وزير دفاع أمريكي سابق يكشف "المستور" عن علاقة قطر بالإخوان
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 07:17 م
شريف صفوت
طباعة
ذكر روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، اليوم الثلاثاء، أن زيارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي للرياض ولقاءاته مع حلفاء الولايات المتحدة بداية جيدة توضح أن "واشنطن لم تغادر المنطقة"، مؤكدًا على أن تحالف مكافحة الإرهاب خطوة مهمة تحتاج لمتابعة.
وقال جيتس، في ندوة منعقدة تحت عنوان "قطر وحلفاء الإخوان: الإدارة الأمريكية الجديدة تدرس سياسات جديدة"، بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية "الإخوان المسلمين مثلوا الأرضية التي سبقت ظهور حركات أخرى كالقاعدة وداعش، إنهم يغيرون أشكالهم ويظهرون بالشكل الذي تريد أن تراهم عليه".
وأضاف "قبل الربيع العربي كان الإخوان المسلمون يتحدثون عن الديمقراطية والحرية حتى تولي السلطة، المرة الوحيدة التي وصلوا فيها من خلال محمد مرسي للسلطة، ظهرت وبسرعة صورتهم الحقيقية"، موضحًا أن الغرب وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لم يولوا اهتمام بعلاقة الإخوان التطرف والإرهاب.
وتابع: "الولايات المتحدة لم تستهدف الإخوان المسلمين بل استهدفت المجموعات والشبكات الإرهابية، الإخوان المسلمون كانوا هدفًا مهملًا بالنسبة للاستخبارات في الغرب، ولم تكن تسعى وراء معلومات عنهم".
وأردف "ينبغي من قبل المخابرات الغربية متابعة استخدام قنوات الإخوان المسلمين وشبكاتهم في نقل الأموال إلى المجموعات الإرهابية، شركاء الولايات المتحدة ينبغي أن يتخذوا تحركات ضد هذه الحركات في الداخل".
وحول علاقة قطر بالإخوان، قال جيتس: "قطر منذ فترة طويلة رحبت بالإخوان المسلمين ولا يمكنني أن أرى دولة أخرى في المنطقة تقابلهم بنفس الترحيب، توقيع قطر على الاتفاقية في الرياض مع الرئيس ترامب ليس جديدًا، سبق أن وقعوا على نفس الالتزامات في 2014، قطر تستجيب لطلباتنا بإقفال حسابات تابعة لحماس أو إيقاف بعض الشخصيات ولكنهم لم يتولوا زمام المبادرة أبدًا".
وتناول وزير الدفاع الأمريكي الأسبق العلاقات القطرية مع الولايات المتحدة في فترة توليه وزارة الدفاع (من 2006 إلى 2011) مشيرًا إلى أنها كانت سيئة في البداية، وأن الإعلام الصادر من الدوحة كان يمثل موقفًا عدائيًا وأن جيران قطر في المنطقة اعتبروه مصدرًا لعدم الاستقرار.
وأكد جيتس أن اجتماعات الرياض تحتاج متابعة، قائلًا "على الإدارة الجديدة إرسال مبعوث إلى أمير قطر معه لائحة بالنشاطات التي يجب أن تتوقف قطر عن دعمها، وإلا تتغير طبيعة العلاقة معهم".
وقال جيتس، في ندوة منعقدة تحت عنوان "قطر وحلفاء الإخوان: الإدارة الأمريكية الجديدة تدرس سياسات جديدة"، بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية "الإخوان المسلمين مثلوا الأرضية التي سبقت ظهور حركات أخرى كالقاعدة وداعش، إنهم يغيرون أشكالهم ويظهرون بالشكل الذي تريد أن تراهم عليه".
وأضاف "قبل الربيع العربي كان الإخوان المسلمون يتحدثون عن الديمقراطية والحرية حتى تولي السلطة، المرة الوحيدة التي وصلوا فيها من خلال محمد مرسي للسلطة، ظهرت وبسرعة صورتهم الحقيقية"، موضحًا أن الغرب وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لم يولوا اهتمام بعلاقة الإخوان التطرف والإرهاب.
وتابع: "الولايات المتحدة لم تستهدف الإخوان المسلمين بل استهدفت المجموعات والشبكات الإرهابية، الإخوان المسلمون كانوا هدفًا مهملًا بالنسبة للاستخبارات في الغرب، ولم تكن تسعى وراء معلومات عنهم".
وأردف "ينبغي من قبل المخابرات الغربية متابعة استخدام قنوات الإخوان المسلمين وشبكاتهم في نقل الأموال إلى المجموعات الإرهابية، شركاء الولايات المتحدة ينبغي أن يتخذوا تحركات ضد هذه الحركات في الداخل".
وحول علاقة قطر بالإخوان، قال جيتس: "قطر منذ فترة طويلة رحبت بالإخوان المسلمين ولا يمكنني أن أرى دولة أخرى في المنطقة تقابلهم بنفس الترحيب، توقيع قطر على الاتفاقية في الرياض مع الرئيس ترامب ليس جديدًا، سبق أن وقعوا على نفس الالتزامات في 2014، قطر تستجيب لطلباتنا بإقفال حسابات تابعة لحماس أو إيقاف بعض الشخصيات ولكنهم لم يتولوا زمام المبادرة أبدًا".
وتناول وزير الدفاع الأمريكي الأسبق العلاقات القطرية مع الولايات المتحدة في فترة توليه وزارة الدفاع (من 2006 إلى 2011) مشيرًا إلى أنها كانت سيئة في البداية، وأن الإعلام الصادر من الدوحة كان يمثل موقفًا عدائيًا وأن جيران قطر في المنطقة اعتبروه مصدرًا لعدم الاستقرار.
وأكد جيتس أن اجتماعات الرياض تحتاج متابعة، قائلًا "على الإدارة الجديدة إرسال مبعوث إلى أمير قطر معه لائحة بالنشاطات التي يجب أن تتوقف قطر عن دعمها، وإلا تتغير طبيعة العلاقة معهم".