"سنقضي على إرهاب داعش".. ترامب يطالب "بن زايد" مكافحة الفكر الإرهابي
الخميس 18/مايو/2017 - 09:26 ص
محمد فهمي
طباعة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يسعى للقضاء على الأرهاب في الشرق الأوسط، بحربه ضد تنظيم "داعش" والنفوذ الإيراني التخريبي في المنطقة، مع التوصل إلى سلام شامل بين العرب وإسرائيل يحفظ حقوق الفلسطينيين.
وفي خلال حواره مع الشيخ محمد بن زايد بواشنطن ليلة الاثنين الماضي، شدد ترامب على أهمية "إرساء السلام الشامل في المنطقة"، مع ما يعني ذلك من مناقشة حلول تنهي الصراع في سورية واليمن، والتوصل إلى اتفاقية سلام بين العرب والإسرائيليين تمنح الفلسطينيين حقوقهم، والتوصل إلى "سلام شامل" في الشرق الاوسط، حسب الحوار بين ولي العهد الاماراتي والرئيس الاميركي، يتطلب أولاً "القضاء على الارهاب".
وقالت المصادر إن ترامب الذي يصل الرياض بعد غد حيث يعقد لقاء قمة مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، ثم يلتقي زعماء دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول عربية وإسلامية، وعد ضيفه الشيخ محمد بن زايد بأن "واشنطن ستضع حداً لنشاطات إيران الارهابية في المنطقة"، وأنها "تعمل على اقرار عقوبات على الايرانيين وحلفائهم المتورطين في الارهاب، بمن فيهم مسؤولون في الحكومتين العراقية واللبنانية".
ووفقاً للمصادر الأميركية التي صرحت بها لجريدة الرأى الكويتية ، قال ترامب للشيخ محمد بن زايد إن القضاء على تنظيم "داعش" صار "قريباً"، وجرى اتفاق على ضرورة الاستمرار في جهود مكافحة "الفكر الارهابي".
وأبلغ الرئيس الأميركي ضيفه أيضاً بأن الولايات المتحدة "تسعى لادراج جماعات اسلامية متطرفة على لائحتها للتنظيمات الإرهابية الأجنبية"، وأنها "ترغب في أن تصل إلى رؤية موحدة مع حلفائها" في شأن المجموعات المصنفة إرهابية.