تنافس حاد بين المرشحين الأربعة قي الانتخابات الإيرانية
الأربعاء 17/مايو/2017 - 07:34 م
شريف صفوت
طباعة
انسحب إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني من السباق الرئاسي، لصالح حليفه حسن روحاني، مبررًا تلك الخطوة بضرورة توحيد التيار الإصلاحي في السباق.
وبذلك تبقى أربعة مرشحين، لإكمال السباق نحو سدة الحكم، بعد إعلان عمدة طهران محمد باقر قاليباف انسحابه، لصالح المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي، غير أن المنافسة الحقيقية، تبدو محصورة بين روحاني ورئيسي.
ويسابق الإثنان الوقت، في كسب ود الناخب، قبل إغلاق باب الحملات الانتخابية، فيُصعدان من توجيه سهام الاتهام لبعضهما والبحث في ملفات الفساد.
فيما انتقد روحاني بلهجة حادة مرة أخرى علي خامنئي المرشد الإيراني والقضاء، ملمحًا إلى تدخل الحرس الثوري في الحملة الانتخابية لصالح رئيسي، بطريقة مخالفة للقانون.
ويحتدم الصراع بين المرشحين لسدة الحكم في إيران، كما يحدث في أي تجربة ديمقراطية، يختار خلالها الناخب رئيسه، غير أن كثيرين يسلمون يقينًا بأنه أيًا كان الرئيس الإيراني القادم، فيداه ستبقيان مكبلتين بقواعد وأطر تحددها هيئات المؤسسة الدينية وولاية الفقيه، بينما السلطة وبلا منازع تظل للمرشد الأعلى.
وبذلك تبقى أربعة مرشحين، لإكمال السباق نحو سدة الحكم، بعد إعلان عمدة طهران محمد باقر قاليباف انسحابه، لصالح المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي، غير أن المنافسة الحقيقية، تبدو محصورة بين روحاني ورئيسي.
ويسابق الإثنان الوقت، في كسب ود الناخب، قبل إغلاق باب الحملات الانتخابية، فيُصعدان من توجيه سهام الاتهام لبعضهما والبحث في ملفات الفساد.
فيما انتقد روحاني بلهجة حادة مرة أخرى علي خامنئي المرشد الإيراني والقضاء، ملمحًا إلى تدخل الحرس الثوري في الحملة الانتخابية لصالح رئيسي، بطريقة مخالفة للقانون.
ويحتدم الصراع بين المرشحين لسدة الحكم في إيران، كما يحدث في أي تجربة ديمقراطية، يختار خلالها الناخب رئيسه، غير أن كثيرين يسلمون يقينًا بأنه أيًا كان الرئيس الإيراني القادم، فيداه ستبقيان مكبلتين بقواعد وأطر تحددها هيئات المؤسسة الدينية وولاية الفقيه، بينما السلطة وبلا منازع تظل للمرشد الأعلى.