أعلن ياسر مصباح الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، اليوم الإثنين، عن إصابة 20 عنصرًا أمنيًا؛ 13 من عناصر الأمن، و6 من عناصر الحرس الوطني، ووقوع إصابات خطيرة بعد حرق سيارة الحماية المدنية في أحداث تطاوين جنوبي تونس.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، في مؤتمر صحفي: "تم حرق 13 سيارة للأمن، تسع سيارات للحرس الوطني، ودراجتين ناريتين للمرور، وحرق إقليم الحرس الوطني والأمن بتطاوين، ونهب محتويات المستودع البلدي بتطاوين".

وأضاف "الأوضاع تبدو متجهة نحو الاستقرار وسنتخذ القرارات المناسبة وفقًا لتطور الأوضاع، وقوات الأمن التزمت بضبط النفس إلى أقصى حد ولم يتم استعمال الرصاص أبدًا فقط الغاز المسيل للدموع".

ويذكر أن وزارة الصحة التونسية كانت قد أعلنت صباح اليوم الإثنين أن شخصًا من المحتجين المعتصمين في منطقة الكامور بولاية تطاوين، لقي حتفه متأثرًا بإصابته نتيجة دهسه بسيارة، على خلفية مواجهات مع قوات الأمن.

وأثار هذا الحادث توترًا كبيرا في المدينة، واقتحم المحتجون مركزًا للحرس الوطني ومركزًا للأمن، وقاموا بإحراقهما وإحراق عدد من السيارات الأمنية.