باكستان تعلن القبض على "مدبر الهجمات الدامية"
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 07:52 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن مسؤولون باكستانيون، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال العقل المدبر لهجمات دامية راح ضحيتها حياة عشرات الأشخاص في المناطق المضطربة في شمال غربي البلاد.
ونشر المسؤولون في ولاية بلوشستان تسجيل فيديو يظهر اعترافات المقاتل، الذي تم التعريف عنه باسم سعيد أحمد بديني، وهو طالب سابق في مدرسة دينية باكستانية في الثلاثينات من عمره.
وقال أنور الحق كاكار الناطق باسم الحكومة المحلية في تصريحات صحفية، أن بديني اعترف بأنه وراء التفجير الذي استهدف المحامين عند تجمعهم في أحد المستشفيات في أغسطس العام الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا، مضيفًا أنه اعترف أيضًا بالهجوم على كلية لتدريب رجال الشرطة في كويتا العام الماضي، وراح ضحيته 60 شخصًا، وعلى معبد صوفي قُتل فيه 52 شخصًا.
وأوضح بديني أنه تدرّب أولًا على يد طالبان الباكستانية، قبل العمل مع المجموعة الطائفية "عسكر جنقوي"، مشيرًا إلى أنه أقر بتلقيه أموالًا من الهند العدو اللدود لباكستان، وأيضًا من المخابرات الأفغانية لتنفيذ هذه الهجمات.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيه مسؤولون باكستانيون اعتقال "عقول مدبرة" في الهجومين، إذ أعلنوا في نوفمبر الماضي القبض على مخططين آخرين للهجوم على محامين وعلى كلية الشرطة.
ونشر المسؤولون في ولاية بلوشستان تسجيل فيديو يظهر اعترافات المقاتل، الذي تم التعريف عنه باسم سعيد أحمد بديني، وهو طالب سابق في مدرسة دينية باكستانية في الثلاثينات من عمره.
وقال أنور الحق كاكار الناطق باسم الحكومة المحلية في تصريحات صحفية، أن بديني اعترف بأنه وراء التفجير الذي استهدف المحامين عند تجمعهم في أحد المستشفيات في أغسطس العام الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا، مضيفًا أنه اعترف أيضًا بالهجوم على كلية لتدريب رجال الشرطة في كويتا العام الماضي، وراح ضحيته 60 شخصًا، وعلى معبد صوفي قُتل فيه 52 شخصًا.
وأوضح بديني أنه تدرّب أولًا على يد طالبان الباكستانية، قبل العمل مع المجموعة الطائفية "عسكر جنقوي"، مشيرًا إلى أنه أقر بتلقيه أموالًا من الهند العدو اللدود لباكستان، وأيضًا من المخابرات الأفغانية لتنفيذ هذه الهجمات.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيه مسؤولون باكستانيون اعتقال "عقول مدبرة" في الهجومين، إذ أعلنوا في نوفمبر الماضي القبض على مخططين آخرين للهجوم على محامين وعلى كلية الشرطة.