طارق قابيل: إطلاق شركة لتمويل المصانع المتعثرة برأسمال 150 مليون جنيه قريبا
الإثنين 29/مايو/2017 - 11:26 ص
أ ش أ
طباعة
قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إطلاق شركة "مصر لرأس المال المخاطر"، والتى تستهدف تمويل المصانع المتعثرة لإعادة تشغيلها مرة أخرى ، حيث يساهم فى هذه الشركة مركز تحديث الصناعة وشركة أيادى وبنك الاستثمار القومى وصندوق تحيا مصر، وتصل قيمة رأس مال الشركة 150 مليون جنيه.
وأضاف الوزير إن إنشاء الشركة يسهم فى مواجهة تبعات مرحلة التباطؤ التى مر بها الاقتصاد القومى فى أعقاب ثورة يناير 2011 ، مشيراً إلى أن الشركة ستساهم بصورة مباشرة فى استعادة عدد كبير من الشركات المتعثرة لأنشطتها الصناعية من خلال توفير آليات تمويلية قصيرة المدى وتفعيل قنوات التواصل بين الشركات المتعثرة ومركز تحديث الصناعة للحصول على الدعم الفنى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده الوزير مع المهندس هانى توفيق رئيس مجلس إدارة شركة يونيون كابيتال وحضره المهندس أحمد طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، ومينوش عبد المجيد العضو المنتدب للشركة، وغادة الجوهرى مدير ادارة تيسير التمويل بمركز تحديث الصناعة.
وأوضح قابيل أن الشركة ستبدأ باكورة عملها بالمصانع التى تم تلقى طلبات تعثرها من خلال مركز تحديث الصناعة، حيث بلغ إجمالى الحالات التى استقر الرأى على إمكانية اعادة تشغيلها مرة اخرى إلى 135 حالة تم حل مشاكل 63 شركة وتم اعادتها للتشغيل ومتبقى 72 شركة ستقوم شركة مصر لرأس المال المخاطر بدراسة تمويلها واعادتها للتشغيل مرة أخرى.
ومن جانبه، قال هانى توفيق رئيس مجلس ادارة شركة يونيون كابيتال - الشركة المسئولة عن ادارة شركة مصر لرأس مال المخاطر - أن تأسيس الشركة يمثل خطوة هامة نحو تحريك ملف المصانع المتعثرة وإعادة تشغيلها، مشيراً إلى أنه جارى الحصول على موافقة هيئة سوق المال على انشاء الشركة حيث من المتوقع أن تصدر فى غصون اسبوعين على الأكثر .
واشار توفيق إلى انه سيصدر قريباً تشكيل مجلس ادارة الشركة حيث من المقرر أن يقوم المجلس بوضع المعايير والأسس الخاصة بموافقة الشركة على تمويل المشروعات المتعثرة وتحديد اولويات التمويل بما يسهم فى تحقيق اكبر استفادة من التمويل المتاح، لافتاً إلى أن مركز تحديث الصناعة سيكون بمثابة الذراع الفنى الذى يتم من خلاله الدراسة الاولية للشركات المتقدمة للاستفادة من خدمات الشركة.