في رسالته للشباب .. شيخ الأزهر : المتطرف والإرهابي هما أسرع الناس مروقًا من الدِّين
الأحد 21/مايو/2017 - 07:01 م
أحمد حمدي
طباعة
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن هناك موجةً عاتية من ثقافة الكراهية غَزَت عقولَ بعضٍ من شبابنا المُغرَّرِ بهم، وهيَّأتهم لتنفيذ خطَّةٍ خبيثةٍ أُحكِم نَسجُها فيما وراء البحار، مشيرا الى ان الإرهاب قدم الإسلام للعالَم فى صُورة همجية وحشيةٍ لم يعرفها تاريخ المسلمين من قَبلُ،مضيفا يتم استغلال بعض وسائلُ الإعلام والتواصل الاجتماعى بتعمد على تقديم دينِ الرحمة للعالَم في صورة بشعة منفِّرة.
وأضاف فى كلمته بملتقى "مغردون" الذى تطلقه مؤسسة ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، بحضور عدد من كبار العلماء وزعماء الدول وقادة سياسيين ودبلوماسيين وشباب إلى جانب مفكرين وصناع رأي في مجال مكافحة الإرهاب من أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب،أن هناك من استغل ما يوجد في سياسات التَّعليم ومُخرجاتِه فى بلادنا من منافذ أو نقاط ضعفٍ نفذوا منها إلى تجنيد بعض الشباب فى يُسْـرٍ وسهولة،مشيرا إلى أن الفئة الضالة استغلت تأويلاتٍ وتفسيراتٍ منحرفة وأقوال فقهية وعقدية مرتبطة بنوازل بعينها واتخذت منها نصوصًا محكمةً للتبديع والتفسيق ثم تكفير كل من يخالفها.
كما وجه شيخ الأزهر رسالة إلى شباب الأمة قائلا:اعلموا أن المتطرف والإرهابي هما أسرع الناس مروقًا من الدِّين، وأن الساعين فى هدم الأوطان سيلعَنُهم التاريخ، وأنهم سيذهبون وتبقى الأوطان شاهدة على انحرافهم،واعلموا أن سبيل نشر الإسلام حددها القرآن الكريم فى الحكمة والموعظة الحسنة والحوار بالتى هى أحسن، وليس بالأحزمة الناسفة والمتفجرات.
وتابع: الفئة الضالة استغلت التقدم التقنى الهائل في ترويج هذه أفكارهم المسمومة بين الشباب،مضيفا أن القراءاتِ الخاطئة لهذا الفكر التكفيري، والتباطؤَ في إدانته إدانةً حاسمةً، كلُّ ذلك ساعد على استفحال هذا الوَباء وانتشاره بين الشباب،موضحا أن الأزهر أنشأ مرصدا إلكترونيا عالميا بهدف وقِفُ الإغراق التكفيرى والمذهبي والطائفى السابح فى الفضاء الإلكترونى.
ووجه شيخ الأزهر رسالة إلى قادة "القمة العربية الإسلامية الأمريكية" وزعماءها قائلًا: ننتظرُ منكم قراراتٍ حاسمةٍ، تقضي على الإرهاب وتجفِّف مصادره ومنابعه".
وأضاف فى كلمته بملتقى "مغردون" الذى تطلقه مؤسسة ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، بحضور عدد من كبار العلماء وزعماء الدول وقادة سياسيين ودبلوماسيين وشباب إلى جانب مفكرين وصناع رأي في مجال مكافحة الإرهاب من أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب،أن هناك من استغل ما يوجد في سياسات التَّعليم ومُخرجاتِه فى بلادنا من منافذ أو نقاط ضعفٍ نفذوا منها إلى تجنيد بعض الشباب فى يُسْـرٍ وسهولة،مشيرا إلى أن الفئة الضالة استغلت تأويلاتٍ وتفسيراتٍ منحرفة وأقوال فقهية وعقدية مرتبطة بنوازل بعينها واتخذت منها نصوصًا محكمةً للتبديع والتفسيق ثم تكفير كل من يخالفها.
كما وجه شيخ الأزهر رسالة إلى شباب الأمة قائلا:اعلموا أن المتطرف والإرهابي هما أسرع الناس مروقًا من الدِّين، وأن الساعين فى هدم الأوطان سيلعَنُهم التاريخ، وأنهم سيذهبون وتبقى الأوطان شاهدة على انحرافهم،واعلموا أن سبيل نشر الإسلام حددها القرآن الكريم فى الحكمة والموعظة الحسنة والحوار بالتى هى أحسن، وليس بالأحزمة الناسفة والمتفجرات.
وتابع: الفئة الضالة استغلت التقدم التقنى الهائل في ترويج هذه أفكارهم المسمومة بين الشباب،مضيفا أن القراءاتِ الخاطئة لهذا الفكر التكفيري، والتباطؤَ في إدانته إدانةً حاسمةً، كلُّ ذلك ساعد على استفحال هذا الوَباء وانتشاره بين الشباب،موضحا أن الأزهر أنشأ مرصدا إلكترونيا عالميا بهدف وقِفُ الإغراق التكفيرى والمذهبي والطائفى السابح فى الفضاء الإلكترونى.
ووجه شيخ الأزهر رسالة إلى قادة "القمة العربية الإسلامية الأمريكية" وزعماءها قائلًا: ننتظرُ منكم قراراتٍ حاسمةٍ، تقضي على الإرهاب وتجفِّف مصادره ومنابعه".