أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم الاثنين، أن الجودة هي الخيار الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة وتعزيز التنافسية، حيث أن تبنى مفاهيم وتطبيقات الجودة وممارسات التميز أصبح مطلبًا اساسيًا؛ للإرتقاء بالقدرة التنافسية للمنتجات المصرية، فى السوقين المحلي والخارجي.

وقال "قابيل"، إن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو نشر ثقافة الجودة في المجتمع، ليكون منصة لالتقاء الخبرات وإدارة حوار معرفى يسهم فى تطوير منظومة الجودة، للوصول بمنتجاتنا وخدماتنا، إلى أعلى معايير الجودة؛ بهدف كسب رضاء العملاء وجمهور المستهلكين.

وأوضح "قابيل"، أنه تم تكليف المعهد القومي للجودة، بتولي اطلاق الجائزة القومية للجودة، فى جميع القطاعات، والتى هى بمثابة شهادة ثقة لجمهور المستهلك ودعم التصدير، كما تم إعادة تشكيل مجلس إدارة المعهد ليضم العديد من الكفاءات المتميزة في مجال الجودة؛ بهدف وضع أساليب فعالة لنشر وتفعيل دور الجودة طبقا لاستراتيجية عام 2030، وبما يتماشى مع النظم والمعايير الدولية.

ولفت "قابيل"، إلى أنه يجرى الإعداد لتوقيع بروتوكولات مع عدد من الجهات للاستفادة بالخبرات والتبادل المعرفي في الدراسات والأبحاث التي تعود بالفائدة على منظومة الجودة المصرية.

وأشار وزير التجارة والصناعة، إلى أن الجودة تتأثر بحكم طبيعتها، بما هو متاح من معلومات ومقاييس ومؤشرات وعلوم وتقنية وآدوات وآليات، لذلك فهي ناتج من الالتزام بكل هذه المقاييس من وسائل للدقة والإتقان وما هو مستحدث من تقنيات متجددة في التأهيل والتدريب علي استخدام هذه التكنولوجيات وما هو متوافر من نظم إدارة، وكذلك وسائل القياس لرصد المؤشرات وتطويرها وتدقيقها علي الدوام مع المتغيرات الجديدة.