تتواصل لليوم الـ37 على التوالي، معركة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق مطالب سلبتها إدارة مصلحة السجون.

وسلم وفد عن عائلات الأسرى الرئيس محمود عباس رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتناول أوضاع أبنائهم والأسرى في سجون الاحتلال، وتطالبه التدخل من أجل إنهاء معاناة الأسرى والإفراج عنهم.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استقبل مساء أمس، في قصر الرئاسة بمدينة بيت لحم، عددا من عائلات الأسرى المضربين عن الطعام، بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.

وقال الرئيس إن قضية الأسرى ومطالبهم العادلة ستطرح خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع الرئيس ترامب.. وأكد أن القيادة الفلسطينية تواصل بذل الجهود على كافة المستويات الدولية من أجل التوصل لحل عادل يلبي مطالب الأسرى، كما أكد على مطالب الأسرى الإنسانية وضرورة تحقيقها.

من جانبها أعلنت فدوى البرغوثي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وزوجة القائد مروان البرغوثي اعتصامها داخل ضريح الشهيد ياسر عرفات في رام الله حتى تحقيق مطالب الأسرى وانتهاء الإضراب.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام بات خطيراً، ويتطلب تحرّكاً فعلياً لإنقاذ حياتهم، لاسيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة.

وخلال زيارات المحامين لعدد من السجون، أمس الاثنين، نقلوا عن الأسرى أن أوضاعاً صحية خطيرة يواجهها المضربون، وفي المقابل فهم يتحلّون بإصرار وعزيمة على مواصلة المعركة حتى النصر.

وأبرز مطالب الأسرى إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.