استعدادات "بيت لحم" لزيارة الرئيس الأمريكي
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 10:47 ص
أ ش أ
طباعة
تخيم حالة من التأهب الأمني في بيت لحم، حتى انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باعتبارها محطة تاريخية وسط مطالبات جادة بضرورة تحقيق السلام العادل لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وأغلقت قوات الأمن الفلسطينية شارع القدس الخليل (مسار موكب الضيف) وصولا إلى القصر الرئاسي وإغلاق شارع المهد بشكل جزئي (المؤدي إلى كنيسة المهد) .
ورغم حالة الإحباط التي يعيشها المواطنون، أهالي الأسرى، بفعل السياسات الإسرائيلية إلا أن الأمل يحذوهم معلقين آملا على هذه الزيارة علها تكون بارقة أمل ليس في الإفراج عن ذويهم من الأسرى وإنما في تحقيق بعض مطالبهم في الزيارة وتوفير هواتف عمومية وغيرها من المطالب البسيطة والمشروعة.
وتقول أم أسير في خيمة الاعتصام في بيت لحم، إنها متفائلة بزيارة ترامب، معللة ذلك بأن هناك من أفهمها أن الرئيس الأمريكي يحمل خارطة للوقوف في صف الفلسطينيين ونصرهم بعد 70 عاما من التهجير، مؤكدة "أننا شعب يحب السلام ولا يريد الموت، ونحترم ضيوفنا ونقدرهم وإن شاء الله سيقف مع المظلوم ضد الظالم، ونحن مظلومون".
وتستعد بيت لحم للزيارة التاريخية لايصال رسائل للقيادة الأمريكية بصورة تعكس رغبتهم في السلام العادل .
وقال مسؤول من لجنة إضراب الأسرى، "إننا حاولنا استثمار الزيارة بإيجاد حلول لقضية إضراب الأسرى بحيث لا تشكل الزيارة ضغطا على أمهات وذوي الأسرى وخيم التضامن ، وإنما تكون ضغطا على دولة الاحتلال وأدواته الأمنية التي تحاول خلق أزمة أمنية خلال زيارة الرئيس الأمريكي لبيت لحم لتثبت أن الشعب الفلسطيني غير مؤهل لاستقبال مثل هذه الشخصية وبالتالي غير مؤهل لنيل حقوقه، إلا أننا نؤكد أن الزيارة فرصة للتعبير عن حقوقنا ومطالبنا بداية من حق العودة وحق كل من ضحى بحياته من أجل فلسطين ونؤكد أن الزيارة لن تكون ناجحة وأسرانا يخوضون هذا الإضراب ولا يحققون مطالبهم".