إرضاءً لـ"ترامب".. السودان يضحي بالقمة "العربية الإسلامية الأمريكية"
الخميس 18/مايو/2017 - 12:51 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن اعتراضها، لحضور زعيم السودان، عمر البشير، القمة العربية الإسلامية الأمريكية، المقرر انعقادها في الرياض، الأسبوع المقبل، والتي تكون بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك بسبب ما أثبتته المحكمة عنه، بأنه يقوم بارتكاب جرائم حرب، وفقا لما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ونوه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور، أنه لا يوجد أخبار مؤكدة عن توجه "البشير"، إلى المملكة السعودية، موضحا أن بلاده تتطلع إلى تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، مما يستوجب التفكير ما إذا كانت السودان سوف تضحي بأن يكون زعيمها ممثلا لها في القمة العربية الإسلامية، إرضاءا للولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن تصريحات "الغندور"، كانت بمثابة المفاجأة بالنسبة للبيت الأبيض، مع الإشارة إلى تعقيب مايكل انطون، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، فى رسالة بالبريد الالكتروني، حيث أكد أنه من الممكن لزعيم السودان أن لا يحضر القمة، لكنه من الممكن أن يأتي إلى السعودية، إذا أراد ذلك.
وحاولت "الجارديان"، أن تقدم خلفية، للسبب الذي يجعل الولايات المتحدة الآن تعرب عن اعتراضها لمحاولات "البشير"، من أجل السفر إلى الرياض، حيث أنه سبق اتهامه من المحكمة الجنائية الدولية، منذ مارس 2009، عندما أصدرت المحكمة أمرا بالقبض عليه، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبتها قواته بين عامي 2003 و2008، في إقليم دارفور السوداني.
وأصدرت السفارة الاميركية في الخرطوم، بيانا، أوضحت من خلاله موقف الولايات المتحدة، من الرئيس السوداني عمر البشير، حيث رفض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم للسفر، لأي شخص يخضع لأوامر اعتقال محكمة جنائية دولية بارزة، بما في ذلك الرئيس "البشير".
ونوه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور، أنه لا يوجد أخبار مؤكدة عن توجه "البشير"، إلى المملكة السعودية، موضحا أن بلاده تتطلع إلى تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، مما يستوجب التفكير ما إذا كانت السودان سوف تضحي بأن يكون زعيمها ممثلا لها في القمة العربية الإسلامية، إرضاءا للولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن تصريحات "الغندور"، كانت بمثابة المفاجأة بالنسبة للبيت الأبيض، مع الإشارة إلى تعقيب مايكل انطون، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، فى رسالة بالبريد الالكتروني، حيث أكد أنه من الممكن لزعيم السودان أن لا يحضر القمة، لكنه من الممكن أن يأتي إلى السعودية، إذا أراد ذلك.
وحاولت "الجارديان"، أن تقدم خلفية، للسبب الذي يجعل الولايات المتحدة الآن تعرب عن اعتراضها لمحاولات "البشير"، من أجل السفر إلى الرياض، حيث أنه سبق اتهامه من المحكمة الجنائية الدولية، منذ مارس 2009، عندما أصدرت المحكمة أمرا بالقبض عليه، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبتها قواته بين عامي 2003 و2008، في إقليم دارفور السوداني.
وأصدرت السفارة الاميركية في الخرطوم، بيانا، أوضحت من خلاله موقف الولايات المتحدة، من الرئيس السوداني عمر البشير، حيث رفض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم للسفر، لأي شخص يخضع لأوامر اعتقال محكمة جنائية دولية بارزة، بما في ذلك الرئيس "البشير".