التعليم تنتهى من تنفيذ مشروع الحصانة المهنية للمؤسسة التعليمية
الجمعة 19/مايو/2017 - 01:57 م
أ ش أ
طباعة
نفذت الإدارة العامة للتعليم الابتدائى مشروع "الحصانة المهنية للمؤسسة التعليمية" فى (27) محافظة على مستوى الجمهورية، فى الفترة من 13/5 وإلى 18/5/2017 باتحاد طلاب المدارس بالعجوزة، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم الأساسى، وخبراء من مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، والإدارة العامة للجودة، والإدارة المركزية للموارد البشرية، والإدارة المركزية لمعاجة التسرب التعليمى، والإدارة المركزية للخدمات المركزية، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر.
أكد الدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية لإعداد القيادات التربوية بأنه هناك إيمان تام بأن المعلم المتميز يؤدى إلى فصل متميز، والمدير المتميز يؤدى إلى مدرسة متميزة لذلك نحن اليوم نتحدث بإيمان شديد عن أهمية توفير التنمية المهنية لعناصر العملية التعليمية وليس مجرد تدريب لهم.
وأشارت الدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسى أن هناك اهتمام كبير من جانب رئيس الجمهورية، والدكتور وزير التربية والتعليم و التعليم الفنى بالاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، والثلاثة صفوف الأولى لأن بداية التغيير هى من خلال المُعلم، فالمُعلم المتميز هو القائد بداخل فصله.
وأوضحت الدكتورة دلال عبده عبد الحميد مدير عام الإدارة العامة للتعليم الأساسى أن المشروع يتضمن مجموعة من البرامج المُوجه إلى العناصر الفاعلة فى العملية التعليمية متضمنة مدير المدرسة، والمعلم، والإخصائى الاجتماعى، والطالب، وولى الأمر، وقد تم البدء بأول برنامج من المشروع، والخاص بمُعلم المرحلة الابتدائية، ويتناول البرنامج السمات الشخصية لمعلم المرحلة الابتدائية، والمعلم الباحث، والتقويم التربوى (تقويم العناصر التعليمية، وخاصة الطالب)، وآليات تطبيق الأنشطة المصاحبة من خلال الاستفادة من التطبيقات التربوية، والقيادة كصف ثانى، والقوانين و اللوائح المنظمة للعملية التعليمية داخل المؤسسة. مضيفة أنه قد تم تنفيذ هذه الموضوعات من خلال عدد من ورش العمل لمدة (6) أيام متتالية، بهدف تحصين أداء المعلم داخل المؤسسة التعليمية فى معاملاته مع المتعلمين سواء المصريين أو اللاجئين، وضمان التعامل السلس مع الزملاء، والقيادة، والبيئة المحيطة، وفى نهاية البرنامج يتم اختبار المعلمين، لقياس مدى الاستفادة من المعارف، والمهارات المُتضمنة بالبرنامج التدريبى.
وأعرب مندوب التعليم بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، والحكومة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لموقفهم الداعم لتوفير تعليم جيد لكل طفل سورى لاجئ فى مصر، والإصرار على تقديم خدمة تعليمية لهم لا تقل عن مثيلتها المُقدمة للطفل المصرى.