قال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، أنه سيلاحق المسؤولين الأمريكيين الذين قاموا بتسريب معلومات حصلوا عليها من بريطانيا عن مذبحة مانشستر الذي أوقع 22 قتيلًا وعشرات الجرحى وتبناه داعش.

وأوضح في بيان صدر بعد وصوله إلى مقر حلف شمال الأطلسي، أنه سيسعى إلى مراجعة رسمية لوقف التسريبات التي "تشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا."

وأضاف "التسريبات التي يزعم أنها تأتي من وكالات حكومية هي أمر مقلق بشدة، أطلب من وزارة العدل والوكالات المعنية الأخرى إجراء مراجعة شاملة لهذا الأمر، وينبغي محاكمة مرتكبها حسب المقتضيات وإلى أقصى حد يسمح به القانون"، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا هي الأكثر حميمية بين كل علاقات بلاده مع الدول الأخرى.

ويذكر أن تصريحات ترامب جاءت بعد أن أغضبت تلك التسريبات تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، وأوقفت الشرطة البريطانية تبادل المعلومات بشأن التفجير الانتحاري مع واشنطن، باعتبارها تهدد سير التحقيقات.