باحث: التعاون والشراكات أساس النجاح الدبلوماسي الدولي لواشنطن
الأحد 21/مايو/2017 - 09:24 ص
أ ش أ
طباعة
رأى الباحث السياسي أندرو هاموند، أن النجاح الدبلوماسي الدولي لواشنطن يتطلب تعزيز التعاون مع الدول الأخرى سواء كانت منافِسة أو حليفة.
وأكد هاموند -في مقال نشرته مجلة (نيوزويك)- أن هذا الأمر يشمل الاتحاد الأوروبي الذي يُعتبر ترامب أول رئيس أمريكي يعلن تجاهه العداء الصريح عبر دعوته المزيد من دول الاتحاد إلى اقتفاء أثر بريطانيا في الخروج.
واعتبر الباحث اتجاه العلاقات الثنائية بين أمريكا والصين بمثابة عامل غموض أساسي في رئاسة ترامب، وأن تلك العلاقات بين البلدين قد تعاني جرّاء نزعة ترامب القومية، أو قد تشهد الشراكة الإستراتيجية بين القوتين العُظْمَيَيْن تعزيزا.
وقال هاموند إن ثمة علامة استفهام تخيم على العلاقات الأمريكية-الصينية في الأعوام الأربعة المقبلة والتي قد تشهد "تنافسا ثنائيا" إذا ما استمرت القوى العسكرية للصين في التنامي السريع وتبّنت الدولة سياسة خارجية عدائية تجاه جيرانها، أو قد تشهد "تعاونا ثنائيا" إذا استطاعت الدولتان إيجاد طرق لحل خلافات قائمة مثل المزاعم الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
واختتم الباحث قائلا إن ترامب سرعان ما سيكتشف أن الشراكات المستقرة والموثوقة هي أساس نجاح الدبلوماسية العالمية.