحد 14/مايو/2017 - 07:46 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت تقارير فرنسية، اليوم الأحد، توجيه الاتهام رسميًا للملياردير الفرنسي مارك أندريه دو لا شاريير، في إطار التحقيق في فضيحة الوظائف الوهمية التي تورط فيها المرشح اليميني فرنسوا فيون، الذي خسر في الانتخابات الرئاسية.
ووظف دو لا شاريير زوجة فيون بينيلوب، في مجلته "لا روفو دي دو موند" من مايو 2012 حتى ديسمبر 2013، حيث تقاضت راتبًا شهريًا قيمته خمسة آلاف يورو.
وقالت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أن ثلاثة قضاة يحققون في القضية استدعوا رجل الأعمال، وهو صديق مقرب لفيون، مساء الجمعة، ووجهوا إليه اتهامًا بإساءة استخدام أصول الشركات، حيث جرى توجيه الاتهام لكل من فيون وزوجته المولودة في بريطانيا، بعدما كشفت صحيفة "لوكانار انشينيه" في يناير أن بينيلوب شغلت منصب مساعدة برلمانية لمدة 15 عامًا.
ويشك المحققون في أنها لم تعمل أساسًا أو عملت في شكل محدود مقابل راتبها الذي بلغ مجموعه مئات الآلاف من الدولارات.
وكان فيون قد أقر خلال حملته للانتخابات الرئاسية، بأنه حصل على قرض بدون فوائد بقيمة 50 ألف يورو من دو لا شاريير بدون الإفصاح عنه للهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة، ويتشبث فيون ببراءته، وكان قد أكد طوال الحملة أن دوافع الاتهامات الموجهة إليه سياسية.
ويذكر أن فيون كان المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية حتى كشف فضيحة الوظائف الوهمية، فخرج من الدورة الأولى بعدما احتل المركز الثالث بـ 20% من الأصوات.
ووظف دو لا شاريير زوجة فيون بينيلوب، في مجلته "لا روفو دي دو موند" من مايو 2012 حتى ديسمبر 2013، حيث تقاضت راتبًا شهريًا قيمته خمسة آلاف يورو.
وقالت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أن ثلاثة قضاة يحققون في القضية استدعوا رجل الأعمال، وهو صديق مقرب لفيون، مساء الجمعة، ووجهوا إليه اتهامًا بإساءة استخدام أصول الشركات، حيث جرى توجيه الاتهام لكل من فيون وزوجته المولودة في بريطانيا، بعدما كشفت صحيفة "لوكانار انشينيه" في يناير أن بينيلوب شغلت منصب مساعدة برلمانية لمدة 15 عامًا.
ويشك المحققون في أنها لم تعمل أساسًا أو عملت في شكل محدود مقابل راتبها الذي بلغ مجموعه مئات الآلاف من الدولارات.
وكان فيون قد أقر خلال حملته للانتخابات الرئاسية، بأنه حصل على قرض بدون فوائد بقيمة 50 ألف يورو من دو لا شاريير بدون الإفصاح عنه للهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة، ويتشبث فيون ببراءته، وكان قد أكد طوال الحملة أن دوافع الاتهامات الموجهة إليه سياسية.
ويذكر أن فيون كان المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية حتى كشف فضيحة الوظائف الوهمية، فخرج من الدورة الأولى بعدما احتل المركز الثالث بـ 20% من الأصوات.