مسودة العقوبات الأمريكية بحق "حزب الله" قيد التحضير
الخميس 01/يونيو/2017 - 03:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
عاد الوفدان اللبنانيان، النيابي والاقتصادي، من نيويورك بعد لقاءاتهما مع عدد من المسئولين الأمريكيين، تباحثا فيها حول إمكانية تخفيف العقوبات المالية، التي من المقرر أن تضيفها الإدارة الأمريكية على مسئولين ومقربين وحلفاء لـ"حزب الله" في لبنان.
وأعلن عضو الوفد اللبناني إلى واشنطن، النائب في البرلمان اللبناني محمد قباني أنه لا يوجد حتى الآن صيغة نهائية لمسودة العقوبات التي يتم تحضيرها في الكونغرس الأمريكي ضد حزب الله والمقربين منه، وأن المسودة يتم تحضيرها في مجلسي الشيوخ والنواب من قبل رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكونغرس أد رويس، والسيناتور ماركو روبيو.
وقال قباني: "نستطيع أن نقول إن الزيارة إلى واشنطن كانت ناجحة لأننا ذهبنا متشائمين وعدنا إلى بيروت مرتاحين، لأننا استطعنا أن نغير ولو جزئيًا من الموقف الأمريكي، وتأكدنا أن التسريبات التي نشرت في وسائل الإعلام اللبنانية حول مسودة العقوبات على لبنان وبعض المصارف والأسماء والأحزاب لم تكن دقيقة، ولا يوجد حتى الآن مسودة نهائية، اجتمعنا مع مسؤولين وهناك جهتان تحضران المسودة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس أد رويس والسيناتور ماركو روبيو.
وأضاف:"لا يوجد حتى الآن مسودة وقد يلتقيان من أجل تحديد صيغة موحدة، نحن حرصنا على شرح أن لبنان له دعامتان، الدعامة الأمنية، وهي الجيش اللبناني الذي يقاتل على الحدود بشراسة ونجاح، ومعه قوى الأمن الداخلي في الداخل، وأيضًا القطاع المصرفي الذي أمن الاستقرار، في الوضع الصعب الذي تمر فيه المنطقة".
وتابع قائلًا: "حرصنا على أن لا يكون هناك أضرار جانبية لأي قرار أمريكي ممكن، أن يصدر وأكدنا للمسئولين الأمريكيين أن لبنان الديمقراطية والعيش المشترك والاستقرار، وهو ضرورة ليس فقط لسكانه ولكن للمنطقة والعالم، باختصار استمع الأمريكيون إلينا وأعتقد أن أي تشريع سيصدر بعد فترة وعلى الأرجح سيصدر سيكون مدروسًا بشكل لا يؤدي إلى أضرار، وأكدنا على أهمية دعم قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، لكي تستمر في أداء دورها الهام في حفظ السلام في جنوب لبنان بين لبنان والعدو الإسرائيلي".
وحول المعلومات التي تحدثت عن توسيع دائرة العقوبات، لتطال رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، قال قباني: "كلا، هذا الأمر الذي نشر في لبنان ليس صحيحًا".
وختم: "نحرص دائمًا على تجاوب الأمريكيين مع طلبنا، وهو أن لا تكون هناك أضرار جانبية، لا على المصارف ولا على الاقتصاد اللبناني وأعتقد أننا نجحنا في ذلك، ويجب أن تتكرر مثل هذه الزيارات إلى واشنطن، وأن تكون كل فترة لكي نتابع هذه المسألة مع المسئولين الأمريكيين، وخاصة أن في الولايات المتحدة الأمريكية، لوبي صهيوني قوي يستطيع أن يعمل ضد لبنان".
وأعلن عضو الوفد اللبناني إلى واشنطن، النائب في البرلمان اللبناني محمد قباني أنه لا يوجد حتى الآن صيغة نهائية لمسودة العقوبات التي يتم تحضيرها في الكونغرس الأمريكي ضد حزب الله والمقربين منه، وأن المسودة يتم تحضيرها في مجلسي الشيوخ والنواب من قبل رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكونغرس أد رويس، والسيناتور ماركو روبيو.
وقال قباني: "نستطيع أن نقول إن الزيارة إلى واشنطن كانت ناجحة لأننا ذهبنا متشائمين وعدنا إلى بيروت مرتاحين، لأننا استطعنا أن نغير ولو جزئيًا من الموقف الأمريكي، وتأكدنا أن التسريبات التي نشرت في وسائل الإعلام اللبنانية حول مسودة العقوبات على لبنان وبعض المصارف والأسماء والأحزاب لم تكن دقيقة، ولا يوجد حتى الآن مسودة نهائية، اجتمعنا مع مسؤولين وهناك جهتان تحضران المسودة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس أد رويس والسيناتور ماركو روبيو.
وأضاف:"لا يوجد حتى الآن مسودة وقد يلتقيان من أجل تحديد صيغة موحدة، نحن حرصنا على شرح أن لبنان له دعامتان، الدعامة الأمنية، وهي الجيش اللبناني الذي يقاتل على الحدود بشراسة ونجاح، ومعه قوى الأمن الداخلي في الداخل، وأيضًا القطاع المصرفي الذي أمن الاستقرار، في الوضع الصعب الذي تمر فيه المنطقة".
وتابع قائلًا: "حرصنا على أن لا يكون هناك أضرار جانبية لأي قرار أمريكي ممكن، أن يصدر وأكدنا للمسئولين الأمريكيين أن لبنان الديمقراطية والعيش المشترك والاستقرار، وهو ضرورة ليس فقط لسكانه ولكن للمنطقة والعالم، باختصار استمع الأمريكيون إلينا وأعتقد أن أي تشريع سيصدر بعد فترة وعلى الأرجح سيصدر سيكون مدروسًا بشكل لا يؤدي إلى أضرار، وأكدنا على أهمية دعم قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، لكي تستمر في أداء دورها الهام في حفظ السلام في جنوب لبنان بين لبنان والعدو الإسرائيلي".
وحول المعلومات التي تحدثت عن توسيع دائرة العقوبات، لتطال رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، قال قباني: "كلا، هذا الأمر الذي نشر في لبنان ليس صحيحًا".
وختم: "نحرص دائمًا على تجاوب الأمريكيين مع طلبنا، وهو أن لا تكون هناك أضرار جانبية، لا على المصارف ولا على الاقتصاد اللبناني وأعتقد أننا نجحنا في ذلك، ويجب أن تتكرر مثل هذه الزيارات إلى واشنطن، وأن تكون كل فترة لكي نتابع هذه المسألة مع المسئولين الأمريكيين، وخاصة أن في الولايات المتحدة الأمريكية، لوبي صهيوني قوي يستطيع أن يعمل ضد لبنان".