شيخ الأزهر: "الهجوم على التراث الإسلامي ليس جديد"
الإثنين 29/مايو/2017 - 02:02 م
أحمد حمدي
طباعة
قال الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الإثنين، إن الهجوم على التراث الإسلامي ليس جديد، بل هي استكمال لحملة بدأت في نهاية القرن 19، وأوائل القرن العشرين، ولن تتوقف في المستقبل.
وأكد "الطيب"، في حواره مع الدكتور محمد سعيد محفوظ، ضمن الحلقة الأولى من برنامج "الإمام الطيب"، في موسمه الثاني، على قناة "سي بي سي": "إن المسلمين يؤمنون دون شك بأن التراث المتمثل في القرآن والسنة، سيظل هو الميراث الروحي، الذي يشكل الخلفية القوية والظهير المنيع من أن تذوب الأمة الإسلامية في غيرها".
وأشار "الطيب"، إلى أن النصوص المقدسة كالقرآن والتوراة والإنجيل، لا يجوز معاملتها كالنصوص البشرية، مثل مسرحيات شكسبير والكتب الفلسفية، وقصائد الشعر.\
وأشار "الطيب"، إلى أن النصوص المقدسة كالقرآن والتوراة والإنجيل، لا يجوز معاملتها كالنصوص البشرية، مثل مسرحيات شكسبير والكتب الفلسفية، وقصائد الشعر.\
وقال الطيب، إن القرآن لم يأتِ انعكاسًا للفترة التي نزل بها، بل تصحيحًا له، حيث كانت بيئة الوحي فيها القتل والربا والفساد والطغيان، موضحا: "العبرة في النص بعمومه، لا بخصوص سببه".
وأضاف الإمام الأكبر، أن القرآن الكريم ليس نصًا للمحاكمة، وإنما للتفسير فقط، وأن "أمة بلا تراث هي أمة بلا رأس"، فالتراث هو الحافظ لهوية الأمم، والتاريخ يشهد على ذلك، فالأمم التي انتهى تراثها أبيدت ولم يعد لها وجود.
وأضاف الإمام الأكبر، أن القرآن الكريم ليس نصًا للمحاكمة، وإنما للتفسير فقط، وأن "أمة بلا تراث هي أمة بلا رأس"، فالتراث هو الحافظ لهوية الأمم، والتاريخ يشهد على ذلك، فالأمم التي انتهى تراثها أبيدت ولم يعد لها وجود.
واختتم شيخ الأزهر، حديثه: "لا يوجد تراث استمر 14 قرنًا من الزمان غير التراث الإسلامي، وإن الأطفال منذ 14 قرنًا إلى الآن، مازالوا يحفظون القرآن عن ظهر قلب".