مجلس حكماء المسلمين يدعو لوضع استراتيجية دولية لنبذ العنف والإرهاب
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 02:34 م
دعا مجلس حكماء المسلمين، المجتمع الدولى إلى وضع استراتيجية واضحة المعالم لترسيخ قيم السلم والتعايش المشترك في مواجهة التطرف والإرهاب، بعد أن انتشرت موجات القتل والإرهاب في العديد من دول العالم.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين - في بيان اليوم /الأربعاء/ - عن إدانته الشديدة لمحاولة احتجاز رهائن داخل كنيسة شمال فرنسا، أمس، التي أسفرت عن مقتل كاهن على يد المهاجمين.
وأكد مجلس الحكماء - الذى يترأسه الأمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - رفضه القاطع لاستهداف دور العبادة، وقتل الأبرياء، وترويع الآمنين..
وشدد البيان على أنَّ الممارسات اللاإنسانية التي تنفذها جماعات العنف والإرهاب تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد الإنسانية، داعيا إلى ضرورة العمل على وضع استراتيجية واضحة لنشر السلام العالمي وترسيخ قيم السلم والتعايش المشترك في مواجهة التطرف والإرهاب.
كان شيخ الازهر قد أصدر بيانا مماثلا، أكد خلاله أن من نفذوا هذا الهجوم الوحشي قد تجردوا من كل معاني الإنسانية ومن كل القيم والمبادئ الإسلامية السمحة، التي تدعو للسلم وعصمة دماء الأبرياء دون تفرقة بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو العرق، مشددًا على أن الإسلام يأمر باحترام دور العبادة والمقدسات الدينية لغير المسلمين.
وجدد شيخ الأزهر دعوته بأن تتكاتف الجهود والمساعي لمواجهة "سرطان الإرهاب"، الذي بات يهدد العالم أجمع ويحصد أرواح الأبرياء ويهدد السلم العالمي، مؤكدًا أن الأزهر حريص على استكمال مسيرته في محاربة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني، حتى يُجتث الإرهاب من جذوره وتُجفف منابعه.
كما أعرب عن تعازيه الصادقة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ولرئيس أساقفة مدينة روان المطران "دومينيك ليبرون" ولأسرة الضحية ولأهالي المصابين ولجمهورية فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين - في بيان اليوم /الأربعاء/ - عن إدانته الشديدة لمحاولة احتجاز رهائن داخل كنيسة شمال فرنسا، أمس، التي أسفرت عن مقتل كاهن على يد المهاجمين.
وأكد مجلس الحكماء - الذى يترأسه الأمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - رفضه القاطع لاستهداف دور العبادة، وقتل الأبرياء، وترويع الآمنين..
وشدد البيان على أنَّ الممارسات اللاإنسانية التي تنفذها جماعات العنف والإرهاب تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد الإنسانية، داعيا إلى ضرورة العمل على وضع استراتيجية واضحة لنشر السلام العالمي وترسيخ قيم السلم والتعايش المشترك في مواجهة التطرف والإرهاب.
كان شيخ الازهر قد أصدر بيانا مماثلا، أكد خلاله أن من نفذوا هذا الهجوم الوحشي قد تجردوا من كل معاني الإنسانية ومن كل القيم والمبادئ الإسلامية السمحة، التي تدعو للسلم وعصمة دماء الأبرياء دون تفرقة بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو العرق، مشددًا على أن الإسلام يأمر باحترام دور العبادة والمقدسات الدينية لغير المسلمين.
وجدد شيخ الأزهر دعوته بأن تتكاتف الجهود والمساعي لمواجهة "سرطان الإرهاب"، الذي بات يهدد العالم أجمع ويحصد أرواح الأبرياء ويهدد السلم العالمي، مؤكدًا أن الأزهر حريص على استكمال مسيرته في محاربة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني، حتى يُجتث الإرهاب من جذوره وتُجفف منابعه.
كما أعرب عن تعازيه الصادقة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ولرئيس أساقفة مدينة روان المطران "دومينيك ليبرون" ولأسرة الضحية ولأهالي المصابين ولجمهورية فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.