شنت طائرات فلبينية، اليوم السبت، غارات صاروخية على مواقع المتشددين، وذلك في محاولة لإنهاء الحصار المستمر لمدينة ماراوي بجنوب البلاد منذ 5 أيام.

وقال الميجر جنرال كارليتو جالفيز وهو قائد عسكري في مينداناو بغرب البلاد "نحاول استخدام أقصى قدر من القوة لدينا".

وأضاف جالفيز: "الغرض الرئيسي من الهجوم هو إنهاء الفوضى وإعادة الأمور إلى أوضاعها في ماراوي حتى يستطيع الناس العودة إليها خاصة مع حلول شهر رمضان".

ويأتي لجوء الجيش الفلبيني للأسلحة الثقيلة لأول مرة مع تزايد ثقة السلطات بتحديد مكان اسنيلون هابيلون، أحد قادة جماعة أبو سياف المتشددة داخل المدينة.

ويذكر أنه هجر معظم سكان ماراوي البالغ عددهم 200 ألف شخص المدينة، حيث أوضح مسؤولون أنه جرى إجلاء ما بين 80 و90% من السكان".