طلب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم الخميس، من القوات التابعة للمشير خليفة حفتر الوقف الفوري للقصف الجوي لمنطقة الجفرة وسط البلاد، حقنًا للدماء وحفاظًا على السلم الأهلي.

وأعرب المجلس الرئاسي في بيان له عن إدانته للقصف الجوي الذي تتعرض له منطقة الجفرة، والذي يستهدف البنى التحتية لمدن هون وسوكنة وودان التابعة لبلدية الجفرة مما تسبب وفقًا للبيان في ترويع المواطنين الأبرياء الآمنين وإصابة أعداد منهم .

وقال البيان :" منطقة الجفرة التي تتعرض للقصف المدمر طوال الأيام الماضية هي منطقة تعايش وتسامح وصمام أمان بحيادها وحكمة أهلها ولم تكن في يوم من الأيام طرفًا في الصراع السياسي والمواجهات العسكرية التي شهدتها بلادنا خلال الفترة الماضية".

وأعرب المجلس الرئاسي الليبي عن أمله في "أن يسود العقل ويتوقف القصف والتصعيد غير المسؤول الذي يحبط آمال الليبيين في تحقيق الاستقرار"، كما حذر من استمرار "العبث المدمر غير المبرر الذي يفتح الباب أمام ردود أفعال ومواجهات البلاد في غنى عنها".

ويذكر أن منطقة الجفرة تتعرض للقصف الجوي منذ أيام من قبل طائرات حربية تابعة لقوات مجلس نواب طبرق استهدفت عدة مواقع لقوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" جنوب منطقة الجفرة، وذلك ردًا على هجوم قامت به وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، الأسبوع الماضي على قاعدة "براك الشاطئ" الجوية جنوبي البلاد.