المنظمة الدولية للهجرة: مهربو البشر يكسبون 35 مليار دولار سنويًا
الأربعاء 31/مايو/2017 - 08:25 م
شريف صفوت
طباعة
أكد ويليام لاسي سوينج رئيس المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، أن مهربي البشر يكسبون نحو 35 مليار دولار سنويًا على مستوى العالم ويحركون مأساة المهاجرين الذين يفقدون حياتهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا.
وقال سوينج على هامش مؤتمر عن الهجرة أن عدد من ماتوا أثناء عبور البحر المتوسط بلغ 1700 حتى الآن هذا العام، وذلك قبل موسم الصيف الذي تقبل فيه أعداد أكبر عادًة على القيام بالرحلة الخطرة بالمقارنة مع 3700 في عام 2015 و5 آلاف في العام الماضي، مشيرًا إلى أن تهريب البشر أصبح يمثل ثالث أكبر نشاط إجرامي عالمي بعد تهريب السلاح والمخدرات.
وأضاف "علينا أن نتوخى الحذر الآن لأن هؤلاء هم من علمنا بموتهم لكن كم عدد الجثث التي غرقت في البحر المتوسط أو دفنت في رمال الصحراء الكبرى؟، هذه هي المأساة ولذلك نحرص بشدة على محاولة تحذير المهاجرين من المهربين الذين هم في الحقيقة المشكلة الأكبر، فهم يكسبون نحو 35 مليار دولار سنويًا ونحن نعلم أنهم يكسبون أموالًا كثيرة عبر البحر المتوسط".
وأوضح سوينج أن المنظمة مستعدة للذهاب وإعادة طاقمها الدولي للعمل في ليبيا في مراكز المهاجرين، لكن الأمم المتحدة لم تسمح لها بعد بذلك.
وقال سوينج على هامش مؤتمر عن الهجرة أن عدد من ماتوا أثناء عبور البحر المتوسط بلغ 1700 حتى الآن هذا العام، وذلك قبل موسم الصيف الذي تقبل فيه أعداد أكبر عادًة على القيام بالرحلة الخطرة بالمقارنة مع 3700 في عام 2015 و5 آلاف في العام الماضي، مشيرًا إلى أن تهريب البشر أصبح يمثل ثالث أكبر نشاط إجرامي عالمي بعد تهريب السلاح والمخدرات.
وأضاف "علينا أن نتوخى الحذر الآن لأن هؤلاء هم من علمنا بموتهم لكن كم عدد الجثث التي غرقت في البحر المتوسط أو دفنت في رمال الصحراء الكبرى؟، هذه هي المأساة ولذلك نحرص بشدة على محاولة تحذير المهاجرين من المهربين الذين هم في الحقيقة المشكلة الأكبر، فهم يكسبون نحو 35 مليار دولار سنويًا ونحن نعلم أنهم يكسبون أموالًا كثيرة عبر البحر المتوسط".
وأوضح سوينج أن المنظمة مستعدة للذهاب وإعادة طاقمها الدولي للعمل في ليبيا في مراكز المهاجرين، لكن الأمم المتحدة لم تسمح لها بعد بذلك.