بوتين: المجتمع الأمريكي يعاني من فصام سياسي متطور
الأربعاء 17/مايو/2017 - 02:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثارت الاتهامات التي وجهتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تعمد الكشف عن معلومات سرية للغاية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير الروسي خلال اجتماعه بهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، تعجبا وحالة من الغضب الشديد، وذلك وفقا للمسئولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، والتي أكدوا أن هذه المعلومات تعلقت بمعلومات استخباراتية عن تنظيم "داعش".
لكن يبدو أن تداول مثل هذه الأخبار أثارت استياء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أكثر، حيث خرج بسلسلة من التصريحات كمحاولة منه لإثبات أن بلاده ليس لها أي دخل في ذلك، حيث أكد منذ دقائق وبكل ثقة أنه على استعداد للخروج بالتسجيلات التي تتعلق بكل من ترامب ولافروف للعالم أجمع، للتأكيد على أنها لا تضم أي معلومات استخباراتية أو غيرها.
يرى بوتين أن ما نشر من مزاعم، حول تسليم ترامب روسيا أسرارا، لا يزيد عن كونه "فصام سياسي في أمريكا ويتطور بشكل ملحوظ"، على حد قوله.
وشدد بوتين على أن بلاده، لا ولن تتدخل في الشئون الداخلية الأمريكية، مشيرا إلى أن موسكو تعطي تقييما عاليا، لنتائج لقاء وزير خارجيتها والرئيس الأمريكي.
يستلزم هنا الإشارة إلى نقطة هامة، وهي أن جاسوس إسرائيلي، هو الذي عمل على مساعدة ترامب، وأمده بهذه المعلومات، وما يعد ملفتا في ذلك هو ما قاله ماثيو أولسن، المدير السابق للمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، في تصريحاته الرسمية لقناة "إيه بي سي" نيوز"، حيث أنتقد هذه الخطوة معتبرًا أنها تشكل خطورة على مستقبل، واشنطن وتشكل خطورة على من هم بمثابة مصادر لها، تساعدها على الوقوف في مواجهة أي خطر من الممكن أن يحدث.
لم تحاول إسرائيل أن تعلق على كل ما قيل، فلم تحاول تكذيبه أو انتقاده، والأهم أن الاستعدادات التي أبداها فلاديمير بوتين، من أنه على استعداد لتقديم هذه التسجيلات للكونجرس الأمريكي، سيكون إذا رغبت الإدارة الأمريكية، مما يستوجب التفكير، ترى هل ما تردد من اتهامات "واشنطن بوست" صحيحا؟، والأهم من ذلك ما الذي سيحدث في المستقبل، هل ستتأثر العلاقات الأمريكية الروسية سلبا، وما يستلزم أن نفكر فيه، في حال التأثير السلبي على العلاقات بينهما، ما الذي سيحل على المنطقة العربية؟.
لكن يبدو أن تداول مثل هذه الأخبار أثارت استياء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أكثر، حيث خرج بسلسلة من التصريحات كمحاولة منه لإثبات أن بلاده ليس لها أي دخل في ذلك، حيث أكد منذ دقائق وبكل ثقة أنه على استعداد للخروج بالتسجيلات التي تتعلق بكل من ترامب ولافروف للعالم أجمع، للتأكيد على أنها لا تضم أي معلومات استخباراتية أو غيرها.
يرى بوتين أن ما نشر من مزاعم، حول تسليم ترامب روسيا أسرارا، لا يزيد عن كونه "فصام سياسي في أمريكا ويتطور بشكل ملحوظ"، على حد قوله.
وشدد بوتين على أن بلاده، لا ولن تتدخل في الشئون الداخلية الأمريكية، مشيرا إلى أن موسكو تعطي تقييما عاليا، لنتائج لقاء وزير خارجيتها والرئيس الأمريكي.
يستلزم هنا الإشارة إلى نقطة هامة، وهي أن جاسوس إسرائيلي، هو الذي عمل على مساعدة ترامب، وأمده بهذه المعلومات، وما يعد ملفتا في ذلك هو ما قاله ماثيو أولسن، المدير السابق للمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، في تصريحاته الرسمية لقناة "إيه بي سي" نيوز"، حيث أنتقد هذه الخطوة معتبرًا أنها تشكل خطورة على مستقبل، واشنطن وتشكل خطورة على من هم بمثابة مصادر لها، تساعدها على الوقوف في مواجهة أي خطر من الممكن أن يحدث.
لم تحاول إسرائيل أن تعلق على كل ما قيل، فلم تحاول تكذيبه أو انتقاده، والأهم أن الاستعدادات التي أبداها فلاديمير بوتين، من أنه على استعداد لتقديم هذه التسجيلات للكونجرس الأمريكي، سيكون إذا رغبت الإدارة الأمريكية، مما يستوجب التفكير، ترى هل ما تردد من اتهامات "واشنطن بوست" صحيحا؟، والأهم من ذلك ما الذي سيحدث في المستقبل، هل ستتأثر العلاقات الأمريكية الروسية سلبا، وما يستلزم أن نفكر فيه، في حال التأثير السلبي على العلاقات بينهما، ما الذي سيحل على المنطقة العربية؟.