القوات العراقية تسيطر على مصنع كيميائي لـ"داعش" في الموصل
الإثنين 15/مايو/2017 - 12:58 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، اليوم الاثنين، السيطرة على أكبر معمل لتصنيع المواد الكيميائية لتنظيم "داعش"، في آخر معاقله بالساحل الأيمن لمركز نينوي، شمالي العراق.
وأوضح "جودت"، في بيان رسمي، أن قوات الرد السريع شرطة اتحادية، تسيطر على أكبر معمل لتصنيع المتفجرات الكيميائية، وتفكيك عشرات العبوات المصنعة في منطقة 17 تموز، في الساحل الأيمن للموصل.
وأكد قائد الشرطة الاتحادية العراقية أن قطعات الشرطة الاتحادية، استعادت سيطرتها على 15 كم من مساحة المحور "شمال غرب الموصل مركز نينوى"، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، مضيفا أن القوات حررت قرى حسونة ودجلة ومعمل غاز الموصل، وشقق الهرمات والهرمات الأولى والهرمات الثانية والهرمات الثالثة والهرمات الرابعة، من قبضة التنظيم، وتستعيد 50 % من حيي الاقتصاديين و17 تموز.
ونوه "جودت"، إلى أن القوات تتقدم وفق تكتيكات عسكرية، تضمن تحرير الأرض والمدنيين وفق السقف الزمني المحدد، باتجاه مناطق العريبي والرفاعي والزنجيلي شمال المدينة القديمة.
واوضح المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، ومركز نينوى الإعلامي، أمس الأحد، وجود حالات هروب جماعي وانسحاب عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، من آخر معاقلهم في الموصل باتجاه الحدود السورية.
وأشار "السورجي"، إلى أن عناصر التنظيم هربوا من منطقة "حي الاقتصاديين"، شمال غربي الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، عند دخول القوات العراقية لتحرير المنطقة، لافتًا إلى أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، تقدمت نحو حي 17 تموز في الساحل الأيمن، من خلال حي الاقتصاديين، الذي تم تحريره اليوم من قبضة التنظيم الإرهابي.
أفاد مركز نينوى الإعلامي، بأن عناصر تنظيم "داعش" باشروا الهروب من مناطق القتال، وتقدم القوات العراقية في الساحل الأيمن للموصل، نحو الأحياء القديمة، بعد تكبدهم خسائر بشرية فادحة.
وأضاف المركز، أن أكثر من 70 عنصرًا من الدواعش الأجانب الجنسية هربوا، منذ الجمعة الماضي، من ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل، باتجاه الحدود السورية.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة مدينة الموصل، من قبضة تنظيم "داعش"، منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، 17 أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
يذكر أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية حررت، الأسبوع الماضي، مناطق جديدة في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، من سيطرة "داعش"، في إطار عمليات عسكرية متواصلة لتطهير المنطقة من مسلحي التنظيم.
وأوضح "جودت"، في بيان رسمي، أن قوات الرد السريع شرطة اتحادية، تسيطر على أكبر معمل لتصنيع المتفجرات الكيميائية، وتفكيك عشرات العبوات المصنعة في منطقة 17 تموز، في الساحل الأيمن للموصل.
وأكد قائد الشرطة الاتحادية العراقية أن قطعات الشرطة الاتحادية، استعادت سيطرتها على 15 كم من مساحة المحور "شمال غرب الموصل مركز نينوى"، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، مضيفا أن القوات حررت قرى حسونة ودجلة ومعمل غاز الموصل، وشقق الهرمات والهرمات الأولى والهرمات الثانية والهرمات الثالثة والهرمات الرابعة، من قبضة التنظيم، وتستعيد 50 % من حيي الاقتصاديين و17 تموز.
ونوه "جودت"، إلى أن القوات تتقدم وفق تكتيكات عسكرية، تضمن تحرير الأرض والمدنيين وفق السقف الزمني المحدد، باتجاه مناطق العريبي والرفاعي والزنجيلي شمال المدينة القديمة.
واوضح المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، ومركز نينوى الإعلامي، أمس الأحد، وجود حالات هروب جماعي وانسحاب عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، من آخر معاقلهم في الموصل باتجاه الحدود السورية.
وأشار "السورجي"، إلى أن عناصر التنظيم هربوا من منطقة "حي الاقتصاديين"، شمال غربي الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، عند دخول القوات العراقية لتحرير المنطقة، لافتًا إلى أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، تقدمت نحو حي 17 تموز في الساحل الأيمن، من خلال حي الاقتصاديين، الذي تم تحريره اليوم من قبضة التنظيم الإرهابي.
أفاد مركز نينوى الإعلامي، بأن عناصر تنظيم "داعش" باشروا الهروب من مناطق القتال، وتقدم القوات العراقية في الساحل الأيمن للموصل، نحو الأحياء القديمة، بعد تكبدهم خسائر بشرية فادحة.
وأضاف المركز، أن أكثر من 70 عنصرًا من الدواعش الأجانب الجنسية هربوا، منذ الجمعة الماضي، من ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل، باتجاه الحدود السورية.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة مدينة الموصل، من قبضة تنظيم "داعش"، منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، 17 أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
يذكر أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية حررت، الأسبوع الماضي، مناطق جديدة في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، من سيطرة "داعش"، في إطار عمليات عسكرية متواصلة لتطهير المنطقة من مسلحي التنظيم.