شوقي: دراسة التوسع فى مشروع بنك المعرفة ليشمل القارة الأفريقية
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 03:24 م
خالد الشربينى
طباعة
استقبل الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ليلى المقدم الممثل لبنك التنمية الأفريقى في مصر، وجيهان السكري الخبير الاجتماعي والاقتصادي لمجموعة بنك الأفريقي للتنمية، وذلك فى إطار تفعيل الشراكة معه؛ لتطوير التعليم بمصر.
أعرب شوقى فى بداية اللقاء عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة والتعاون التى تربطِ مصر بدول القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن هناك حرصًا من الجانبين على زيادة حجم التعاون فى المرحلة الجديدة، مؤكدًا على أهمية وضرورة تبادل الخبرات حول هذا الشأن.
أشار شوقي في بداية اللقاء إلى مؤتمر تطوير التعليم فى أفريقيا والذى أقيم بالسنغال فى مارس الماضى، مشيرًا إلى تواصل مصر يأتى من كونها شريكًا أساسيًا لدول أفريقيا فى تبادل التطلعات، لافتًا إلى استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة والتي تستهدف أفريقيا في المقام الأول، وتطوير الهيئات القائمة بها بالفعل بالتنسيق وتبادل المعرفة على المستوى القاري، لافتًا إلى ضرورة حفاظ أفريقيا على الوحدة والتضامن في نهجها.
فى سياق متصل أكد شوقى على أن مصر تسير فى طريق "مجتمع التعلم" وبناء نظام تعليمي جديد من خلال استثمارات كبيرة في نظام التعليم، والتركيز على تخريج متعلــم ومتــدرب قــادر علــى التفكيــر، مؤهل فنيًّا وتقنيًّا وتكنولوجيًّا، قــادر علــى التعامــل تنافسيًّا مــع الكيانــات الإقليميــة، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى تبادل الخبرات والرؤى حول إيجاد سياسات ووسائل مبتكرة؛ لإحداث تحول إيجابى ومستديم فى قطاع التعليم فى إفريقيا.
استعرض شوقى خطة الوزارة، والتى تعتمد على إصلاح المنظومة التعليمية الحالية بالتزامن مع بناء نظام تعليم جديد من أجل مستقبل يعتمد على الإبداع والابتكار.
وأكد على أنه يوجد تصور متكامل عن نظام تعليمي بمواصفات معاصرة، يبدأ تطبيقه فعليًّا اعتبارًا من عام 2018؛ للوصول إلى نظام تعليمي مصري حديث يعمل على تطوير المنتج المعرفي بما يلبى احتياجات سوق العمل، ويسهم فى إعداد شباب قادر على الإبتكار والمنافسة، مؤكدًا على أن هناك حاجة لإدخال أساليب التعليم الحديثة بما يحقق بناء الشخصية وتنمية قدرات الطلبة البحثية.
أعرب شوقى فى بداية اللقاء عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة والتعاون التى تربطِ مصر بدول القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن هناك حرصًا من الجانبين على زيادة حجم التعاون فى المرحلة الجديدة، مؤكدًا على أهمية وضرورة تبادل الخبرات حول هذا الشأن.
أشار شوقي في بداية اللقاء إلى مؤتمر تطوير التعليم فى أفريقيا والذى أقيم بالسنغال فى مارس الماضى، مشيرًا إلى تواصل مصر يأتى من كونها شريكًا أساسيًا لدول أفريقيا فى تبادل التطلعات، لافتًا إلى استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة والتي تستهدف أفريقيا في المقام الأول، وتطوير الهيئات القائمة بها بالفعل بالتنسيق وتبادل المعرفة على المستوى القاري، لافتًا إلى ضرورة حفاظ أفريقيا على الوحدة والتضامن في نهجها.
فى سياق متصل أكد شوقى على أن مصر تسير فى طريق "مجتمع التعلم" وبناء نظام تعليمي جديد من خلال استثمارات كبيرة في نظام التعليم، والتركيز على تخريج متعلــم ومتــدرب قــادر علــى التفكيــر، مؤهل فنيًّا وتقنيًّا وتكنولوجيًّا، قــادر علــى التعامــل تنافسيًّا مــع الكيانــات الإقليميــة، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى تبادل الخبرات والرؤى حول إيجاد سياسات ووسائل مبتكرة؛ لإحداث تحول إيجابى ومستديم فى قطاع التعليم فى إفريقيا.
استعرض شوقى خطة الوزارة، والتى تعتمد على إصلاح المنظومة التعليمية الحالية بالتزامن مع بناء نظام تعليم جديد من أجل مستقبل يعتمد على الإبداع والابتكار.
وأكد على أنه يوجد تصور متكامل عن نظام تعليمي بمواصفات معاصرة، يبدأ تطبيقه فعليًّا اعتبارًا من عام 2018؛ للوصول إلى نظام تعليمي مصري حديث يعمل على تطوير المنتج المعرفي بما يلبى احتياجات سوق العمل، ويسهم فى إعداد شباب قادر على الإبتكار والمنافسة، مؤكدًا على أن هناك حاجة لإدخال أساليب التعليم الحديثة بما يحقق بناء الشخصية وتنمية قدرات الطلبة البحثية.